‏إظهار الرسائل ذات التسميات كلام في الشبك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كلام في الشبك. إظهار كافة الرسائل

إِرثْ الوالي وتَرِكَة الإعلام المريخي..!!


×ما يهدد المريخ من انعدام للاستقرار الإداري هذه الأيام يعود في الأساس إلى أهل المريخ وليس للدولة أو للأخوة الأهلة أو للشيطان ذات نفسه شأن في ذلك؛ وإن كان لديهم شأن فالتأثير لا يقارن بتأثير أهل الوجعة الحقيقين من المريخاب أبناء الدار، إذ أن المجتمع المريخي فشل في ممارسة خيار الديمقراطية خلال السنوات الفائتة متمسكاً برئيس واحد دون جمعيات عمومية راشدة؛ رئيس واحد دائم الفوز بالتزكية، يرفض مجرد المشاركة في الانتخابات حال نزل أي إداري منافساً له في المنصب تحت رعاية كريمة من الإعلام الذي ظن أنه يقدم فائدة المريخ والفائدة قد تكون مقرونة بضرر لا يظهر إلاّ في المستقبل، وما يحدث هذه الأيام من فراغ إداري منتظر، وجمعية متناقضة وطعون وهروب من كرسي النار الرئاسي كما ظل يصوره الإعلام المريخي طوال فترة الوالي المليئة بالنجاحات والعثرات والتناقضات هو نتاج لتلك الفائدة المقرونة بضرر.
×مجتمع المريخ تحت رعاية كريمة من الإعلام كان ولا زال يفضل خيار التعين والجمعيات العمومية تحت قيادة رئيس يفوز بالتزكية إلى جانب عدد من الكمبارس وعدد آخر يقوم بعمله على أكمل وجه وعدد آخر لا نعرف له جهد غير التواجد في كشوفات التعين أو وافداً عبر جمعيات عمومية متفق عليها عبر استخدام عضوية فُلان وتعاونها مع عضوية عِلان؛ وتلك السياسات كانت ولا زالت تضر بالمريخ، والغريب أن مجتمعه غير مكترث لأمر العضوية الحقيقية وفائدتها الاقتصادية واللوجستية للنادي العريق، فضلاً عن تحكمها المباشر في استقراره الإداري والفني من خلال دورها الرقابي على عمل المجالس المتعاقبة.
×إعلام المريخ له اليد الطولى فيما يحدث للنادي؛ فالإعلام هو الوقود الذي يحرك دفة الأحداث ويتلاعب بمجالس الإدارات ويتفنن في تأييد أو تفنيد عمل الإدارة، أو تضليل الرأي العام، أو تبصيره بما يحدث وممارسة دوره الرقابي، فالإعلام ظل يصور كرسي الرئاسة المريخي كونه مقعداً من نار للذي يريد الجلوس عليه في ظل ارتفاع سقف المنصرفات خلال فترة جمال الوالي، بحيث كنا نقرأ عن جنون أي خليفة يريد ورثة كرسي رئاسة المريخ عن كاهل الأخ جمال برغم حديث ذات الإعلام على استحياء عن الرهق المالي الذي أصاب الرجل والحديث الخجول عن استحداث الموارد المالية ولم نرى غير الترويج للنفرات أو مجالس الشرف في الوقت الذي كان يمكن خلاله عمل عدة صالات افراح أو استثمار أرض الحتانة غير معروفة المُنتهى، أو خلال الرعاية والتسويق أو مجرد استثمار شعار النادي، ونجد أن ذلك السقف المذكور ارتفع لدرجة أن عصفت به رياح الواقع فكشفت الشمس خيوط العنكبوت والأتربة التي قد دُست بليلِ تحت الموكيت على حين نشوة بالقدرات المالية الخارقة، فضلاً عن أنقشاع الاتربة الكثيفة التي ذُرت على أعين المطالبين بالتغير، فالمال حتى وإن كان لـ قارون نفسه فهو إلى الزوال، وذلك الأمر من نواميس الكون ولن يتغير.
×فالإعلام عوضاً عن المطالبة الواقعية بتحديد قيمة الصرف أو المطالبة بالاستقرار وترشيد سبل الدعم والبحث عن وسائل مساعدة واستثمارات تغني النادي عن الركون إلى جيب الأفراد فعلاً لا قولاً ظل في المقابل يتباهى بصورة يومية بإمكانيات الرئيس جمال الوالي المالية والتي لا تحتاج إلى تأكيد أو نفي قبل أن يتم استهلاك موارده الذاتية والتأثير على خزينته التي لا يهددها الفقر حسب قولهم، متناسين أن الأزمة المالية العالمية هددت استقرار دول كاملة، فضلاً عن الأفراد من المستثمرين وبالطبع منهم جمال الذي ظل يصرف على الفريق بالدولار دون أي عائد منتظر فهل أخطأ الرجل عندما أراد الابتعاد؟ لا أظن ان الجواب يحتاج إلى استخدام علبة الهندسة.
× استهلاك جمال الوالي من دون مساعدته في استثمار موارد تساهم في استمراره رئيساً للمريخ هو الذنب الذي يتحمل وزره الإعلام المريخي ومن خلفه المجتمع الأحمر الذي يريد الاستمتاع بعروض الفريق والمنشئات والمناشط وفوز الفريق الرديف بالالقاب دون المساهمة في تحريك عجلة الصرف من خلال العضوية راشدة أو من خلال الضغط على الإعلام والاداريين بضرورة العمل على تحسين الموارد وتنشيط الطاقات حتى وإن كانت طاقات ضئيلة، فالتطور لا يتم بين ليلة وضحاها والأندية المقتدرة مالياً في القارة الأفريقية أو حول العالم لم تولد وفي خزائنها سبائك من الذهب الخام.
×بغض النظر عن ترشح سوداكال وحيداً للجلوس على كرسي النار الرئاسي أو ترشح مبارك تكتيك أو أي نفر أخر لمجلس المريخ وبغض النظر عن الطعون التسعة التي تهدد فوز سودكال الذي قبل بالجلوس على الكرسي الرئاسي المشتعل بشهادة الإعلام، وبغض النظر عن التهم الموجهة له أو دوافعه غير المعلومة لدينا بتقبل رئاسة نادي يعاني الأمرين في الصرف اليومي ويعاني من رفع سقف المنصرفات من قبل المجلس الماضي ومن ديون معلومة لدى سودكال ،ورغم كل ذلك أراد القبول بالمهمة المستحيلة، بغض النظر عن كل ذلك ماهي المرحلة التي ستعقب الجمعية العمومية أو التي تعقب التعين، أو التي تلي عودة جمال الوالي.
× هل سنجني ثمار الفائدة من الرئيس القادم هل سيتمكن المريخ من الحصول على صالة أفراح تعود ولو بملغ قليل للمريخ شهرياً هل يمكنه الفائدة من أي عائد بصورة موسمية حتى ولو يساهم في ربع الصرف على المرتبات والحوافز وغيرها من المنصرفات؟ وحتى ولو فاز سودكال رغم المشاكل والتهم التي تحيط به من كل جانب هل يمكن للمريخ الاستفادة من أمواله من خلال برنامج طموح يُغنى النادي عن الاستمرار في المتاهة المالية؟ علماً أن النادي غير جاذب للرؤساء كما يصور الإعلام! فلماذا يتقدم إداري لمنصب الرئيس رغم علمه بمطالب المريخاب من استثمار وتسيير ودعومات مالية دون أن يقابلها عائد مادي اللهم إلاّ السمعة والمكانة والقبول والشهرة بين الناس؟ فحال رغب أي مستثمر في رئاسة النادي رغم هذه التناقضات أليس من الأولى أن يحقق الشروط التي يعلمها مسبقاً قبل تقديم دفوعاته إلى المفوضية، أو بالأصح دفوعاته إلى الاتحاد العام ونادي المريخ فالمفوضية هي الجهة الغير قانوني أشرفها على الانتخابات حسب القانون الجديد؟!

