كلام في الشبك || حسام حامد || بداية ولا أحلى ..« البابية بالمهلبية » ..!!



بداية ولا أحلى ..« البابية بالمهلبية » ..!!

×أستهل المريخ رحلته في دور المجموعين بانتصاره المميز على مولدية شباب العلمة بثنائية نظيفة كفلت له  أولى ثلاث نقاط في رصيده من البطولة والأهم من ذلك اقتران النتيجة بعرض أدائي أميز عزز من معنويات اللاعبين والجمهور والجهاز الفني لمقبل الاستحقاقات.

×المريخ قدم مباراة كبيرة جداً من حيث اللعب الجماعي والضغط على الخصم، كما أنه  تميز بالسرعة المطلوبة أمام مرمى العلمة ما سبب لقلبي الدفاع والحارس متاعب جمة توجت بهدف عكسي ساهم في رفع الروح و الحماس والمعنويات لدى اللاعبين و الجمهور في الآن معاً.

×دائماً ومن خلال الحديث التحليلي عن مباريات دور مجموعات الأبطال نجد أن التكتيك العالي هو المتحكم في رتم المباريات صعوداً وهبوطاً بحيث يكفي الفوز بهدف وحيد للحصول على النقاط الثلاث، الأمر الذي يساهم في تقوقع الفرق التي تلعب خارج أرضها، مما يصعب من مهمة الخصمين، لكن المريخ تغلب على هذه الظاهر بفطنة مدربه الإيطالى الأصل فرنسي الجنسية مبدع الهوية ديجو جارزيتو.

×مدرب المريخ يثبت في كل مباراة بأنه الأعلى كعباً من سابقيه، بحيث استطاع صناعة فريق قاهر من لا شيء، ونقول لا شيء لأنه لم يرث عن غيره فريق جاهز أو بطولات عديدة سواء أكان محلياً أو خارجياً وحتى ذلك المريخ الذي بناه كل من محسن وبرهان «تاه» في زحمة تغيرات جارزيتو، مما يقودنا للحديث مباشرة عن الصلاحيات التي وضعتها الإدارة في الرجل ومدى مساهمتها في الوصول للموقع الحالي وعليه فإن المحافظة على تلك الإيجابيات تعد تتويجاً بـ«بطولة» في حد ذاته خلال موسمنا الحالي.

×المريخ أقتلع أولى النقاط الثلاث من كماشة أندية الجزائر وننتظر منه المواصلة بذات النسق فبحسابات العقل، يجب على المريخ الفوز بكل نقاطه داخل القلعة الحمراء ومن ثم التفكير في النقاط الخارجية، لكن عن نفسي أتوقع أن يكون للفرنسي-الإيطالي جارزيتو رأي آخر فالبطولة الحالية شهدت مستويات مميزة للمريخ خارج الديار ومن شب على شيء شاب عليه ومريخ جارزيتو شب على القتال والروح العالية والبحث عن الانتصارات في الخارج قبل الداخل.

×الملاحظ في المريخ وبرغم الفوز تراجع المستويات البدنية لبعض اللاعبين مما يقودنا للمطالبة بتحضيرات غير مسبوقة لجولتي الفريق أمام بطل الدوري الجزائري وفاق اسطيف ومواطنه الاتحاد قبل العودة للبلاد ومواصلة نصب الفخاخ لرفاق العلمة.

×المباريات الخارجية تحتاج من اللاعبين بذل جهود بدنية خرافية للوصول للنتيجة المثالية، أيضاً من الملاحظ  خلال الجولة أن الدفاع المريخي ليس على ما يرام في ظل تراجع مستويات عمر بخيت وعدم مساهمته في التغطية للظهيرين عند التقدم للهجوم كما أن المخضرم فييرا يحتاج لعناية خاصة حتى يعود لمستوياته المعهودة، ونعتقد أن الجهاز الفني لديه الوقت الكاف لتلافي السلبيات ودعم الإيجابيات التي حدثت في الجولة بصورة عامة.

×فريق العلمة تميز على المريخ في الشوط الأول باللعب البارد والنقل السلس للكرة، لكنه وبمجرد الضغط على ثلثه الدفاعي بانت سوءاته ولولاء الرعونة في بعض الحالات وعدم الحظ في حالات مماثلة، لشهد الشوط الأول رباعية مريخية تأريخية والأمر نفسه في الشوط الثاني، فالخصم تراجعت قدراته البدنية وانهار تماماً في النصف الأخير من الشوط الثاني.

×ضياع الأهداف السهلة ظاهرة مزعجة للإطار الفني والسبب يعود لغياب التركيز لحظة التسديد لكنه في المقابل نذير خير وعافية لدى الفريق بصورة عامة فالوصول لمرمى الخصم بشكل مكثف ومتواصل يفيد بأن المريخ مميز جداً في الثلث الهجومي وبالمزيد من المباريات سنصل للشكل المطلوب والفعالية المثالية.

×جمهور المريخ شكّل لوحة زاهية خلف اللاعبين، وتميز بالحرص على تقديمه الدعم المعنوي لجميع عناصر فريقه، أيضاً بالمزيد من المباريات الأفريقية سيعود الجمهور المريخي لسابق عهده مميزاً قوياً مرابطاً خلف الفريق، والجميل في الجمهور تلك الثقافة التشجيعية التي بدأت تعم بالمدرجات ونعتقد أن الموقع التواصلية من «واتساب وفيسبوك» ساهمت بصورة كبيرة في توعية جمهور المريخ السباق للتجديد في المشهد والرؤى العامة.

في القائم

×الثنائية العقربية أفرحت الأمة المريخية..ولا عزاء للكبسوارب ناس الفيفا والحالة المخيفة.

×حصار مريخي للجزائريين بالقلعة الحمراء في ليلة الجمعة والأمة المريخية مجتمعة، وحكينا القصة دلي ليه عشان تعرفوا قيمة اللي فرطتم فيه.

×البابية بالمهلبية في مائدة العشاء الرمضانية بالمدرجات الشعبية.

×بالتونسية و الجزائرية المريخ لن يتوقف إلا برفعه الكأس ولن يتراجع عن هدفه لو تلعبوا هجومية أو دفاعية وحتى لو بالجودية.

×السحور في طابق شخور يلا قولوا دستور «ده العقرب نازل» والجمهور زلازل.

×صواريخ المدينة تنكأ الجراح الدفينة، و«كيااا للمابينا»..وعين الحسود فيها عود..وحارسنا إخطبوط.

×زلزال المدرجات يفتتح المجموعات بالتيفوهات..واللاعبين بالـ«خُـد وهات» القلعة الحمراء أخر تبلوهات.

×الزعيم الرايق متع الخلايق.. تيكي تاكا لمن بهناكا.

×خلال رصدي لعدد التمريرات رصدت «57» تمرير ناجحة قبل التسديدة التي أطلقها راجي عبد العاطي ما يبشر بتميز كبير حال استمر الأحمر بذات المنوال.

×لو تمشوا لوزان أو تتسحروا برتكان المدينة في أمان..والضرب أشكال وألوان.

×مباريات المريخ في المجموعات «فلم رعب» للكبار فقط .. ممنوع اصطحاب «الأصفار» أقصد «الصغار» ..!!

شبك خارجي

# مريخ الأبطال الصبي من «قومتو» وجمهور الأبطال من «حوبتو»..!!

Hosssamxp@gmail.com
Hosssam4H@gmail.com