كلام في الشبك ||| مشكلة دامر وتقسيم الأدوار ..!!

كلام في الشبك


مشكلة دامر وتقسيم الادوار..!!
Hosssam4H@gmail.com
×منذ معسكر القاهرة لاحظت أن غارزيتو يريد أن يمسك بكل التفاصيل الفنية مع ابنه وأن يكون دوري هامشياً وظهر عدم الانسجام والتفاهم بيني والمدرب الفرنسي في كل شيء ولذلك أعلنت استقالتي مع نهاية المعسكر لكن تراجعت عنها بسبب ضغوط إدارية مكثّفة ووافقت على العودة لكن وجدت أن عودتي لن تحل أي مشكلة للمريخ بل ستعقّد الأزمات أكثر، فأنا أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن ارتضي دوراً هامشياً في الجهاز الفني وألا أقول رأيي وأن اكتفي بأخذ راتبي والسلام أو أن اتمسك بصلاحياتي حتى وإن أدى ذلك إلى رحيلي من تدريب المريخ ورأيت أن الخيار الأخير هو الأنسب للفرقة الحمراء لأنني مدرب صاحب اسم كبير ولي تجارب ناجحة والأفضل أن انسحب حتى ينعم المريخ بالاستقرار وحتى يجد غارزيتو الفرصة الكاملة لتطبيق المفاهيم التي يريد لها أن تسود دون أن يواجه أي معوقات مني بسبب عدم الانسجام والتفاهم بيننا.أنتهى

×الحروف أعلاه؛ تعتبر زبده الفائدة من تصريحات المدرب برهان تية عن استقالته من مهمة مساعدة غارزيتو حيث توضح لنا كيفية عمل المدربين الأجانب، إذ لكل مدرب فلسفة تختلف عن الآخر ما يعني بأن الانسجام يقود لعدم تشتيت الجهود والعمل وفق خطة واحدة دون التشويش حتى يتم تطبيقها على الوجه الأكمل كما قال المدرب القدير برهان، ما يقودنا للحديث حول المشكلة الأخيرة التي نشبت بين أمير دامر وألوك وأن ننظر لها من جانب المصلحة العامة للفريق دون الوقوف مع أحد الأطراف لحساب الآخر.

×المدرب ألوك حسب التسريبات رفض عودة أمير دامر للعمل وفق الطاقم التدريبي وحال تأكد ذلك الرفض يجب توفير الانسجام والتجانس للجهاز الفني أو في المقابل عودة أمير دامر بضغوط إدارية أو فرضه على الجهاز الفني بصورة تقود المدرب البلجيكي لإعطائه ادوراً هامشية لن يرضاها أو في المقابل نشوب خلال جديد قد يؤثر على سلاسة العمل ولنا في تجربة غارزيتو ومحسن وبرهان وتجربة ريكاردو وجبرة دروس يجب أن نتوقف عندها.

×مدرب المريخ الحالي لديه رجل مساعد هو التونسي حاتم بلهويشات الذي يقوم بدور المساعد والمترجم في الوقت نفسه وأي مدرب كرة قدم يجب أن تترك له حرية اختيار من يعاونه وحديث برهان تية الرجل الخبير ببواطن الامور يجب يكون درس يخدم استقرار الجهاز الفني الحالي وذلك حال تأكد رفض المدرب لإمكانية عودة أمير مرة أخرى.

×في الهلال تم التخلي عن الفرنسي كافالي لصالح بقاء مساعده هيثم مصطفي بمنصب المدرب العام، برغم تجربته الحديثه في التدريب والتي تكاد تكون معدومة، وعليه فإن الدور المنوط بهيثم يتمثل في التدرب علي يد المدير الفني الأجنبي وبالتالي تشرب المهنة من منبعها الصحيح، والنتيجة الحتمية لذلك الخطأ كانت خروج الفريق الأزرق من البطولة الأفريقية بسبب حداثة عهد المدير الفني طارق العشري، بالإضافة إلى المعلومات المغلوطة التي ساهمت في قراراته الفنية كيف لا وهو مدرب جديد لا يعرف عن الهلال سوا القليل.

في القائم

×أهمية المساعد الوطني تكمن في ترجمته خطط المدير الفني الأجنبي بحيث يساهم في إيصال المعلومة للاعب الوطني..!!

×أيضاً من صميم اختصاصه مساعدة المدير الفني الأجنبي على النجاح، لا أن يقف حجر عثرة أمام قراراته..!!

×بالإضافة إلى كل ذلك المدرب المساعد يجب أن يتعلم حتى يصل مرحلة يستطيع بعدها قيادة الفريق لوحده وهو الدور الأهم في نظري..!!

×مساعد المدرب له مهام كثيرة وكبيرة وكيفية تنفيذ افكار المدرب وإعداد خطة التدريب مع المدير الفني وتقديم بعض الافكار والملاحظات مع التركيز على فريق الخصم..!!

×لكن هل هذه الشروط تنطبق على أمير دامر وهل كانت تنطبق على محسن سيد أو برهان تية بالتأكيد الإجابة هي.. لا.. لا وألف لا..!!

×غارزيتو اختار عن قناعة أبنه أنطونيو لمهمة مساعد المدرب والبلجيكي إيمال اختار بذات المفهوم التونسي حاتم بلهويشات لتلك المهمة..!!

×إذن ما هو الوصف الذي يليق بأمير دامر؟

×وما هي المهمة التي كان يشغلها كلا من برهان ومحسن؟

×الحقيقة تقول أن تلك المهمة وصفها هو (مساعد المدرب الثاني) فما هي أدوار مساعد المدرب الثاني؟ الإجابة وحدها تشير لأصل المشكلة وتساهم في الوصول للحل..!!

×إدارة المريخ عليها أن تقوم بتقسيم الادوار فالمدرب المساعد للبلجيكي هو التونسي حاتم بلهويشات..!!

×امير دامر هو المساعد الثاني وليس الأول، وفي هذه الحالة نجد بأن ايمال محق في الاعتماد على حاتم بصفة المساعد..!!

×ومحق أيضاً في تركه مهمة الاشراف على اللاعبين المبعدين من رحلة القاهرة لأمير دامر..!!

شبك خارجي

# تقسيم الأدوار يقود للنجاح في المشوار..!!