في القائم
×سوداكال لديه محامي يترافع عنه ولا يحتاج إلى أحد للدفاع عن ترشحه إلى الرئاسة وهي جملة سبق وأن قلناها للأخوة في الإعلام الذين كانوا يدافعون عن جمال رغم توفر الأخير على محامي ضليع بالشؤون القانونية..!!
×حال ثبتت التهم الموجهة إلى سوداكال فالقانون سيبعده عن الفوز بالتزكية وحال نجح في تجاوزها لن يتجاوز الشبهات حوله في ظل القضايا المتعددة الموضوعة على طاولة محاميه، وذلك يفيد بأن الأقاويل ستحيط بمنصب رئاسه نادي المريخ حال فاز الأخير، وذلك الأمر لا نريده للنادي العريق..!!
×واقع الحال يقول بأن المريخاب نفروا عن الترشح للرئاسة بما فيهم المقتدرين مالياً وأثبتت الانتخابات الحالية أن كل الداعمين للمجالس السابقة من خارج المجلس دعموا المريخ بسبب العلاقات مع الوالي وحتى المجلس المتنحي معظم أعضاؤه لم يعرفوا العمل مع غير الوالي..!!
×الدروس المستفادة من فترة الوالي التي يتخللها النجاح والفشل والتناقض يمكنها توفير مستقبل واعد للمريخ ويمكنها النهوض به من بين ركام الأزمة فقط حال وجد المريخاب سبيلاً للحق متمسكين بالكيان ولا شيء سواه..!!
×إعلام المريخ حاصر لجنة ونسي عوضاً عن محاصرة الدولة بالمطالب حتى تدعم ونسي، وذات الإعلام حاصر مبارك تكتيك لمجرد ترشحه (حتى ولو كان ترشحه مدفوعا) للرئاسة، وذات الإعلام روج لمجنونية من يريد خلافه جمال، وذات الإعلام ساهم في طيران سقف المنصرفات، وذات الإعلام سيساهم في عدم استقرار النادي فنياً وإدارياً حال لم يستفد من الدروس السابقة وعلى المريخاب دراسة والوقائع بعيون فاحصة وحريصة على النادي وليس التأمين على كل ما يُكتب..!!
×الغريب أن بعض الزملاء في الصحف لم يتقدموا ولو بطعن واحد في أهلية سودكال مفضلين محاربته بالحروف فقط، رغم أن الزملاء المذكورين مريخاب ولديهم عضوية ويحق لهم الطعن في أهلية أي مرشح تفرزه العمومية.. فهل في الأمر حرص على النادي، وذلك القول أسوقه إلى جميع حملة العضوية لماذا لا تمارسوا حق الدفاع عن الكيان إذ أن من المخجل أن يتقدم بالطعون أشخاص ليس لهم أي تأثير في المجتمع المريخي..!!

شبك خارجي
# قد سئمناه صراخا و هتافاً ليس يجدي..!!

سنفتقد مثل هذه المرونة التكتيكية..!!

×نجح المريخ في الخروج بالنقاط الثلاث من أمام أصعب خصم يكمن ان تواجهه في الممتاز بناءً على تميزه في العناصر والمهارات والمدرب والاستقرار والخبرة والاحتكاك الأفريقي، سواء أكان مع المنتخب الوطني أو في البطولة الكونفدرالية..!!
×قبل ختامي لمقال الأمس قُلت: "نرى أن المريخ قادر هذه المرة على هزيمة هلال الأبيض في ظل توفر عناصر مهارية تجيد الحلول الفردية قبل التكتيكية، فضلاً عن وجود عناصر تستطيع استعادة الكرة بسرعة من الخصم أكثر من فقدانها وهو ملخص ما جعل الفريق يجد صعوبة في التعامل مع الفريق الكردفاني سابقاً" انتهى
×معرفتي بهلال الأبيض وبالمريخ جعلتني أتحدث عن الجوانب المهارية بحيث تمثل الحل الناجع أمام خصم خبير ومتمرس في كرة القدم سبق له أن أذاق المريخ الأمرين داخل ملعبه، ولكن في تلك "الكرة الخاسرة" كان الأخير يعاني في سبيل إعادة وافتكاك الكرة من الخصم، فضلاً عن فقدانه إلى الجانب المهاري في الهجوم ووسط الملعب، ما جعل إخراج الكرة من الدفاع إلى الهجوم مهمة شاقة، ونجد أن الصورة انعكست تماماً خلال جولة الأمس بحيث نجح المريخ في الوصول إلى مرمى اكرم الهادي في اكثر من أربعة مناسبات "سانحة للتسجيل" خلال عشرة دقائق -فقط- من بدء الجولة، وهو أمر يوضح أن التكتيك الذي دخل به مدرب المريخ إلى الجولة يُفصح عن ضرورة قتل المنافس بهدفٍ مبكر، ومن ثم محاولة تعزيزه بآخر لتجنب أي سيناريو قد يحدث، وبالفعل حدث المتوقع حيث ساهم المستوى المهزوز للحارس جمال سالم في ولوج هدفين إلى مرمى المريخ، ونعتقد أن الأوغندي يعاني فعلياً إثر غيابه عن التدريبات كونه مريض بحيث شارك في الجولة بدون تحضير بدني أو ذهني كما نعلم، مع الإشارة إلى غياب البديل في ظل إصابة عصام عبد الرحيم، وفي ضوء تسجيل منجد النيل الموقوف قبل حضوره إلى المريخ وهو تقصير إداري واضح من قبل المجلس الذي فشل في حل تلك المشكلة رغم أن الحارس المذكور أقترب من تَتَمَّة موسمه الأول في القلعة الحمراء.
×مدرب المريخ السابق والذي ودّع الجماهير عقب نهاية الجولة، نجح في فرض شخصيته على مدرب الخصم التقني المميز إبراهومة، بحيث دخل الأخير إلى الجولة بثلاث مدافعين في الخلف وخمس لاعبي وسط ومهاجمين، وهي خطة جيدة مبنية على شكل المريخ في المباريات السابقة، ولكن غارزيتو سبق "الديسكو" بخطوة، إذ أن الأحمر كان يتحول إلى الرسم التكتيكي"5-3-2" لحظة الفقدان الأمر الذي أجبر عناصر الخصم على إفراغ خط الوسط محاولةً للحد من خطورة المريخ على الأجناب حيث يتحول المريخ لحظة الهجوم من" 5-3-2" إلى" 4-2-4" وهي خطة مشتقة من " 4-4-2 " تُفيد بالسيطرة عبر مثلثين على الأجناب، بحيث يكون هنالك لاعبي وسط "التكت، رمضان" يُكملان المثلث مع الظهيرين "باسكال، ضفر" والجناح الهجومي "بكري أو السماني"؛ فيما يكون اللاعب الثالث ترسانة دفاعية أو ما يُعرف بالـ "سنتر هاف باك" المتمثل في الواعد "محمد الرشيد"، تلك الخطة جعلت هلال الأبيض يركض إلى الأجناب بحثاً عن الكرة وفي تلك اللحظة يتم ضرب الكرة في العمق أو تحويلها إلى الجانب الآخر من الملعب، وتلك النقطة بالتحديد جعلت أكرم الهادي يواجه السماني وبكري والمهاجم محمد عبد الرحمن في أكثر من مناسبة وجعلت الدفاع "الكردفاني" يٌكثر من الوقوع في الأخطاء، ولولا عدم التركيز لحظة التسديد لنجح المريخ في الخروج منتصراً بخماسية منذ الشوط الأول.
×على الجانب الآخر لم يستطع مدرب الضيوف السيطرة على منتصف الملعب في ظل بطء حركة فيصل موسى الذي يعتمد على الاستلام والتمرير دون الركض مع المجموعة مع تحول نيلسون للمطاردة لحظة استحواذ المريخ على الكرة وتحول الشغيل إلى زيادة عدد المدافعين لحظة الفقدان، متأثراً بهجوم المريخ بأربعة عناصر كما ذكرنا، بحيث شغلت وسط ملعب الخصم وأرغمته على التراجع للدفاع، في المقابل كانت قوة "هلال شيكان" متمثلة في اللاعب معاز القوز الذي نجح إلى حد كبير في تحريك وسط فريقه معوضاً القائد مهند الطاهر والذي أثر غيابه عن الجولة على شكل الوسط، الأمر الذي جعل ظهيري المريخ يركضان إلى الهجوم دون أي تحسب للهجوم المضاد في ظل اعتماد فيصل موسى على اللعب من العمق وتحول معاز القوز إلى الزيادة الهجومية بحثاً عن اقتناص هدف.

