كلام في الشبك | خيارات غارزيتو و فشل أدروب ..!!


خيارات غارزيتو و فشل أدروب ..!!

×خلال المؤتمر الصحفي عقب انتهاء جولة المريخ والعلمة، سُئل الفرنسي غارزيتو عن سر غياب أوكراه عن توليفة المريخ الأساسية برغم كونه لاعب مهم؟..فرد الفرنسي قائلاً: الأمر بسيط أوكراه مهم بالنسبة لكم ولا يشارك أين المشكلة.
×أهمية واكراه تتعلق برأي الجمهور الذي بناه على تميز الغاني بالدوري المحلي وبحسب تجربته الأوربية السابقة وبحسب مهاراته العالية في التخلص من المدافعين الواحد تلوا الآخر من خلال مشاهدتها بموقع اليوتيوب، فالنجم الكبير في نظر الجمهور لم يقدم ما يشفع بأن يدخل التوليفة في ظل تميز محمد عبد الله ضفر عليه في كل مقومات لاعب الوسط العصري.
 ×تجارب غارزيتو السابقة مع اللاعبين أثبتت بأنه يفضل اللاعب من النوع التكتيكي وليس المهاري وحسب، ما جعل لاعبين أمثال الباشا أوكراه وتراوري خارج حساباته لفترات طويلة كغياب القائد والغاني أو بصورة نهائية كغياب المالي تراوري، والأمر لا يقف هنا فحتى اللاعبين المميزين بتوليفة المريخ الحالية كان للفرنسي رأي آخر فيما يتعلق بمستوياتهم الكبيرة والخالية من العيوب في نظر الجمهور، والغير مفيدة في رأي الجهاز الفني وفي البال الغاني كوفي.
×خلال جولة العلمة الأخيرة لم يطلب المدرب الفرنسي من المهاجم ديديه مثلاً، أن يصيب المرمى وإنما كانت مطالبه تتعلق بتقديم خدمات فنية دفاعية من خلال مساندة مصعب وهجومية من خلال صناعة الفرص للمهاجم بكري المدينة، وتلك الازدواجية في الأدوار فشل فيها الغاني كوفي فحوله الجهاز الفني للعب خلف المهاجمين للاستفادة من قدراته الهجومية الكبيرة ونوعاً ما الضغط على حامل الكرة «بغض النظر عن استعادتها كما يفعل ديديه».
×تواجد الوطني محمد عبد الله ضفر في وسط المريخ الأيسر حول الباشا بصورة نهائية إلى الكنبة، كما ساهم بصورة مباشرة في خروج أوكراه عن خيارات اللعب كأساسي وحتى كمستبدل في جولة العلمة، والأمر تفسره الجماعية الكبيرة التي يريد الفرنسي استمرارها بذات الجودة وذات المعايير في البطولة الأفريقية،وذلك لا يعني بان الغاني قد خرج بصورة نهائية من الكشوفات فالوقت لا يزال بحوزته ليعود ويقدم مستوياته الخارقة التي قادته للمريخ، أو في المقابل الخروج من الباب الكبير عند نهاية الموسم.
×باختصار لم يعد للاعبين الذين اعتادوا اللعب على أوراق الصحف أو مدرجات العشق الحمراء، مكان بتوليفة المريخ في ظل تميز المريخ بالجماعية و الازدواجية في الأداء بالإضافة للمرونة التكتيكية العالية التي جعلت كل من ديديه ، جابسون سلمون، ضفر، رمضان، بكري، وكوفي، ينفردون بالمرمى خلال مباراة واحدة وليس شرطاً أن يكون الانفراد تام بالحارس، فالحصول على فرصة تسجيل هدف يعد وصولاً لمرمى الخصم.
 
