كلام في الشبك
مستر باص ودعم الألتراس
Hosssam4H@gmail.com
×خلال تصريحاته لأشرف الاصدارات عقب جولة وولفز تحدث التونسي حاتم بلهويشات معترفاً بتراجع مستويات الفريق حيث قال: أن خط الوسط افتقد للفعالية المطلوبة وهو ما شكل فرق كبير في الاداء بين جولتي الإياب والذهاب، مبيناً ان خط الوسط لو ظهر بنفس مستواه في الذهاب، ولو ركز الهجوم في الفرص التي تهيأت له لشاهدنا مباراة أخرى وتبدل الحال في الملعب.انتهى
×بالطبع حديث الرجل الثاني بالجهاز الفني للمريخ واضح، ويؤكد على حقيقة الأسباب التي ذكرتها على هذه المساحة عن بعض المشكلات الفنية بخط وسط المريخ، ويعزز من صحة قراءتنا لأوراق الفريق الفنية عقب الجولة وذك خلال صفحة (شوط ثالث)، حيث أكدنا على عدم فعالية كل من عمر بخيت وكريم الحسن وتركهما عبء استعادة الكرة لقلبي الدفاع بالإضافة إلى راجي وعبده جابر.
×أيضاً خلال تعليقات الاصدقاء على زاوية (كلام في الشبك) وبالتحديد مقال أمس الأول، أشار الصديق محمد يوسف إلى مشكلة عمر بخيت حيث وصفه بـ(مستر باص) فقال: عمر بخيت منذ تسجيله للهلال لم يتغير اسلوبه في اللعب، بمعنى انه يفرض على المدرب أن يلعب بمحورين، الاول (قلاع) والثاني (تنظيمي)، وعمر بخيت لاعب تنظيمي بحت، كما ذكرت في مقالك ولا غنىً عنه، لذلك تجد انه الوحيد الذي كان يلعب كل مباريات الهلال طيلة فترة تواجده بالعرضة شمال، مع تغيير (القلاعين) ابتداءً من مجاهد احمد محمد، ومن بعده حمودة بشير، وعلاء الدين يوسف و الشغيل ولكن القيمة الثابتة هي عمر بخيت.. انتهى
×الحديث الذي ذكره الحبيب محمد يوسف هو حديث صحيح ويؤكد بأن عمر بخيت ليس بلاعب محور عصري فالرجل يفتقد للازدواجية في الادوار الدفاعية والهجومية، وتجد بان الجمهور دائماً يضع عمر بخيت من نجوم المباريات، فالجمهور ينظر للنصف المملوء من الكوب فقط، والذي يتمثل في تميز عمر بتنظيم العاب الفريق دون المشاركة في الواجب الدفاعية بصورة فاعلة، بشهادة التونسي حاتم بلهويشات.
×الأمر الذي يقودنا للحديث عن كرة القدم الكلاسيكية، التي كانت تعتمد على صانع لعب بمواصفات هيثم مصطفى، لا يفعل شيء داخل الملعب سواء التنظيم فقط، ولاعب محور بنفس المواصفات، مع ضرورة وجود جنود يخدمون أمثال عمر بخيت وهيثم، بحيث يتفرغان للتنظيم والبقية تتفرغ لتخريب العاب الخصم، وتلك الفلسفة الكروية بدأت في الاندثار هذه الأيام، لاسيما بعد ظهور عناصر تجيد كلا الدورين باحترافية تامة، وفي المريخ أكد الثنائي جابسون وأيمن سعيد على تلك الحقيقة، وعالمياً بدأت الأندية في التخلص من لاعب المحور التقليدي لصالح لاعب الوسط العصري.
×جولة وفاق اسطيف القادمة يجب أن يدخلها الجهاز الفني للمريخ بلاعب وسط عصري أو في المقابل اللعب بالفلسفة التكتيكية القديمة، مع الاعتماد على خطة شجرة أعياد الميلاد (4-3-2-1)، بحيث يكون هنالك لاعبي محور بصفة الجندي المقاتل (علاء وكريم)، ولاعب وحيد تنظيمي (عمر بخيت)، ومهاجم واحد محطة، و ثنائي هجومي على الأجنحة، ذلك الأمر تفرضه سرعة أندية شمال أفريقيا في الارتداد بالكرة مع إجادة التمريرات القصيرة ، ما يهدد شكل المريخ في حال الاعتماد على عنصر وحيد في مهمة (الكليرنس) أو المنظف بمنطقة العمليات.
في القائم
×تعرض التراس (اولمبيوس) لهجمة شرسة من الاعلام المريخي بسبب استخدام الشماريخ.
×معروف أن الاتحاد الافريقي يمنع الالعاب النارية.
×بالإضافة إلى منعه استخدام مكبرات الصوت و تواجد أشخاص حول الملعب دون صفة
رسمية.
×خلال جولة المريخ الأخيرة استُخدمت الاذاعة الداخلية لحث الجمهور على التشجيع.
×برغم العلم بأن الكاف يمنع مكبرات الصوت.
×ايضا كان هنالك اشخاص كثُر حول الملعب دون ظهورهم بصفة رسمية على غرار امن الملاعب او المصورين او الطاقم الفني.
×الأمر الذي قد يعرض المريخ لعقوبات حال دون الحكم الرابع تلك الملاحظات.
×بالنسبة لموضوع الشماريخ الكاف يحذر من نقطة واحدة هي عدم رمي الشماريخ داخل المستطيل الاخضر ولا يكترث لما يحدث في المدرجات.
×والدليل على ذلك استخدام الاندية السودانية إلى ظاهرة اشعال الصحف الورقية خلال المباريات والتي تشبه الشماريخ من حيث الخطورة أو المظهر العام.
×كان على الاعلام تنبيه شباب الألتراس لعدم رمي الشماريخ داخل الميدان والسلام.
×بدون التهديد والوعيد وتخريب خططهم التشجيعية.
×الغريب أن ذات الواعظين حثوا الجمهور على إشعال راجع الصحف بملعب المريخ في
وقتٍ سابق؟!
شبك خارجي
# شرح القانون أفضل من فرضه بالقوة.