في القائم
×بالرغم من فشل مجلس المريخ في المحافظة على حقوق النادي خلال تعاملاته الطويلة مع الاتحاد العام..!!
×وبالرغم من كون جمال الوالي لم يسبق له التعامل الحاد والحاسم مع قرارات الاتحاد العام سوى موقفه اليتيم بسحب الفريق من كأس السودان في العام ألفين وأحد عشر..!!
×وبغض النظر عن فشله في المحافظة على المدرب بعقد ممتد وملزم يحفظ حقوق ومستقبل الطرفين..!!
×إلاّ أن التراس أولمبيوس مونس لم يوفق في الرسالة التي رفعها خلال مجريات الشوط الثاني من الجولة..!!
×الإساءة أخرجت النقد من مضمونه وفرغت المحتوى من أهميته..!!
×البركان الثائر قدم الكثير للمريخ منذ اندلاعه في مدرجات المريخ محولاً المفاهيم التشجيعية للافضل حاملاً شعارات التغير في المفهوم والمضمون قبل شيء..!!
×بالأمس انعكست الرؤية ولم يوفق الأخوة في المجموعة خلال رسالتهم التي احتوت على جملة واضحة ومسيئة في عُرف المجتمع السوداني كون الرسالة قد كتُبت بالدارجة السودانية وليس الفصحى بغية السجع..!!
×لفظ "حقير" في المجتمع السوداني مفاده معروف ولا يحتاج إلى الشرح وهو أسلوب لن يرد حقاً لصحابه ونرى أن المجموعة جانبها الصواب دون أدنى شك..!!
×مجلس المريخ فشل في معظم القضايا سواء أكانت قضية التجميد أو فشله في إنزال تهديداته بسحب الفريق من أي منافسة يشرف عليها الاتحادين..!!
×فضلاً عن فشله البائن في حل مشكلة الحارس منجد النيل، وفشله في توفير المرتبات للجهاز الفني والمحترفين وفشله في توفير أزياء تليق بالمريخ أو احترافية تليق بالنادي العريق فضلاً عن القصور في جوانب عديدة إلاّ ان (الإساءة) شيء و (الفشل) شيء آخر..!!
×لو أشرف أي مدرب آخر على جولة المريخ وتمسك برسم فني تكتيكي واحد لما خرج الأحمر منتصراً بثلاثية متفوقاً في الأداء فارضاً شخصيته على الخصم..!!
×الأحمر برغم تقبله هدفين من خطأين للحارس جمال إلاّ أنه فرض أسلوبه التكتيكي على الخصم وفرض عليه تقبل الدفاع أكثر من الهجوم وأفرغ خط وسطه من ميزة التفوق العددي حيث تفوق ثلاثة لاعبين من الفريق المستضيف على خمس عناصر من وسط الضيوف..!!
×هو أمر يفسر أهمية أن يكون المدير الفني أكثر مرونة في التعامل مع الخصوم وأن يكون ناجحاً في قراءة الأورق الفنية والعمل عليها خلال المباريات.
×كرة القدم بالنسبة لي متعلقة بالتكتيك الفني وتبادل المراكز والانضباط الوظيفي ومن ثم تسجيل الأهداف عبر الحيل الفنية وجر الخصم إلى فخاخ الأخطاء لذا عندما تحسب عدد المدربين الذين يلعبون بهذه الفلسفة ستجدني في مقدمة المهتمين..!!
×سنفتقد إلى مثل هذه المرونة التكيتيكة واللامركزية الهجومية والدفاعية، ونتمنى أن يكون النجاح حليف غارزيتو وحليف الإدارة في تعويضه بمدرب أفضل..!!

شبك خارجي
# اِحِترِم تُحتَرَم..!!

لم يضع أحد مسدساً في رأسي..!!

×الموسم قبل الماضي شهد تطورات مثيرة في مسيرة الجهاز الفني الذي يشرف على تدريب بطل الدوري الإنجليزي قبل موسمين وحامل اللقب – حالياً - تشيلسي اللندني، حيث حاصرت المشكلات المدرب التأريخي للبلوز البرتغالي جوزيه مورينيو، لاسيما بعد مشكلته مع طبيبة الفريق إيفا كارنيرو تلك المشكلة التي ألقت بظلالها السالبة على عناصر الفريق، حيث تأزم موقف البرتغالي مع عدد من اللاعبين على رأسهم المهاجم كوستا، أولئك اللاعبين الذين قيل أنهم تأمروا عليه حتى تتم إقالته حسب ما جاءت به الصحف في إنجلترا، وعقب إقالة المدرب البرتغالي تمت الاستعانة بالإيطالي أنطونيو كونتي والأخير خرج من يوفنتوس إثر عدم تنفيذ رغبته خلال الميركاتو بالتعاقد مع بعض الأسماء التي حددها لتدعيم الفريق، ما يفيد أن الإدارات قد تحمل المدرب على متن الرحيل من خلال بعض التصرفات وقد يخرج من النادي إثر عدم التوافق بينه وبين بعض اللاعبين، وتجدر الإشارة إلى أن المهاجم كوستا الذي كان قد افتعل مشكلات مع البرتغالي مورينو تلقى رسالة مطلع الموسم الحالي من المدرب الجديد كونتي يخبره فيها أن يبحث عن نادٍ جديد لأنه بات خارج حساباته لهذا الموسم، الأمر الذي يفيد أن اللاعب في طبعه مثاراً للمشكلات رغم مستواه الفني المميز، وعليه فإن الظروف المحيطة بالأندية تسبب في أحيان كثيرة في مغادرة المدرب للبحث عن مغامرات أخرى كما حدث مع الاسباني جوارديولا الذي يريد تنفيذ مشروع كبير رفقة مان سيتي وإدارته التي باستطاعتها تأمين أي مبلغ لأي صفقة على غرار مفاوضاته الحالية مع نجم برشلونة ليونيل ميسي صاحب الـ 340 مليون يورو في شرطه الجزائي، كما أن التتويج بالثلاثية أو التتويج بالعاشرة لم يعفي إدارتي مدريد وبرشلونة من التخلص من أنريكي وانشيلوتي دون أي افتعال للأكاذيب وترويج للشائعات التي تتهم الإدارة بعدم سداد المستحقات أو تتهم المدرب بالكذب حول تلقيه الرواتب من عدمه، علماً أن المحاكم الرياضية المختصة باستطاعتها اثبات إي الطرفين على حق دون أي ضوضاء كما يحدث في السودان، حيث سبق لبعض اللاعبين والمدربين أن حصلوا على حقوقهم المالية عن طريق قرارات من الفيفا، رغم كل ذلك إلاّ أن التجريم هو سمة أضحت ملازمة لأي مدرب أو لاعب يبحث عن تجربة جديدة تريحه على المستوى الشخصي والفني والمادي وتأمن مستقبله أو تضعه في مغامرة جديدة كما حدث مع البرازيلي نيمار الذي قال عنه الجمهور الكتلوني المتعصب بأنه "كلباً للمال" عقب دفع قيمة شرطه الجزائي البالغة 222 مليون يورو عقب تعاقده مع البي أس جي.
×في المريخ لا يختلف الحال كثيراً ولكن هنالك بعض التصرفات الزائدة عن الحد من خلال تجريم أي مدرب أو لاعب يريد الرحيل، وسبق أن كتبنا مئات المقالات عن أزمة التدريب في القلعة الحمراء وحتى على مستوى الموسم الحالي كنا قد طالبنا الإدارة ناصحين بضرورة التعاقد مع المدرب الفرنسي بشروط محددة ولأكثر من موسم تحفظ لكل طرف حقوقه، كما يحدث في كل دول العالم إلاّ أن تغبيش الحقائق وتحوير الاتهامات باتت سلعة تتم المتاجرة بها حسب ظني، حتى لا يقال أن جهة بعينها قد قصرت في واجبها تجاه الفريق او المدرب أو اللاعب على اعتبار ما قدمته من جهود سابقة لا تحتاج الإشارة إليها ولن يتم اختزالها لمجرد مشكلة عابرة مع مدرب أو لاعب، وعليه فإن المريخ هو الجهة التي فشلت في المحافظة على المدرب بعقد يمتد لأكثر من موسم بشروط محددة أو شرط جزائي في حالة الإخلال بأحد بنوده، ففي مثل هذه الحالة حتى ولو قرر المدرب الهروب أو الرحيل أياً كانت صفة المغادرة، فإنه ملزماً بدفع الشرط الجزائي سواء أكان من جيبه الخاص أو من النادي الذي ساعده في المغادرة بتوفير المغريات من مرتبات أو نثريات أو قيمة عقد أو صفقات لاعبين مميزة، ومشروع كروي طموح، أو جلب أسرته من بلده الأم حتى يعمل بنفيسات مرتاحة ومعنويات مرتفعة.
×بغض النظر عن كل الملابسات أعلاه، فإن المجتمع المريخي أو البيئة المحيطة بكرة القدم في نادي المريخ بيئة غير صالحة للمدربين إذ أن المشكلات ظلت تحاصر أي مدير فني ساقته أقداره للإشراف على الفرقة الحمراء حيث يتهم في ابنه أو في شخصه أو لسانه أو تعنته أو حدة تعامله أو عجرفته أو عدم قبوله بالموز والفاكهة التي يريد الجمهور تقديمها للاعبين عقب التمرين، أو رفضه جلوس أكثر من شخص حول الفريق أو رفضه إلقاء الخطب الرنانة من الإداريين للاعبين بين الشوطين أو قبل المباريات أو تعنته بعدم دخول أي شخص خلافه إلى غرفة تبديل الملابس بين الشوطين حتى يقوم بمخاطبة اللاعبين وتحمليهم ضغوطاً جديدة بتعديل النتيجة خلال الشوط الثاني بالتالي قلب الطاولة على الفريق الخصم، وهي أحداث ظلت ماثلة في الذاكرة تفيد أن الخواجة -أياً كان أسمه- الذي لا يعرف غير لغة المنطق والانضباط لن يستطيع التأقلم مع البيئة العدوانية للفريق إلاّ في حال تميز بشخصية قوية على غرار كروجر – البدري – غارزيتو ورغم ذلك فالترتيب للإقالة سيكون حاضراً عند أي إخفاق حتى لا يتم تحميل الفشل للإدارة وحدها، والدليل على ذلك كوننا نادراً ما نقرأ خبراً في الصحف يفيد بأن الإداري الفلاني يقول بانه يتحمل الإخفاق بسبب تأخر سفر الفريق أو فشل المعسكر التحضيري مطلع الموسم او الفشل في توفير الأسماء التي حددها المدير الفني خلال الميركاتو، بل على العكس يخرج للعلن ويقول وفرنا جميع سبل النجاح للاعبين والمدير الفني ولا يوجد عذر مجهضاً حقيقة أن كرة القدم تدور حول جميع النتائج.
×عقب سؤاله خلال الموسم الحالي عن مستقبله مع تشيلسي قال الإيطالي كونتي أنه مستمر مع الفريق لفترة طويلة قد تستمر أربع سنوات حال نجح في تجاوز المشكلات وقال أنه وجد بيئة جيدة للعمل رغم أن ذلك العمل كان يسير ببطء أحياناً إلاّ أنه يطمح في التطور المستمر، وقال كذلك أن الموسم الماضي كان صعباً رغم تتويجه بالدوري ولكن " لم يضع أحد مسدساً في رأسي قائلاً لي إما أن تكسب أو ترحل" وأضاف أنه لا يعد بشيء غير تحسين مستويات الفريق والتطور للأحسن في موسمه الحالي.