الاستثمار في المريخ

×تحدث أمين خزينة نادي المريخ عثمان أدروب موجهاً صوت لوم للقاعدة الجماهيرية بسبب فشلها في نجاح مشروع تحويل الرصد كما تحدث عن غياب المساهمة الفاعلة في مد خزينة النادي بالمال اللازم من خلال الدخل الشحيح لجولة العلمة مناقضاً بذلك تصريحات متوكل أحمد علي زميله بالمجلس عن الدخل الذي بلغ نصف مليار كرقم قياسي على حد قوله.
×تناقضات أعضاء مجلس المريخ في موضوع الدعم المالي دليل على عشوائية المجلس وعدم تفكيره الجدي في توفير سبل الدعم فالمجلس ظل يتجاهل التسويق الرياضي وكأنه امتحان رياضيات مقيت وقلما تجد من يتحدث عنه داخل غرف اجتماعات الإدارة والسبب مجهول ومعلوم في الآن معاً.
×بحسب رأيي المتواضع التفسير لا يخرج عن سببين الأول عدم اهتمام المجلس بتوفير مداخيل ثابتة للنادي لضمان استمرارهم في المنصب أو للجهل بالفائدة الكبيرة التي ظلت تجنيها الأندية العالمية من خلال تسويق الشعار للشركات الراعية أو توفير بضائع تجارية تباع بمتاجر الأندية تحمل الألوان المحبوبة للجمهور بجانب الشعار، بالإضافة إلى توفير عقود رعاية داخل وخارج الملعب وغيرها من سبل الدعم الشائعة.
×سبق وأن قلت بأن استثمارات نادي المريخ مجتمعة لا يكفي عائدها مجتمعاً تسير نشاط فريق كرة القدم لفترة شهر واحد على الأكثر، عندها تمت مهاجمتي من البعض بحجة ترصد مجلس الإدارة، والأمر يعود للحساسية العالية التي يبديها الجميع عند الحديث عن المال والأمر يعود للحب الكبير الذي يحظى به الريس جمال.
×نجاح الوالي في توفير مصدر دخل ثابت للنادي يتمثل في جيبه الخاص لا يعني خلو الكوكب القاهر من المشكلات المالية بشهادة أمين الخزينة عثمان أدروب، والأمر يحتاج من مجلس الإدارة توفير مداخيل ثابتة تغني المريخ أو رئيسة المحبوب عن جزء كبير من الصرف الحالي.ونتمنى من أعضاء المجلس استقلال الفترة الحالية في توفير دعم الجمهور وتوفير عقود الرعاية لمتصدر المجموعة الأولى.

في القائم

×سبق وأن قُدمت اتهامات لأعضاء المجلس بحديثهم المتكرر عن توفير المال وتقديمهم اللوم للجمهور كـ«شماعة» ليتناسى الجميع عدم مساهمتهم في تقديم الدعم ومساعدة الرئيس في الصرف وتلك الاتهامات كانت صائبة على ما يبدوا.
×فشل مشروع تحويل الرصيد يعود في الأساس لفشل أمين الخزينة بتقديمه المشروع كما يجب فعوضاً عن مبدأ الاشتراك السنوي بخصم الرصيد تحول المشروع لاستجداء التبرعات.
×قبلها فشل أمين الخزينة في التنازل عن مشروع المقصورة الماسية بعد فشله في توفير المبالغ الموضوعة ونقول فشله لان المساحة الخالية من الرواد التي يشغلها المشروع كانت تدر دخلاً لا بأس به للنادي قبل أن يطلق عليه لقب ماسي.
×التنازل عن مشروع فاشل خير من الاستمرار فيه وبالتالي الفشل في المحافظة على الدخل القديم وهو عين ما حدث في مشروع المقصورة الماسية تحت رعاية أدروب.
×دخول فريق المريخ لدور المجموعتين بدون أي رعاية من الشركات أمر غاية في الغرابة في ظل حديث أدروب الدائم عن توفير سبل الدعم.
×نصف مليار دفعها جمهور المريخ خلال جولة العلمة كرقم قياسي بشهادة عضوا المجلس متوكل أحمد علي.
×فكم سيكون المبلغ الكلي بالخزينة حال أشترى ذلك العدد من الجمهور فنائل تحمل شعار النادي ومنتجات تشجيعية من المتاجر حول الملعب ودخل بها الجولة؟!
×وهل توفير منتجات تجارية تحمل شعار المريخ أصعب من توفير مقاعد وثيرة للمقصورة الماسية؟!

شبك خارجي

# تجديد الأفكار يجلب المال وليس التكرار ..!!
Hosssamxp@gmail.com