كلام في الشبك
ضعف الشخصية والمهام الازدواجية
Hosssam4H@gmail.com
×عقِب نهاية جولة الإياب بين المريخ وخصمه النيجيري ’’وآري ولفز ‘‘تحدثنا على هذه المساحة بأن الأحمر لم يظهر بصورة تشف عن فريق يتميز بقوة شكيمة تمكنه من المضي قدماً في المنافسة الأفريقية برغم فوزه على الخصم (رايح جاي)؛ كتبنا على هذه الزاوية بأن الأحمر تأهل إلى دور الـ(16) بسبب خبرته الأفريقية وليس التكتيك والأداء قبل أن يخرج علينا الجهاز الفني - وقتها - بعدة أقوال من بينها أنه قدم أفضل بداية أفريقية للمريخ خلال الفترة الأخيرة، مع اعتراف ضمني خجول بأن اللاعبين لم يكونوا في يومهم والأداء لم يكن جيداً.
×خلال مباريات المريخ المحلية تحدثنا أيضاً عن غياب بعض
المهام التكتيكية المعروفة على غرار تداخل الاختصاص بين اللاعبين داخل
أرضية الميدان وتميز مظهر الفريق بـ(الهرجلة) وعدم تميزه بأي ملمح انضباط
تكتيكي واضح ، بالإضافة إلى أن مدرب الفريق البلجيكي لا تثور ثائرته على
اللاعبين برغم أنهم يعيثون فساداً في بعض دقائق المباريات ما يشف عن ضعف
بائن بشخصية المدير الفني كيف لا وعناصر فريقه تمارس تحت انظاره الارتجال
في القرار.
×المريخ سادتي لم يقدم ما يشفع له بالفوز على الوفاق إذ
ظهر اللاعبون بمظهر مضطرب وأداء مهزوز وثقة زائدة كلفت الأحمر هدفاً مبكراً
قضى على حماس الجمهور وزاد من ثقة المدير الفني للخصم والذي لعب الجولة
على المرتاح طيلة دقائقها الثلاث والتسعين ، وما زاد النار برداً وسلاماً
عليه اعتماد لاعبي المريخ على مبدأ الارسال الطويل الذي ساعد دفاع الوفاق
المتميز بالقوام الفارع الطول.
×وسط المريخ ضعيف؛ هذه الحقيقة خرجنا
بها منذ الجولة الأولى للفريق برسم الدوري الممتاز إذ قلنا - حينها - بان
عمر بخيت لاعب ثقيل الحركة عند الفقدان مميز فقط عن الاستحواذ ، وقلنا بأن
راجي لا يستطيع إكمال ثلاث مباريات برتم ادائي واحد وقلنا بأن خانة اللاعب
رقم (10) غير متوفرة للمدرب بعد التخلص من العاجي ديديه ليبريه وقلنا كذلك
بأن الأطراف غير جيدة ولا تكمل دورها المطلوب في ظل نزول عناصر الهجوم
لاستلام الكرة بالقرب من دائرة السنتر وتجاهل مبدأ كرة القدم الحديث الذي
يرتكز على تبادل الكرة بسلاسة عبر ثقافة المثلثات التكتيكية.
×اهتزاز دفاع المريخ وتسبب أمير كمال في هدف الوفاق الاول وتسبب بخيت خميس
في الهدف الثاني تداعيات لها ما قبلها، إذ سبق للمريخ الظهور بمظهر عشوائي
عند فقدان الكرة وذلك يعود إلى ضعف المحور وضعف الوسط المتقدم ما يجعل
الدفاع عرضة سهلة للهجمات من العمق وهذا الأمر لم يكن وليد جولة الوفاق
فقط، فالمريخ ساعدته محلياً الخبرة وقلة الجرأة الهجومية وعدم الثقة لدى
فرق الممتاز ما شكل غطاءً لسوءات وسط الميدان محلياً وظهر جلياً خلال جولتي
وولفز النيجيري وجولة الوفاق الأخيرة وعلى المدرب إعادة تغير طرق التفكير
حال كان يريد الخروج من عنق الزجاجة الذي وضع نفسه به.
× صحيح أن
مدرب المريخ البلجيكي لم يجد أطراف مميزة ولم يجد عناصر جاهزة بوسط الملعب
ووجد بعض الإصابات المزمنة والمتكررة ووقفت الظروف ضده أكثر من وقوفها معه،
بالإضافة إلى عدم مشاركته في التسجيلات، لكنه لم يبتدع الحلول التقنية
التي تقي المريخ شرور الوقوع في براثن العشوائية وعدم التنظيم التكتيكي ولم
يستطع كبح جماح لاعبيه داخل الملعب وترك لهم حرية التعبير عن النفس في
أقصى درجاتها؛ بالإضافة إلى أنه رجل بخيل فنياً فيما يتعلق بإجراء
التبديلات.
في القائم
×المريخ يمكنه تجاوز وفاق سطيف لكن لن يتأتى ذلك بمثل هذه العشوائية في الاداء والتكتيك.
×’’اتوال دو كونغو‘‘ الفريق الكونغولي الذي واجه الوفاق قبل المريخ استطاع
تسجيل هدفين بمرمى نسور الهضاب داخل ملعبهم وتحت انظار جماهيرهم.
×عليه فإن المريخ يمكنه تسجيل هدفين بمرمى والوفاق لكن من يضمن لنا سلامة شباك جمال سالم خلال جولة الرد.
×مدرب المريخ ضعيف الشخصية الادائية والتقنية؛ وعليه فأنه غير قادر على
ضبط لاعبيه وإجبارهم على الالتزام بالخطة أو في المقابل تهديدهم بالجلوس
على الكنبة.
×لياقة اللاعبين ظهرت متدنية برغم تأجيل مباريات الأحمر في الممتاز لصالح نجاح معسكر القاهرة.
×الحكم البتسواني الذي أدار جولة المريخ الأخيرة رجل ضعيف جداً إذ لم
يستطع السيطرة على المباراة وعكس العديد من الحالات لصالح الفريقين بغض
النظر عن تأثيره في النتيجة.
×تباعد خطوط الفريق وعدم الالتزام
بالخانة والوظيفة وعدم التحرك الجماعي للفريق وعدم مساندة الزميل عند
الاستحواذ والفقدان حقائق تشف عن ضعف مقدرات المدير الفني وضعف مقدرات بعض
اللاعبين وكبر سن البعض الآخر.
شبك خارجي
# نصيحة لمدرب المريخ :
# تتجسد القيادة في تحويل ما هو محنة إلى مكاسب..!!