في القائم
×قول الإيطالي كونتي أن أحداً لم يضع مسدساً في رأسه مهدداً بالكسب أو الرحيل يلخص ما يحدث في المريخ خلال السنوات الأخيرة..!!
×الجميع يحاصر المدرب للفوز بجميع المباريات وحال تعثر بالتعادل فالمدرب سيء والتشكيلة سيئة ويجب التخلص منه وإعطاء فرصة لعناصر الصف الثاني مع التخلص من عناصر الصف الأول والبدء خلال الموسم الجديد بمدرب قليل الخبرة التدريبية للإشراف على تلك العناصر البديلة..!!
×يعود المريخ إلى ملعبه أمسية اليوم برسم الدوري الممتاز ونرى أنه قادر هذه المرة على هزيمة هلال الأبيض في ظل توفر عناصر مهارية تجيد الحلول الفردية قبل التكتيكية، فضلاً عن وجود عناصر تستطيع استعادة الكرة بسرعة من الخصم أكثر من فقدانها وهو ملخص ما جعل الفريق يجد صعوبة في التعامل مع الفريق الكردفاني..!!

شبك خارجي
# نتمنى التوفيق لغارزيتو وكذلك لمدرب المريخ الجديد..!!
Hosssam4H@Gmail.com

البطولة العربية.. الخروج عن دائرة الغرض..!!


×عقب قرار الفيفا القاضي بتعليق النشاط الرياضي السوداني، بالتالي إبعاد المريخ من منافسات الكاف قُبيل ساعات من موعد جولته أمام النجم الساحلي، واعتباره خاسراً بثلاثية نظيفة وإعلان تأهل النجم وفيرفيارو، أصيب المجتمع المريخي بإحباط كبير قياساً بكون الفريق أقترب من التأهل إلى الدور القادم رفقة الليتوال، وعقب القرار الثاني برفع العقوبات عن السودان وتقديم المريخ وهلال الأبيض التماساً إلى الكاف بالعودة والمشاركة بناءً على كون الهلال يملك عشر نقاط متفوقاً على أندية مجموعته بالكونفدرالية، وقياساً على كون المريخ يمتلك سبع نقاط متفوقاً على المتأهل حسب القرار "فيرفيارو" حيث أن الأخير لازال يملك خمس نقاط مع اعتبار أن الكاف لم يقل أن الخسارة بثلاثية تحول النقاط الثلاث للنجم أو فيرفيارو، بالتالي تلك التعقيدات رفعت آمال الجمهور المريخي بإمكانية الاستمرارية في الأبطال، وحال تحقق ذلك سيرتفع سقف الطموحات، وفي حال حدث العكس سيلقي الأمر بظلاله على البطولة العربية تعويضاً عن التأهل الأفريقي.
×اعتدنا في الوسط الرياضي عامة، والمريخي على وجه الخصوص، مطالبة أي بعثة كروية تذهب خارج السودان بحتمية العودة باللقب، حتى وإن كانت المشاركة ودية أو رمضانية؛ علاوة على أن المباريات التحضيرية بداية الموسم تكون وبالاً في أحيان كثيرة على الأجهزة الفنية واللاعبين، حيث أن خسارة أي مباراة في أي معسكر إعدادي يشعل نيران الحوار في المجتمع المريخي بشقيه الإعلامي والجمهوري، وأذكر أن بعض المدربين تم التقليل من شأنهم لمجرد صيام الفريق عن التسجيل خلال ثلاث مباريات تحضيرية رغم كثافة الفرص التي خلقها الفريق مجموعاً خلال تلك المباريات، كما أذكر أن بعض المدربين تم التقليل من طريقة عملهم بسبب أن الفريق يفوز بعدد كبير من الأهداف في المباريات التحضيرية دون أن يقترن الأمر بنظافة الشباك حيث أن الفريق تقبل أهدافاً في كل مبارياته التحضيرية.
×طبيعة الجمهور والإعلام التي تفرض ضغوطاً دائمة وغير منطقية حول الفريق تؤثر بصورة مباشرة على استقرار الفريق من النواحي الفنية والإدارية، بحيث تؤثر على الثبات الفني والتخطيطي في شخصية اللاعبين الجدد من خلال المطالبة بحتمية النجاح من أول لمسة للكرة، دون النظر إلى عوامل الانسجام وتشرب الأوامر الفنية وما إلى ذلك، الأمر الذي ساهم في توقف مسيرة عدة مواهب واعدة في فتراتٍ سابقة، فضلاً عن إتهام المدرب بمحاربة الشباب وترصد مشوارهم مع الفريق حال قرر الدفع بهم على طريقة الجرعات الفنية ليجنبهم الضغط الإعلامي والجماهيري عند الفشل أو النجاح على حدٍ سواء.
×النظر إلى تلك المعطيات بعين فاحصة وعقل يجيد ترتيب الاحداث والبراهين، سيجد أن الأحمر مطالب بالفوز خلال جميع مبارياته في البطولة العربية، وذلك الفوز يجب أن يكون مقروناً بإبعاد الأسماء التي ظل الجمهور يطالب بإبعادها من التوليفة الأساسية بسبب إخفاق سابق مترسخ في ذاكرة الجمهور، أضف إلى ذلك ضرورة أن يقترن ذلك الفوز بالعرض والأداء مع مراعاة عدم اهتزاز الشباك حتى ولو نٌقض الهدف لداعي التسلل، فضلاً عن الانتصار بثلاثية مقابل هدفين، إذ أن الجمهور يحسب الأمر إشارة مباشرة إلى فشل العناصر، والخطة، والمدرب، وطريقة اللعب، والطاقم الإداري حول الفريق، ما يترتب عليه ثورة تطالب برأس المدرب، أو بتوليفة أساسية جديدة خلال المباراة القادمة وهكذا...
×قبل فترة قليلة كان المريخ غير مؤهل للفوز بالبطولة الافريقية، ذلك عقب تواضعه أمام فيرفيارو بموزمبيق وخسارته من النجم بأم درمان، وبمجرد الفوز على الموزمبيقي خلال جولة الرد والعودة لاكتساح الهلال بهدفي الغربال، وإخراجه من المنافسة نصراً مقروناً بالأداء إلاّ وتحول ذلك المريخ غير المؤهل إلى فريق قاهر ليس بمقدور أي خصم هزيمته، وعليه فإن الفوز خلال جولة الافتتاح بالبطولة العربية أمام الهلال السعودي الذي سيشارك بالأولمبي مطعماً بالأساسين حسب قرار الجهة المنظمة التي ترفض المشاركة بغير الفريق الأساسي، وحسب رأي مدربه الارجنتيني رامون دياز الذي يري أن البطولة تتعارض مع المنافسات استحقاقات الفريق الرسمية، سيعني ذلك الفوز بصورة مباشرة للجمهور والإعلام أن فوز المريخ باللقب مسألة وقت ليس إلاّ، حسب العقلية المعروفة – المتعجلة والمتعطشة للنتائج والألقاب يحركها الصراع البيزنطي بين المريخ والهلال حول التتويج بالألقاب الخارجية، حتى ولو كانت المنافسة ذات طابع حبي أو رمضاني أو كانت بطولة تكريمية خلال الفوز بمباراة واحدة احتفالية، وعليه فإن مهمة بناء فريق في مثل هذه البيئة العدوانية تشابه إلى الحد البعيد صيد الفراشات بأيدٍ عاريتين..!!
×الظروف التي تحيط بالموسم الكروي السوداني من تداعيات التدخل السياسي في الشؤون الكروية، فضلاً عن جمعية الاتحاد العام وإمكانية تمديد فترة اتحاد معتصم جعفر الحالية كما حدث سابقاً نكاية من الفيفا في التدخل السياسي في أمور كرة القدم، سيؤثر بظلاله السالبة على المريخ، وعليه فإن واقع الأحداث يتطلب منا الحكمة في التعامل مع الظروف المحيطة، ومحاولة ترسيخ بناء الفريق والبحث عن متانته، بحيث أمكانية فوزه مستقبلاً بالألقاب أو على الأقل ديمومة مطاردته المراكز المتقدمة، متسلحين بصعوبة تكرار رؤية المريخ خارج التنافس منذ الأدوار الأولية..!!
 
