غارزيتو هو من يبني فرق البطولات..!!

كلام في الشبك

غارزيتو هو من يبني فرق البطولات..!!
 

×عقب نهاية مباريات دور المجموعتين برسم الأبطال وإتضاح أن العملاق الكونغولي هو خصم المريخ في مرحلة نصف النهائي قبل موسمين، صرح الفرنسي غارزيتو قائلاً: ’’أنا أنتظر مواجهة مازيمبي منذ خمسة سنوات، لأنني صنعت فريق مازيمبي الحالي في العام (2009)، وسأثبت لكاتومبي أنني صنعت فريق آخر هو المريخ، حتى يعلم كذلك بأن غارزيتو هو من يبني فرق البطولات‘‘. إنتهى
×التصريحات أعلاه؛ استُخدمت فيما بعد ضد الفرنسي من قبل الصحافة الحمراء، وتم تفسيرها كونها تدل على أن الرجل يرحب بمواجهة فريقه السابق بغية التواطوء مع صديقه كاتومبي، وتقديم المريخ لقمةً سائغة للخصم الكونغولي، كما جاءت نتيجة المواجهتين لصالح تفوق الغربان، بالتالي استخدمت هي الأخرى كمخلب قط للتخلص الجائر من الرجل، حتى لا تنجح لجنة التسيير الجديدة في تكرار تجربة الوصول إلى نصف النهائي، ويصعب بعد ذلك عودة جمال من استقالته الموسمية، أو كما يبدوا لنا الأمر، وقد يكون ذلك التفسير صائباً أو خاطئاً، لكن هذا ليس بموضوعنا الاساسي.
×قبل الحديث عن موضوعنا الأساسي نود الإشارة إلى أن عناصر المريخ فشلت في وضع الكرة داخل المرمى خلال جولة الذهاب بين الفريقين التي لعُبت بأمدرمان، حيث تبارى كلاً من: بكري وديديه ورمضان في إضاعة الفرص السهلة، قبل أن تتعقد الظروف ويصاب بكري المدينة ويلعب جولة الرد تحت تأثير التخدير، إضافة إلى أن المريخ لم يكن يملك دكة بدلاء عالية المستوى تحتوى بدلاء ولو بنصف قيمة الأساسين الفنية، فضلاً عن عدم تحسب لاعبي المريخ إلى كبر مساحة ملعب لوممباشي، حيث أن ذلك الملعب متعدد الاستخدمات، وعرضه أكبر من عرض مساحة القلعة الحمراء، وبالطبع يحتاج لتقارب في الخطوط وزيادة في الجهود حال أردت السيطرة على المباراة.
×وقبل كل هذا وذاك يجب أن نعلم أن هنالك خمسة لاعبين من العناصر المؤثرة في توليفة المريخ لم تكن في يومها -آنذاك- بقيادة علاء الدين الذي كان ثغرة واضحة في الدفاع، إضافة إلى بكري الذي لم يسدد ولو مرة واحدة نحو مرمى الخصم، إضافة إلى توهان ديديه، وعدم استطاعة البديل عمر بخيت توفير الكثافة العددية التي تساند دفاع المريخ، خلال مجريات تلك الجولة الحزينة، التي على إثرها تهدم البناء الذي لم نتوفر عليه خلال سنوات طويلة، ذلك البناء الذي نبحث عن تشيده حالياً رفقة ذات المدرب، وذات الإدارة، وذات التفاصيل، وعلينا الاستفادة من تلك التجربة، حال أردنا التطور وتجاوز النواقص التي من شأنها أن تعيدنا إلى نقطة البداية، بذات الرتابة، حال أخفق الفريق مستقبلاً تحت قيادة الفرنسي، فالإخفاق في جولة يجب أن لا يتحكم في هدم بناء أخذ من وقتنا موسماً كاملاً.
×قصدت من اصطحاب حديث غارزيتو قبل جولتي المريخ مع مازيمبي الإشارة إلى أن الرجل كان يريد التباهي بقدرته على صناعة فرق البطلولات أينما ذهب، حيث له تجربة سابقة مع المنتخب الأثيوبي في العام (2001) قال الفرنسي في ذكرها كما جاء في صحيفة الزاوية عبر الزميل العزيز بابكر عثمان.. قائلاً: ’’ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻘﺪ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻲ ﺗﺤﺖ ﺳﻦ 20 ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ، ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻷﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﺪﺍ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﺗﺮﻛﻬﻢ ﻷﻧﺪﻳﺘﻬﻢ، ﺑﻌﺪ ﺟﻮﻟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻥ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﻗﺮﺍﻫﺎ، ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ 40 ﺇﻟﻰ 50 ﻻﻋﺒﺎً ﻭﺍﺧﺘﺮﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻋﺒﺮ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ 24 ﻻﻋﺒﺎً ﻓﻘﻂ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ‘‘.
×ﺧﺎضت ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺗﺤﺖ ﺳﻦ 20 ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﺮﻳﻞ 2001 ﺗﺤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ، ﻭﻧﺠﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺣﺴﺐ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ : “ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻟﺪﻳﻬﻢ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﻷﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻓﻲ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﺧﺴﺮﻧﺎ بهدفين للا شيء، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﻌﺎﺩﻟﻨﺎ سلبياً ، ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﻤﺮ ﻭﻟﻌﺒﻨﺎ ﻣﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺿﻢ ﺍﺳﺘﻴﻔﻦ ﺑﻴﻨﺎﺭ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻭﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺣﻘﻘﻨﺎ ﺍﻟﻔﻮﺯ 4/1 ﻭﺗﺄﻫﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻣﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ.
×ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﻮﻥ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ ﺭﺃﻱ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻔﺮﻳﻘﻬﻢ، ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ : “ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﻋﻘﺐ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻳﻌﺪ ﺃﻣﺮﺍً ﺻﻌﺒﺎً، ﻭﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻳﺒﺚ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ، فحصلنا على ﺩﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﻟﻼﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻘﺪﺕ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻲ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﻤﺒﻠﻎ20 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ، ﻭﺟﻬﺰﻧﺎ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺷﻴﺪﻧﺎ ﺳﻴﺎﺟﺎ ﻭﺃﺭﺿﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ.إنتهى
×تلك الرؤية تكررت أيضاً خلال فترته الأولى مع الغربان الكونغولية، حيث قادته الصداقة مع كاتومبي إلى الإشراف على عدد(40) لاعباً كانوا قوام فرقة مازيمبي، فتم تقسيمهم إلى فئتين من قبل الفرنسي، فئة يشرف عليها هو بنفسه، وفئة يشرف عليها أنطونيو، وذلك في العام(2003)، مع العلم انه تسبب في شراء ملعب مازيمبي الحالي حتى يتسنى له توفير مكان للتدريبات، قياساً بهذا العدد الكبير من اللاعبين، وعقب تلك الفترة غادر الرجل وترك تدريب الفريق الكنغولي قبل أن يعود في العام (2009)، ويجد العناصر التي تركها قد نضجت، ومن هنا بدأت رحلة مازيمبي نحو التربع على عرش القارة الأفريقية في شراكة ذكية قوماها الإدارة التي وضعت خطة مع الإتحاد المحلي هناك تعينهم على التعاقد مع أكبر عدد من المواهب الأفريقية على سبيل الاحتراف، ومدرب يجيد (رص اللاعبين) والصبر على أخطاءهم الفردية وشحذهم وصقلهم حتى يتحولوا إلى وحوش جائعة لا يرضيها غير الانتصارت، والقتال داخل المعلب حتى الرمق الأخير، وفي نفس الوقت التخلص من أي لاعب لا يملك الطموح أو الروح أو القدرة على التطور وتحقيق الإضافة التي تخدم جماعية الفريق وتفوقه على الخصوم.

