بــاص و خــــانــة | المحرك الذهبي | ‘‘فقرة جديدة للمدون تتحدث عن التغيرات بمستويات اللاعبين’’



باص و خانة‘‘فقرة جديدة للمدون تتحدث عن  التغيرات بمستويات اللاعبين’’

الـمـٌحـرِكـ الـذهـبـي:


عاد الظهير الأيسر لصقور الجديان ونادي المريخ إلى مستوياته الممتازة التي قدمته على طبق من ذهب للتوقيع في دفتر الاحتياجات الحمراء قبل خمس مواسم ماضية، حينما وضع الأخير حداً لمشوار حكومة الزومة فأعلن الانقلاب منذ الجولة الأولى، ونصب نفسه ملكا على مملكة الجير، فكان الرواق الأيسر حكراً عليه خلال موسمين على التوالي، قبل أن تتراجع مستوياته ويتعرض لحملة شرسة من جمهور المريخ،كانت نتيجتها فترة إعارة للأهلي الخرطومي،فاللاعب وبرغم جودته الفنية إلا أنه خلق مشكلات دفاعية جمة للمريخ من خلال فقدانه للجانب البدني لاسيما في البطولة الأفريقية في ذلك الوقت، إذ لا يختلف رأيان على مهارة اللاعب العالية، بجانب تركيزه الذهني إثناء المباريات، وتنفيذه لمهام الجاهز الفني على أفضل ما يكون،مصعب عمر واصل التميز رفقة نادي الفرسان فأعاد اكتشاف نفسه هناك، كما عزز من أمكانية عودته للمريخ بمستويات راقية جعلته الأفضل في هذه الخانة على مستوي الأندية بالدوري الممتاز، فحتى بوجود عناصر مميزة بكشوفات أندية الممتاز تجيد اللعب في هذه الخانة، إلا ان حاج موت يتميزعليهم  بالقدرة على الثبات في المستوى لأطول فترة ممكنة.مصعب قدم مستويات مميزة رفقة المريخ برغم أن عودته للقلعة الحمراء في الموسم الحالي قد وجدت القبول والرفض في الآن معا.المحرك الذهبي وهو اللقب الذي أطلقه عليه الأستاذ مزمل أبو القاسم عاد من جديد لأضواء الإجادة فكان اللاعب منصة من منصات المريخ الهجومية التي أرهقت عملاق باب سويقة خلال جولة الذهاب بملعب المريخ،فمسح اللاعب خلال تلك الجولة ما قدمه في المباراة التي خسرها المريخ بثلاثية بملعب رادس عام(2010)، وأمامه الفرصة سانحة للمواصلة بذات النسق وتعزيز فكرة كونه الأفضل في خانة الطرف الأيسر بملاعب كرة القدم السودانية.الجدير بالذكر أن الظهير الأيسر لمنتخب السودان مثل الخيار الجاذب لكل المدربين الذين مروا على القلعة الحمراء في المواسم الماضية فلم يعرف مصعب الجلوس على مقاعد البدلاء كثيراً والفضل يعود لتنفيذه رغبات مدربه على أفضل ما يكون.