في  القائم
×المريخ يمتلك حالياً عدد من العناصر الشابة الموهوبة والمميزة التي يمكن أن تكون مشروعاً لبناء منتخب السودان القومي، علاوة على المريخ المستقبلي الذي سيكون مدعوماً بعنصر الاحتراف الأجنبي ما يفيد أن المستقبل يبدأ الآن وليس غداً..!!
×المشاركة في البطولة العربية تعويضاً عن الخروج الأفريقي أو بحثاً عن تتويج قسري يمكن أن تكون قاصمة ظهر الاستقرار حال لم نتعامل مع الأمر بعقلانية..!!
×حديث غارزيتو للاعبين عن رفع الطموح للفور باللقب الجمهور غير معني به، إذ أن حديث الأستاذ مفاده رفع نسق الأداء واضفاء الحماس والروح القتالية لدى اللاعبين - التلاميذ، لكنه يمثل سقف طموحات جاهز للإعلام والجمهور سيستخدم فيما بعد لمحاسبة المدرب على غرار حديثه عن حاجة المريخ إلى شهرين للظهور بمظهر منسجم قبل أن يفسره البعض بطريقة أخرى..!!
×البطولة العربية فرصة طيبة للإعداد والاحتكاك بالفرق العربية العريقة، فضلاً عن كونها فرصة ممتازة لتجريب المواهب الشابة والمضافة مؤخراً بجانب عودة المصابين وعناصر الصف الثاني حسب رأي المدرب غارزيتو الذي قال بأن الجميع سيجدون فرصة المشاركة..!!
×إضافة إلى كونها تحدٍ جديد للمدرب حيث سبق له القول ان أقل مرحلة وصل إليها في طوال مشواره في الدوري الأبطال الأفريقي هي مرحلة المجموعات، ومن الصعب عليه تقبل مركزاً أقل من ذلك.. وعليه فإن طموح المدرب سيؤثر لا محالة على طموحات لاعبيه إذ ان القاعدة تقول: "سرعة الفريق من سرعة مدربه وقوة الفريق هي قوة مدربه وجودة الفريق هي جودة مدربه".
×نطالب الجمهور بعدم تحميل الفريق أكثر من طاقته، كونه فريقاً حديث البناء قياساً بالمعطيات وليس الاسم الكبير، وعليه كذلك أن يلتزم بجانبه المعنوي بعدم التقليل من شأن اللاعبين الشباب حال ظهروا بمظهر غير لائق خلال البطولة لقلة الخبرة أو لأي سبب آخر كما عليه أن ينظر لتطور الأداء والمستويات والفائدة الإجمالية من المشاركة دون النظر إلى حتمية الفوز باللقب.
×كرة القدم علمتنا أن الفرق غير المرشحة يمكن أن تفوز باللقب، والفرق الجاهزة يمكن أن تخرج بسبب صافرة ظالمة او هدف تسلل أو ركلة جزاء متهورة من مدافع أو إضاعة فرصة من مهاجم، وعليه فأن المشاركة من أجل اللقب وحده ليست منطقية وفرض الضغوط على الفريق لن تفيد مستقبله وحاضره الفني..!!
 
شبك خارجي
# التعامل بعقلانية ضرورة مرحلية..!!

التسجيلات وشائكية الحسابات..!!