في القائم
×ﻳقول ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﺃﻥ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﺨﻮﺭﻳﻦ ﺑﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﻳﻀﻴﻒ ﻗﺎﺋﻼً : “ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﻴﻜﺎﻓﺎ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ، ﻭﻟﻢ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺣﻘﻘﻮﺍ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﺗﺼﻠﻮﺍ ﺑﻲ ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻭﻝ.”
×الفقرة أعلاه هي رد على خطرفات البعض بأن للفرنسي علاقة عاطفية مع فتاة أثيوبية إبان سفرياته المتكررة إلى أثيوبيا عندما كان مشرفا على تدريب الهلال..!!
×غارزيتو لا يدخر جهداً في سبيل تحقيق النجاح مع الفرق التي يدربها، ولا يدع باباً دون أن يطرقه بغية الوصول إلى الجماعية والاحترافية والانضباط حول الفريق أو حتى لتشيد ملعب كرة قدم حال لم يكن متوفراً.
×بعض المدربين يجيدون قيادة الفرق التي تمتلك عناصر جيدة وبالتالي تحقيق الألقاب، وبعضهم يستطيع صناعة الفرق من لا شيء وبابسط الإمكانيات وغارزيتو من النوعية الأخيرة، وتلك النوعية وهي الأنسب لقيادة فريق مثل المريخ في دولة مثل السودان والأسباب لا تحتاج إلى تفسر.
×نريد من جمال الوالي تكرار الشراكة الذكية وتكرار التجربة الكونغولية والأثيوبية مع الخبرة الفرنسية.
×المريخ يحتاج إلى فريق مميز يدوم لأطول فترة ممكنة وذلك لن يتحقق حال لم نتخلص من التعرية الفنية وسياسة البناء فوق الركام والبدء من نقطة الصفر كل عام.
×غارزيتو استلم المريخ في ظروف معقدة وساعده الحظ في الفوز على سوني وقال أن جولة الرد صعبة، ولكننا نعول على أن الظروف الصعبة هي التي صنعت رجل مثل غارزيتو لذا ننتظر منه تجاوزها بأخف الأضرار.
×فشلنا سابقاً في استنساخ تجربة الأهلي المصري رفقة حسام البدري ونتمنى أن ننجح في تقديم مريخ جديد يرعب أندية القارة السمراء متأثرين بتجارب غارزيتو الناجحة.
×غارزيتو ليس مدرباً فقط إذ أنه خبير في التفاصيل، ويساهم في بناء الملاعب، وتوفير سبل الدعم، وحث الجمهور، ودعم الإدارة، وردم الحفر وتسوية المطبات في النجيل، كما يقود الدرداقات بذات القدرة على قيادة السيارات، ويفرض الإنضباط، فضلاً عن تحديد زمن الوجبات وتقسيم الواجبات.
×حال كان الرجل يسمسر في اللاعبين، فسمرة المكنيكي أقل ضرراً من سمسرة الفضولين، فالمكنيكي يعرف كيف يختار قطع الغيار الأنسب له وللسيارة، حتى ولو قطع لنفسه نسبة من مال الشراء.

شبك خارجي
# أعطوه عقداً يليقُ بهِ وبنا..!!