كلام في الشبك ||| الذي يريد تحقيق الألقاب لا يهتم بهوية المنافس..!!

كلام في الشبك

الذي يريد تحقيق الألقاب لا يهتم بهوية المنافس
Hosssam4H@gmail.com
×العنوان أعلاه؛ عبارة عن حكمة خرجت من فم الحارس المصري الشهير عصام الحضري في حوار صحفي، إبان تواجده بالدوري السوداني رفقة المريخ خلال العام (2012)، على المستوى الشخصي أرى أن تلك الجملة تعتبر خارطة طريق لأي فريق يود المنافسة على الألقاب، إذ أنها توضح لنا طريقة تفكير الجيل الذهبي والتاريخي للكرة المصرية الذي نجح في التتويج بكل الألقاب المتاحة سواء أكان ذلك على مستوى المنتخبات أو على مستوى الاندية.

×معلوم أن قرعة البطولة الكونفدرالية أوقعت الكوكب المراكشي (وقعة سوده) أمام المريخ ، نقول وقعة سوده بناءً على كونه فريق عادي في نظر المريخاب، مع ذلك نحن مطالبون باحترام حظوظه، بغض النظر عن كونه فريق يقبع في مؤخرة ترتيب أندية الدوري المغربي، وبغض الطرف عن تأهله بصعوبة لملاقاة المريخ، بفوزه بهدف نظيف في الإياب وتعادله السلبي في الذهاب أمام مولدية وهران الجزائري، فالحقيقة تقول بان كرة القدم تعطي الفريق الذي يتمسك بفرصته ويؤمن بحظوظه أمام أي خصم مهما كان وزنه.

×الفريق المغربي سيدخل في الراحة لمدة أسبوع من الآن ،وذلك يوفر له فرصة استجماع قواه البدنية والذهنية والمعنوية حتى يعود للمنافسة المحلية بغية تحسين أوضاع الفريق في الروليت المحلي لتجنب الهبوط، متكئاً على التحضير بصورة أكثر من ممتازة بعد عودة لاعبيه المصابين ومشاركتهم فعلياً خلال جولة مولودية وهران أمسية الأربعاء الماضي.

×في المقابل يتوقع للمريخ أن يدخل في ضغط كبير خلال الفترة المقبلة بفضل برمجة الدوري الممتاز غير المنتظمة، ما يترتب عليه تهديد توليفة الفريق بالإنهاك جراء المشاركة المستمرة، مع العلم أن الجولة المتوقعة بين الفريقين ستلعب بعد أسبوعين فقط من الآن ، الأمر الذي يفرض على الكرسي الفني تجاوز الفترة القليلة القادمة بأكبر قدر من الحذر واكبر قدر من النقاط بأكبر عدد من اللاعبين.

×المريخ على الورق يُعد المرشح الأبرز لبلوغ دور المجموعتين برسم الكونفدرالية، كما يرشحه المتابعين للتواجد في الأدوار الختامية، لكن حسابات الورق لن تؤهل الفريق وإنما العمل الجاد المنضبط، مع توفير الأجواء المثالية حول الفريق، إضافة إلى إعادة هيكلة قطاع الكرة، وإكمال الجهاز الفني بموافقة البلجيكي إيميال، مع إخضاع المصابين للراحة ومحاولة كسب نتائج المباريات المحلية بأكبر قدر من الحذر إذ أن توليفة المريخ الأساسية لا تحتمل إي غياب يصعب من مهمة الجهاز الفني في المشوار الأفريقي.

×تجربة الجهاز الفني خلال الفترة التي سبقت جولة الوفاق شفت عن نهج مميز في مداورة اللاعبين وتناوبهم على التوليفة الأساسية، ما كفل للمريخ الفوز بالنقاط بأقل الجهود، إضافة إلى توفيرها فرصة المشاركة للبدلاء، والدليل على ذلك استفادة المريخ من الواعد ب"خيت خميس" بعد تعرض مصعب عمر للإصابة، وغير ذلك تعطي المباريات المحلية فرصة طيبة للعناصر قليلة الخبرة فيما يتعلق بالمنافسات الخارجية على غرار النعسان ومجدي وإبراهومة وشمس الفلاح.

×جولتي المريخ أمام وفاق سطيف بالإضافة إلى مباراتي الذهاب والإياب أمام واري وولفز النيجيري تعطيان المريخ أفضلية على الخصم المغربي، بحيث وفرتا الاحتكاك الجيد والخبرة اللازمة للمريخ ولمدربه البلجيكي ونقول الخبرة.. وفي البال تغير خطة اللعب خلال الشوط الثاني من جولة الوفاق بالإضافة إلى درس الاخطاء الفردية والفائدة التي توفرها الجماعية.

في القائم

×الكوكب المركشي بلغ هذا الدور بعد الفوز على بارك يونج الليبري بالفوز عليه ذهاباً بثلاثية نظيفة والخسارة إياباً بهدفين دون رد.

×في الدور الثاني فاز بهدف نظيف على مولودية وهران الجزائري في معركة شرسة تكررت تفاصيلها ذهاباً وإياباً.

×الفريق المغربي توج بلقب الكونفدرالية في العام (1996) وبذلك يتساوى مع المريخ في عدد الألقاب الأفريقية.

×يتفوق عليه الأحمر من خلال التواجد شبه المستمر أفريقياً إضافة إلى نتائجه الكبيرة بجانب عدد مرات التواجد في الادوار الختامية.

×الخبرة الأفريقية تصب في صالح تأهل مريخ السودان.

×أيضاً تواجد المريخ بنصف نهائي الأبطال وتميز مستوياته في الأبطال خلال النسخة الحالية مع المحافظة على بعض إرث الموسم الماضي عوامل تصب في صالح تأهل الكوكب القاهر على حساب الكوكب المرعب.

×المريخ يمكنه بلوغ دور المجموعتين باحترام الخصم.

×حظوظ الأندية العربية كبير جدا للتتويج بلقبي الأبطال والكونفدرالية في ظل منافسة
نسبية من بقية الأندية الأفريقية.

×حتى وأن رفعت أندية الإتحاد الأفريقي شعار: "الكونفدرالية للكونفدراليين"؛ نحن لن نفرط في بطاقة العبور للمجموعات مرتين.

شبك خارجي

# إذا عرفنا كيف فشلنا نفهم كيف ننجح.