×المتابع عن كثب لمسيرة المريخ خلال النصف الأول من الموسم سينتبه لامحالة إلى حقيقة أن المدرب غارزيتو وجد نفسه محشوراً في الزاوية بسبب إصابة كلاً من: "راجي عبد العاطي، وضفر، وعلاء يوسف، وتأثر أمير كمال بالإيقاف"، فضلاً عن الإجهاد الذي لازم المهاجم الوحيد بكري المدينة، فضلاً عن توقف عنكبة عن الإرسال لظروف صحية، وذلك قياساً على أنه كان يعتمد على هذه الأسماء في فترته الأولى مع الأحمر، علاوة على عدم وجود ظهيري جنب يعتمد عليهما في المشاركات الأفريقية أو المباريات القوية في المنافسة المحلية في ظل إصابة بخيت خميس ومحدودية أداء الثنائي الوطني المضاف مؤخراً " التاج وجلال" أضف إلى ذلك قلة خبرة كل من النعسان، وابراهيم جعفر، ومحمد عبد الرحمن، ومحمد الرشيد وعدم ثبات مستوى صلاح نمر، وتوضع قدرات النيجيري أوجو، وتباين مستويات المصري عاشور، الأمر الذي جعل المريخ فريق غير مكتمل البنيان يلعب مبارياته بهوية " مزيفة " أو بجواز سفر مؤقت ينتهي بانتهاء المهمة الافريقية، والعودة بعدها إلى التواضع في المنافسة المحلية.
×العجينة أعلاه، يمكن لنا أن نخرج منها فطائر محُلاة، حال استخرجنا العناصر الجيدة والمميزة، والرخوة كلاً حسب ما يقدمه للمريخ في المباريات وقياساً بهوية الخصم وجودة لاعبيه في بعض الخانات وخطة اللعب المراد تطبيقها، وعليه فإن أردنا أن نبحث عن المريخ الأفريقي في مثل هذه الظروف علينا أن نضع العناصر المميزة أولاً، وهنا الحديث يندرج تحت بند الاعتمادية والجودة، عندها سنجد هذه الأسماء: (جمال سالم، رمضان عجب، أمير كمال، علي جعفر، كونلي، باسكال، بكري، السماني، محمد عبد الرحمن، وعاشور، صلاح نمر، كلاتشي، التكت) وحال أقفلنا القوس سنفتح قوس آخر لتوزيع بقية القائمة كقائمة بديلة للمباريات المحلية حسب نهج المداورة وحسب الخوف من تأثر مظهر الفريق أفريقيا بغياب أحد اللاعبين، وهو تفكير سليم من المدرب حيث ان المنافسة المحلية لا تتحكم في نجاح فرق كرة القدم سوا كونها ستقوده للمشاركة الخارجية حسب توزيع المراكز الأربعة المؤهلة، وهي مهمة سهلة ويمكن تأجيلها بسبب العدد الكبير من المباريات عكس الأبطال، إذ يفكر المدير الفني ويخطط لكل مبارياته الأفريقية بمجرد معرفة هوية الخصم، على عكس الدوري المحلي، وهنا سنجد أن القوس المحلي يحتوي على: ( أبراهيم جعفر، التاج، جلال، محمد حقار، محمد الرشيد، النعسان، وعاطف خالد، عصام عبد الرحيم بالإضافة إلى عنكبة المصاب، بخيت المصاب، وكلتشي بسبب عامل السن، وضفر، ومحمد عبد الرحمن، وأمير كمال، والسماني وبعض عناصر القوس الأول قليلة الجاهزية البدنية لدواعي الجاهزية ورفع وتيرة الأداء).
×المدرب في مثل هذه الحالة يقوم بتوزيع مراكز اللاعبين حسب الحاجة إليهم وهنا فالاعتماد على جمال سالم هو أمر حتمي، فضلاً عن حتمية مشاركة أمير كمال وكونلي، وحال قرر الرجل الاعتماد على لاعب في الظهير الأيسر لن يجد أفضل من علي جعفر، وحال قرر التفكير في الظهير الأيمن لن يجد أفضل من باسكال ورمضان، وهنا فالأفضلية تصب في صالح رمضان بسبب حاجة الفريق إلى محور متحرك نشيط وسريع يجيد مطاردة الكرة في خانة الرقم (6) وهنا يتفوق باسكال على رمضان في الوسط المتأخر في ظل تميز عاشور في خانة الرقم (8) أي اللاعب التنظيمي في الوسط، وهنا وبرغم الأفضلية التي تفرضها الظروف نجد أن باسكال لا يجيد تمرير الكرة ولا يجيد الأدوار التنظيمية عكس المصري المميز في هذه الناحية، ولكنه يفتقد لعنصر هام يتميز به العاجي وهو التخريب وسرعة الانقضاض على الخصم رغم تسرعه المضر في بعض الأحيان.
×هذه العناصر هي الأفضل المتوفرة في هذه الخانة، وعليه فإن المدير الفني مجبر على التفكير في إضافة لاعب يدمج بين أدوار "باسكال وعاشور" على غرار ما كان يفعله جابسون سلمون أو بالعدم توفير ظهير أيسر مثل محمد أدم لاعب الخرطوم الوطني، الأمر الذي سيساهم في إعادة تشكيل دفاع المريخ مكوناً من أمير كمال وعلي جعفر ومحمد ادم ورمضان، وعندها يمكن الاستفادة من كونلي في الوسط المتأخر وهو ما كنت سأفكر فيه حال كنت مدرباً لفريق يتكئ على ظروف مشابهة.
×من جهة أخرى المريخ بحاجة إلى مهاجم صريح (st)، يعوض بكري المدينة حال غيابه حتى لا يخرج المريخ بسبب غياب رأس الحربة، كما حدث عقب إصابة بكري ومشاركته تحت تأثير المخدر خلال جولة مازيمبي الثانية بالكنغو، فضلاً عن حاجة المريخ إلى لاعب ثاني بجوار كونلي في الوسط أو في حال بقاءه في الدفاع لاعب يجيد دمج الأدوار الهجومية والدفاعية في منطقة العمليات؛ عنصر يجيد الربط بين خطوط اللعب، لاعب خبير في التمرير، مميز في التخزين، يجيد الضغط على الخصم لحظة الفقدان، حتى يكمل مهمة الدفاع والهجوم، ما يفيد بضرورة توفير ثنائية على غرار ثنائية علاء يوسف والمصري أيمن سعيد على وجه السرعة حال أردنا التفوق على أندية المجموعة وأندية نصف النهائي.

في القائم
×الجمهور يضع تقيمه للاعبين قياساً على ما يشهده في المباريات من لمحات فنية..!!
×المدير الفني ينظر للاعبيه مستنداً على جماعية فريق كرة القدم وتوفير الجودة إلى الخطة فضلاً عن متانة البناء..!!
×المريخ بحاجة إلى ظهير أيسر يعيد ترتيب الدفاع ووسط الملعب، حال لم تتوفر الخيارات المناسبة لكل خانة خلال التسجيلات الحالية..!!
×كما يحتاج إلى مهاجم يعتمد عليه في التسجيل ويغنيه عن الاعتماد على لاعب كبير في السن وغير ثابت في المستوى يتمثل في النيجيري كلاتشي الذي يجيد دور البديل ولا تتوفر فيه مقومات المهاجم الأساسي..!!
×الوسط بحاجة إلى لاعب مميز في خانة اووجو، ونتمنى أن يقدم مامادو الإضافة المرجوة مع العلم بانه في الأساس لاعب مهاجم وليس لاعب وسط متقدم، فضلاً عن صغر سنه وقلة خبرته ما يفيد بإمكانية تقديمه الإضافة المرجوة مثلما حدث مع السماني والتكت أو الظهور بمظهر الانفصام في الشخصية الأدائية داخل الملعب مثلما حدث مع محمد عبد الرحمن..!!
×دفاع المريخ لا يحتاج إلى إضافة في ظل وجود أمير كمال وكونلي وعلي جعفر وصلاح نمر وباسكال وضفر رغم عدم قناعة المدرب ببعض هذه الأسماء في هذه الخانة على غرار باسكال وضفر..!!
×الوسط بحاجة إلى جابسون جديد كما أنه أكثر حاجة إلى لاعب بقدرات أيمن سعيد وحيوته ولعبه المباشر على الكرة، فضلاً عن تواجده في كل شبر في الملعب..!!
×الأجنحة لا تحتاج إلى إضافات في ظل تواجد السماني ومحمد عبد الرحمن وبكري وحتى ضفر ورمضان..!!
×أمام الشِبَّاك يبدوا الوضع مطمئناً اسناداً على ما قدمه البديل عصام عبد الرحيم في المباريات المحلية، وقياساً على ما يمكن حدوثه في وسط الملعب والدفاع من تغيرات فنية تعطي الثبات خلال الفترة المقبلة..!!
×لا يحق لأي أحد الحكم على العناصر التي يريدها الجهاز الفني فالأغلبية تنظر إلى المهاجم كونه يسجل الأهداف، وهي مهمة تتوفر لجميع اللاعبين متى ما أصبحوا في مواجهة المرمى..!!
×فيما ترى الغالبية أن لاعب الوسط يجب أن يكون (مستر باص) رغم مشاركته في تسجيل الأهداف، وقتل هجمات الخصم، أسوة بما يفعله المهاجم من أدوار جانبية زيادة على دوره المعروف بتسجيل الأهداف، وهي نقطة يجب التوقف عندها كثيراً قبل تقيي م الإضافات الجديدة..!!

شبكـ خارجي
# خبرة المدير هي خبرة فريقه.. ومرونة المدير هي قوة فريقه..!!
Hosssam4H@gmail.com

وزن الإيقاع .. قدر المستطاع..!!


