كلام في الشبك || إلى عناية جمهور النار والانتصار ..!!


إلى عناية جمهور النار والانتصار..!!

×مباريات دور المجموعتين تُقسم على مرحلتين كما هو معلوم، المرحلة الأولى يجوز لنا تسميتها بمرحلة «الانفتاح الهجومي» وتتعلق بمباريات الفريق داخل أرضه وبين جماهيره، والمرحلة الثانية يجوز لنا تسميتها بمرحلة «التحفظ الدفاعي» وتلك الأولى هي التي تهمنا حالياً خلال مقال اليوم لاسيما والمريخ تفصله عن بداية مشواره الأفريقي ساعات قليلة.

×مرحلة «الانفتاح الهجومي» كما أسمينها تعتبر مرحلة حصاد «مبكر» بالنسبة للمريخ فالأحمر مطالب بمجموع نقاط مبارياته التي يستضيفها ملعبه بأمدرمان، وتلك الحقيقة متفق عليها، مع ضرورة بحثه عن ثلاث نقاط من خارج الديار حتى ولو كانت تلك النقاط في مجموع مباريته الثلاث بالتعادل في كل واحدة على حدى، عندها فقط يكون المريخ قد حقق المطلوب وأكثر.

×حسابات المجموعات تختلف هذه المرة فالمريخ مطالب بالخروج من كماشة أندية الجزائر الثلاث التي وضعتها القرعة في طريق أحمر السودان نحو الدور نصف النهائي، وتلك الكماشة يمكن للزعيم تحويلها لأندية بلد المليون شهيد، وبالتالي نصب الفخاخ لها بملعب أمدرمان ومن ثم تصعيب مهمتها فيما بينها بـ«حساب الحساسية المحلية» مع ضرورة بحثه عن نتيجة إيجابية خلال رحلاته الثلاث للجزائر كما أسلفنا.

×جمهور المريخ دقت ساعة حقيقته، فتحول الحديث عن الجولة إلى تجهيزات تجري على قدمٍ وساق فيما يتعلق بتحضر الشكل العام مع تقديم أهازيج جديدة وبالطبع تحضير اللافتات الكبيرة والأعلام بجانب المفاجأت التي لم يفصح عنها بعد، لكن في المقابل على الجمهور الدخول للجولة بمفهوم مختلف وطريقة «لعب» جديدة تقود مدرجات ملعب النار والانتصار للانضباط «الوظيفي» أسوة بالمستطيل الأخضر، وذلك يكون من خلال توحيد الأهازيج وتضافر الجهود فيما يتعلق بشكل الجمهور العام، فالنظام يقودنا للتجويد ومن ثم تحويل ملعب المريخ إلى شعلة من النشاط طيلة فترة دور المجموعتين.

×جمهور المريخ وللحقيقة جمهور مميز لا يوجد له مثيل من حيث التعلق بكل صغيرة وكبيرة من تفاصيل فريقه، لكنه في المقابل تحزب إلى أحزاب وجماعات وكيانات صغيرة داخل الكيان الكبير ونحن هنا بصدد التنبيه لضرورة الجماعية في الأداء بحيث يتفق الجميع حول الهدف الأسمى وهو ظهور المريخ في نهائي البطولة وتلك المهمة تبدأ بشد الهمة منذ الجولة الأولى أمام البابية عشية الجمعة الثانية من شهر رمضان.

×خلال مواسم سابقة مضت حافلة بالإنجازات التأريخية عُرف عن جمهور المريخ الملاحم البطولية والموسم الحالي شهد ملحمتين من ذلك النوع، الأولى كانت أمام عزام التنزاني والثانية كانت أمام الترجي التونسي والثالثة «ثابتة» كما يقولون، أو كما يريد جمهور المريخ أن يقول خلال موسمه الحالي، بأنه عاد للترابط والتوحد خلف المريخ الكيان بعيداً عن المسميات التشجيعية الصغيرة للوصول للهدف المنشود.

×قبل الدخول في تفاصيل جولة عزام التنزاني وفي مثل هذه المواقيت «قبل المباريات الكبيرة»، كتبتُ على هذِه المساحة بان الجولة الأولى برسم الأبطال يمكن خلالها «ولادة نجم» وقلت أن ميلاد النجوم يأتي بعد «السديم الجبار» والسديم هنا يتمثل في الجمهور المريخي العظيم وهو ما ننتظر تكراره بصورة أكثر تجويداً خلال جولة مولدية شباب العلمة الملقب بالبابية في الجولة الافتتاحية.

في القائم

×سندخل جولة الجمعة والأمة المريخية مجتمعة على هدف واحد يتمثل في تشجيع «الفانلة الحمراء» بعيداً عن تشجيع اللاعبين كأفراد وبعيداً عن الصراخ في وجه المخفقين على عكس العادة.

×يقول الكاتب واسيني الأعرج «أن أصعب الأشياء في الحياة هي البدايات إذ تترتب عليها كل الحماقات اللاحقة»، ونحن هنا بصدد توجيه أندية الجزائر لارتكاب حماقات كبيرة بالخسارة بعدد وافر من الأهداف على أرضية ملعب القلعة الحمراء.

×صحيح أن مباريات دور المجموعتين تحتاج من الفريق للفوز بهدف وحيد للحصول  على النقاط الثلاث، لكننا نود إرسال رسالة صريحة لمتبقي أندية الجزائر من خلال رسولهم الأول للسودان نادي العلمة.

×الضرب بقوة منذ بداية الطريق نحو الدور نصف النهائي يعنى الحصول على معنويات كبيرة ومن ثم المواصلة بذات النسق في متبقي الاستحقاق في مرحلة «الانفتاح الهجومي» كما ذكرت بداية المقال.

×تواجد هجوم ضاري بقيادة  الوطني بكري المدينة والعاجي يديه لبريه ومن خلفهم الغاني فرانسيس كوفي سيقود الأحمر لفوز عريض بأذن الله.

×الأمر مرهون بتسجيل هدف مبكر حتى يتسنّ إضافة الثاني ومن ثم إطلاق رصاصة الرحمة، فحينها تسجيل هدف شرفي لن يغني الضيوف أو يسمنهم من جوع.

شبك خارجي

# مريخ الأبطال: الصبي من قومتو .. وجمهور الأبطال من حوبتو..!!

HosssamXP@gmail.com
Hosssam4H@gmail.com