×هدف يتيم، وجملة من الفرص الضائعة، مع تبادل كبير في المراكز، ومرونة في الادوار الهجومية والدفاعية، فضلاً عن الإرهاق، عوامل كفلت للمريخ الخروج بالنقاط الثلاث أمام ضيفه الهلال كادوقلي، في جولة تكتيكية بحتة شهدت إستياء الجمهور الذي بطبعه يعشق المباريات المفتوحة التي تكون فيها الندية حاضرة، علاوة على الجماليات، وهو مالم يتوفر خلال جولة الأمس، في ظل – ركنْ الحافِلة - من قبل شرف احمد موسى مدرب الأسود، بينما فضل غارزيتو تبديل مراكز اللاعبين نوعاً من تشتيت تركيز عناصر الخصم المتقوقعة أسفل دائرة السنتر..!!
×الأحمر نجح في التوفر على نقاط المباراة رغم تعرضه للإرهاق، ورغم دخوله الجولة منقوصاً ميزته الأساسية المتمثلة في السرعة، حيث شهدت مستويات محمد عبد الرحمن تراجعاً ملاحظاً في الجانبين المهاري والبدني، فغابت إنطلاقاته السريعة، وبناءاً على تمركز السماني (مقلوب القدم) على الجناح الأيمن، الذي شهد تراجع مستويات رمضان البدنية والذهنية، فضلاً عن خطة غارزيتو التي وضعت المدينة و أوجو في منطقة عمق الوسط، الأمر الذي ساهم في إرآحة دفاع الخصم من طلعات بكري السريعة؛ قبل أن تعود في الشوط الثاني عقب تحول رمضان للطرف الأيمن، وتحول باسكال إلى الأيسر، وفي ذات الوقت عكس أدوار السماني وبكري وعودة أوجو إلى عمق الوسط المتأخر، للمساهمة في الخروج بالكرة نحو دفاعات الخصم، الأمر الذي حسن من شكل الفريق الهجومي لاسيما بعد دخول التكت خفيف الحركة وسريع الارتداد بالكرة.
×تلك الرؤية التدريبية غابت في الشوط الأول بسبب الإصرار على اللعب العرضي وتشتيت إنتباه الخصم عبر اللامركزية الهجومية والدفاعية، الأمر الذي ساعد المريخ في الوصول إلى مرمى الخصم في ثلاث مناسبات لكن دون مغازلة للشباك، في ضوء التوفيق الذي لازم دفاع وحارس مرمى الأسود، وقياساً على غياب التركيز لحظة التسديد من قبل بكري ومحمد عبد الرحمن، وعاشور الذي التزم بتنظيم العاب المريخ في ظل توقف أوجوو عن الإرسال معظم أوقات الجولة، وهو أمر مرده غياب النيجيري عن المباريات، علاوة على تدني الجانب البدني لديه بصورة مريعة.
×الكل شهدوا تحول عاشور رفقة أمير كمال إلى المهام الدفاعية عقب تسجيل المريخ للهدف في الفترة التي سبقت دخول التكت، حيث أن الهلال كادوقلي انفتح نوعاً ما للهجوم في الشوط الثاني، الأمر الذي أفقد المريخ بعض الخدمات الهجومية للمصري ورفيقه في الوسط - القائد أمير كمال، فالثنائي تكفلا بصناعة عدة فرص ممتازة في النصف الأول لم يتم استغلالها بصورة جيدة من قبل محمد عبد الرحمن والسماني والمدينة.
×مدرب المريخ وضح أنه توقع أو درس طريقة لعب الخصم عن كثب، قياساً على الفلسفة الذكية بشد الملعب بكلياته عبر ثلاث لاعبين في الرواقين الأيمن والأيسر في الوقت نفسه، حيث ظهر الثلاثي باسكال والسماني وأوجو في الطرف الأيسر، بينما ظهر كلا من: رمضان وبكري وعاشور في الجانب الأيمن، مع تحول الحارس جمال إلى خانة الليبرو، من أمامه وقف الثنائي ضفر وكونلي، وأمامهما أمير كمال في مهمة تنظيمية مفادها - الباص الطويل – مع تنويع اللعب عبر الأجناب، وفي ذات الأثناء تحول المدينة إلى مهمة تسهيل خروج الأطراف بغية رفع  الكرات أمام مرمى الخصم، أضف إلى ذلك تبادل الكرات القصيرة مع الهجوم، تلك الفلسفة جعلت عناصر الهلال المتقوقعة في مناطقها تتشتت دفاعياً عبر مراقبة ثلاثي الأجانب في المريخ، الأمر الذي ساهم بفتح الثغرات في وسط المعلب، حيث نجح المريخ في الاستفادة منها عبر الحصول على ركلات ثابتة أو ركنيات فضلا عن التهديد المباشر للمرمى.
×الخطة المذكورة أعلاه؛ عابها غياب التركيز الهجومي، فضلاً عن فقدان خاصية سلاسة نقل الكرة، بناءاً على توهان أوجو المتأثر بدنياً، إلى جانب استسلام محمد عبد رحمن لرقابة قلبي الدفاع، الأمر الذي جعله يهرب عبر تبادل الأدوار مع أوجو لكن دون تأثير إيجابي يذكر.
×هلال الجبال قدم جولة ممتازة قياساً بتوزيع مراكز اللاعبين، وهو أمر يحسب بكل تأكيد للمدير الفني شرف احمد موسى الذي خنق المريخ معظم أوقات الجولة، لكن ينقص الأسود المهاجم السريع والخبير بثقل فني في المقدمة الهجومية في ظل رعونة الجزولي وعدم التزام اللاعب رقم (9) بالمهام التي تتطلبها وظيفة المطاردة واستغلال هفوات الدفاع، وفي نفس الوقت فقد الأزرق للجرأة الهجومية فيما يتعلق بماهم عناصر خط الوسط قياساً على تركيزهم الدفاعي وتشتتهم فيما بعد لمراقبة عناصر المريخ قياساً باللامركزية التي ميزت صاحب الأرض.
في القائم
×قياساً على الأسماء التي شاركت في الجولة، فالمدرب غارزيتو لم يدخر فنياً ولكن في المقابل الجولة شهدت تقشفاً بدنياً للاعبين وإدخار ملاحظ للطاقات..!!
×توقعت خروج محمد عبد الرحمن و النيجيري أوجو بسبب التراجع البدني، لكن المدرب فضل استمرار النيجيري، فوضحت نواياه لتجهيز اللاعب، حيث تصاعد أداء الأخير كثيراً في منتصف الحصة الثانية..!!
×لو خرج أوجو مستبدلاً لما استفاد بدنياً من مشاركته خلال الجولة في ظل توقفه عن الإسال خلال المباريات السابقة، فضلاً عن تأثره بالإرهاق لضعف اللياقة..!!
×كان من غير المنطقي أن يخرج أوجو في الوقت الذي بدأ يستعيد فيه عافيته..!!
×تلك النقطة أثبتت أن هنالك مدرب يعمل بصمت لتجهيز أكبر قدر من العناصر، بأقل تأثير سلبي ممكن على الأداء، ودون تأثير يذكر على النتائج..!!
×اصرار غارزيتو على استمرار أمير كمال في عمق الوسط رغم تأثره بالتوقف الطويل من اللعب بسبب إيقافه من الكاف، يوضح أن المدرب يريد إعادة القائد إلى تلك النجومية التي كان عليها قبل موسمين..!!
×مع الإشارة إلى أن القائد أمير قدم جولة جيدة ليلة الأمس، رغم الهنات التي لازمت اداءه في بعض الأوقات، وهو أمر مرده غياب التركيز الذهني المرتبط بسلامة الجسد وسلامة الجوانب البدنية..!!
×التدريب الذي أجراه المريخ عقب نهاية الجولة مباشرة، للعناصر التي لم تظهر في المباراة، فضلاً عن البدلاء، يشير إلى أن الوقت هو العنصر الاهم بالنسبة للجهاز الفني..!!
×مشاركة أوجو في ذلك المران تأكيد ضمني على أرتفاع مردوده البدني في الحصة الثانية وبداية عودته إلى الطريق الصحيح..!!
×المريخ تنتظره مهام صعبة في الدوري وهو أمر يتطلب الحذر والإدخار الفني، وفي ذات الوقت رفع المخزون البدني للاعبين ووضع الخط المناسبة لكل خصم، فضلاً عن الاستمرار بمعنويات التأهل الأفريقي عبر مواصلة النتائج الإيجابية..!!
شبك خارجي
# الفوز لا يعني دائمأ أنك الأول.. لكنه يعني أنك أفضل من قبل..!!

التأهل.. التأهيل والتأصيل..!!



التأهل.. التأهيل والتأصيل..!!
×وجود المريخ ضمن المجموعات الأربع من منافسة دوري الأبطال في نسختها المستحدثة، يجب أن يُغرينا في المقابل إلى أستحداث بيئة مختلفة حول النادي العريق؛ بيئة تكون صالحة لتطور كرة القدم على المستوى الآني والمستقبلي، وذلك يكون بوضع خطط وتصورات لما يمكن حدوثه في الموسم الحالي، ودراسة تأثيره على القرارات الإدارية والفنية، ومدى تعاطي الإعلام والجمهور مع الأمر، إذ أن التأهل إلى الدور المقبل لا يعني بالضرورة نهاية المشاكل المحيطة بالفريق، ولا يعني نهاية الضغوط التي ظل يمارسها الإعلام والجمهور على الجهاز الفني واللاعبين، رغم كون الأحمر فريق صاعد المستوى، حال نظرنا له من منظور توفر الاستقرار التدريبي والإداري خلال السنوات الأخيرة، ما يترتب عليه استقرار الخطط والشكل العام والنظام وثبات نوعية كرة القدم التي يلعبها الفريق.
×المجتمع الرياضي المريخي يتعاطي مع الواقع بصورة هشة جداً لاسيما مجتمع القمة، حيث أن التأهل إلى دور المجموعات يعني للأزرق نهاية المشكلات الإدارية والفنية حول فريق كرة القدم، بالتالي نهاية أزمة الإقالات المتكررة والتعادلات المحلية، ولكن بمجرد تعثر الفريق في الدوري الممتاز أو فشله في الترقي للدور القادم - مثلاً - سيعني ذلك هدم البناء فوق رؤوس اللاعبين ومدربهم المغضوب عليه، من قبل الإدارة مدعومة بالإعلام، الذي يقود هو الآخر  الرأي الجماهيري للضغط على ثبات وتطور الفريق ويؤثر على مسيرته؛ وحال تأهل المريخ –مثالاً-  وخرج الهلال، فالقيامة الزرقاء ستقضي على الأخضر واليابس و(ستتطاير الأكياس في الآفق)، والأمر نفسه ينطبق على البيئة الحمراء، إذ لا يفصل بين المجتمعين المريخي والهلالي من حيث عشوائية البناء والتخطيط وتداعيات الخسارة ومن حيث التعاطي مع واقع كرة القدم السودانية سوى شارع العرضة؛ ولا يتأثر من تلك الجلبة سوى العقلاء في معسكري النقيض.
×المريخ كرر تعاقده مع المدرب غارزيتو في خطة أسعافية عاجلة مفادها فشل الجهاز الفني الأسبق تحت قيادة أنتوني هاي، الذي نعده فشلاً لسوء أختيار الرجل المناسب، كما سبق وذكرنا؛ بالتالي التعاقد مع الفرنسي وأبنه لا يعني حتمية تتويج المريخ بالألقاب، سواء أكانت محلية أو خارجية، ويكفي – مثالاً - أن هنالك فرق تسعى بديمومة إلى التتويج بالألقاب ولا يحالفها الحظ، رغم توفرها على الجاهزية الفنية والخططية، علاوة على الاستقرار في بيئة كرة القدم، وقبل ذلك الجوانب المالية، كما ظل يحدث مع أرسنال وكما حدث مع ليفربول وتوتنهام قبل موسمين، وحتى المنتخبان الغاني والعاجي في بطولة افريقية للأمم، ويكفي تتويج كوت دي فوار بعد نهاية جيلها الذهبي.
×إذ أن التتويج بالألقاب يحتاج إلى التوفيق، وقبل ذلك التحضير والتجهيز والاحترافية، ما يفيد بأن فشل المريخ في المنافسة على الألقاب ليس بالضرورة أن يكون تأكيداً على سوء فريق كرة القدم أو فشل مدربه، فالمؤشر الأهم هو نوعية كرة القدم التي يقدمها، وماهية الطريقة التي يتم بها تنفيذ الخطط، فحال كانت كرة القدم مميزة تفتقر للنتائج مثلما يحدث مع مانشستر مورينو الذي يقدم كرة ممتازة ونتائج سيئة، فذلك الأمر لا يعني فشل المدرب واللاعبين على الأرجح، إذ أن السير في طريق التطور يمر بتجويد الخطة وتتطوير جودة الفريق افراداً وجماعة، فضلاً عن تطوير أسلوب تدوير الكرة وإعادة تدويرها خلال المباريات والتدريبات، إضافة إلى تطوير عقلية اللاعبين الشباب وحصولهم على الثقة، وبعد ذلك فالبطولات ستأتي ولو بعد حين
.
×في السودان هنالك مقياس ثابت لنجاح موسم فريق كرة القدم، يتمثل ذلك المقياس في ضرورة التفوق (كسر رقبة( على الند التقليدي من خلال الذهاب بعيداً في الأبطال، أو على الأقل التفوق عليه في النتائج، مثلما حدث خلال التأهل الأخير حيث أن تفوق المريخ على الخصم النيجيري برباعية تأريخية هو تفوق ضمني على الأزرق الذي تعادل في جولته الأفريقية في ذات المرحلة مع بورت لويس الموريشصي؛ ما يعني تفوق الأحمر وتحول الأزرق إلى حصالة متوقعة لأندية المجموعات حسب رأي الأفراد وبعض الجماعات، وحال تفوق المريخ على هلال كادوقلي ليلة الغد وخسر الهلال جولته القادمة في الممتاز، فذلك الامر يقودنا مباشرة لاكتساح أندية الدور القادم أفريقياً قياساً على ما يحدث في نقاشات جماهير كرة القدم السودانية، تلك الجماهير التي تنقاد إلى سطحية الإعلام والإعلام المضاد، دون أن تستخدم المنطق العقلاني في التعاطي مع واقع الفريق الذي تحب.
×تأهل المريخ يجب أن يقودنا إلى استمرار إعادة تأهيل فريق كرة القدم وبيئته الفنية التي عانت كثيراً من التعرية وصلت مرحلة التصحر في بعض الأحيان، فضلاً عن تأهيل الجانب الاحترافي ودراسة دور المدربين في توقيع المواهب الشابة عقودات مستمرة مع التطور، لاسيما والمريخ فقد العديد من لاعبيه الشباب لصالح أندية الممتاز بسبب غياب المدرب/الأستاذ الذي يأخذ بيد اللاعبين/التلاميذ الصاعدين أو الواعدين، وتلك النقطة تفيد بامكانية صناعة جيل مميز للمريخ من المجموعة الحالية والصناعة تعني الاستمرار والتصاعد في المستوى ودونكم ما حدث لعناصر المريخ في الفترة ما بين ذهاب غارزيتو وعودته إلى القلعة الحمراء، فهل أختلفت أسماء اللاعبين أم أختلفت طريقة تحضيرهم للمباريات؟! والجيد في الأمر أن الإجابة على ذلك السؤال لا تحتاج منا استخدام قوانين نيوتن حول الجاذبية الأرضية وبنية الكون، أو إلى استخدام تعقيدات نظرية أيلون ماسك لغزو كوكب المريخ مستقبلاً. 
في القائم
×تأصيل المذكور أعلاه؛ يقودنا إلى كتابة عقد جديد مع التطور، فالأرض لن تتوقف عن الدوران لمجرد خروج المريخ من الأبطال، أو حال خسارته الدوري..!!
×لكن المريخ ذات نفسه سيتوقف عن الدوران - ولو موقتاً - حال استقالت الإدارة أو تمت إقالة المدير الفني كما تجري العادة عند الإخفاق..!!
×أي نعم المريخ لن يتأثر بذهاب أحد، وسيعود كما كان ولو بعد حين، لكن الوقت لن ينتظر والأندية الأخرى لن تنتظرنا وسنظل ندور في حلقة مفرغة..!!
×التفوق يحتاج إلى تطوير الموجود قبل التفكير في المفقود ، فالبناء فوق المعطيات الحالية يعني التعاطي مع المستقبل بصورة إيجابية تنم عن عمل مخطط له ومستمر، يحمل في جوفه الحلول للمطبات والغيابات وما إلى ذلك..!!
×نريد مريخاً دائم المطاردة للألقاب، كثيف التواجد في الادوار الختامية، كثير الحصول على الميداليا -الفضية- وقبل كل ذلك نريد – الذهبية- والمركز الأول مع التشبث به..!!
×عندما وصل الأحمر إلى نصف النهائي قبل موسمين طالبنا بالمحافظة على ذلك الأرث والبناء عليه وحالياً نريد الترسيخ لذات الأسلوب..!!
×المريخ يحتاج إلى التحضير المميز لدور المجموعات والجهاز الفني لم تسعفه المباريات والبرمجة لالتقاط الأنفاس..!!
×حال فشلنا في التتويج بالبطولة الأفريقية أو العربية أو المحلية يكفينا الخروج للموسم القادم بفريق كرة قدم يرعب القارة..!!
شبك خارجي
 # إذا كان هناك من يستحق أن يكون خصماً لنا فهو - الخطأ - ولا يوجد أجمل من الفوز عليه..!!