كلام في الشبك || تجارب بحجم المجموعات..!!



تجارب بحجم المجموعات..!!

×برغم التصريحات الإيجابية التي خرج بها الجهاز الفني للمريخ بقيادة محسن وبرهان للصحف عن نجاح القسم الأول من فترة التحضير للموسم الطويل، وعن نجاح المباريات الإعدادية بجانب الأخبار الاستعراضية عن تألق عدد من اللاعبين بقيادة العقرب وجايسون في المباريات الحالية أمام الفرق الضعيفة،لكن ذلك الأمر لا يعني بأي حال من الأحوال بأن الأحمر بات في وضع يسمح له بتخطي الدور الأول والثاني خلال مشواره الأفريقي بل على العكس الأحمر مهدد بالخروج من الدور الأول في ظل عدم توفير تجارب إعدادية من العيار الثقيل تكفي لوضعه في الفورمة لمواجهة أندية بمستويات عزام والترجي وبقية الأندية التي لم تأتي للمشاركة في دور الأبطال بغية النزهة وشم النسيم العليل.

×تجارب المريخ السابقة مع الإعداد مطلع الموسم تقودنا للتساؤل عن ماهية الخبرة التي تركتها في جسم الفريق الإداري؟،وهل تكفي التجارب الحالية بالمقارنة مع التجارب السابقة لقيادة المريخ لدور المجموعات؟!..أم يعتمد المجلس والإدارة الفنية على تتويج المريخ ببطولة سيكافا لتخطي الفريق التنزاني العنيد ومن ثم التفكير في الخطوة القادمة.

×في الموسم الماضي طالبنا الإدارة بتوفير جولة افريقية واحدة على الأقل، قبل مواجهة كمبالا الأوغندي، وذلك بعد التصريحات التي خرج بها الألماني كروجر عن معسكر الدوحة والذي وصفه بغير المثالي قياساً بمعسكر الفريق بدولة تونس في العام(2009)،مع ذلك اعتمد المجلس على الآراء التي قللت من شأن الخصم كمبالا الأوغندي، قبل أن يخرج المريخ ويضيع عليه مجهود النصف الأخير من موسم الفريق المنقضي وقتها.

×حاليا الوضع لا يختلف كثيراً عن سابقه، فالأحمر يبارى هذه الأيام فرق ضعيفة لا تكفي للقياس على مستويات اللاعبين الحقيقية،فهي تشابه التدريبات والتقسيمات الداخلية، وقد تكون الأخيرة أقوى منها في ظل تمتع المريخ بمجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب القدرات المختلفة والمستويات المتباينة داخل الملعب،مع الأخذ في الاعتبار بأن معسكر الفريق بدوحة العرب، والذي يمثل النصف الثاني من الإعداد، لا يكفي لوضع المريخ في المجوعات الأفريقية، وذلك الرأي نقوله بناءاً على ماهية التجارب المتوقعة أمام شالكة الألماني كمدرسة أوربية، بالإضافة للتباري مع الفرق المنتمية للمدرسة العربية، في مشهد يقودنا للحديث عن ضياع الزمن والمال في الإبحار بالمياه الهادئة، وبعد ذلك العودة للإبحار في المياه الأفريقية العاتية الأمواج، مما يهدد سفينة المريخ بالغرق مبكراً والأمر يحتاج من الإدارة أن تداركه الآن.

×في الموسم الماضي أكتفي خصم المريخ الأوغندي بالمشاركة في أحدى الدورات الحبية بمشاركة أندية أفريقية ضعيفة (في نظر المريخاب المتعاليين من الإدارة والإعلام والجمهور)،وبرغم ضعفها على حد تعبيرهم قادت تلك الدورة فريق كمبالا الأوغندي للإطاحة بالمريخ من البطولة، فخرج الأحمر من باب الدخول للأبطال،ولكي لا يتكرر المشهد ننوه بأن الفريق التنزاني الطموح سيشارك في دورة إعدادية مشابهة للدورة التي أعدت كمبالا الأوغندي لإقصاء المريخ من الدور التمهيدي.

×الحقيقة تقول بان المعسكر الذي يقيمه المريخ بدولة مصر الشقيقة بجانب معسكر الأحمر بدوحة العرب، لا يكفيان لقيادة الأحمر لدور المجموعات كطموح مشروع للفريق الذي يبحث عن العودة لمنصات التتويج في المواسم القادمة،وذلك بناءاً على التجارب المتوقع قيامها هناك؛ وبرغم الحديث عن مواجهة كمبالا إعدادياً في الخرطوم، فالأحمر لن يجد الوقت الكافي لإيجاد فريق يباريه استعداداً للترجي، حال أردنا مثلا الإعداد لكل جولة بفريق يشابه الخصم المتوقع على طريقة الإدارة الحالية في توفيرها للمباريات الإعدادية.

×شفرة الأبطال سبق وأن علمتنا كمريخاب بأن الفريق الطامح للمشاركة في المجموعات عليه أن يعد نفسه بالتباري مع الفرق المداومة على المشاركة في هذا الدور،وأن نسي بعض الإعلام والإدارة تلك الحقيقة، فنحن لن ننسي تفوق الأحمر في مواسم أفريقية بعد التميز في الإعداد أمام أندية كبيرة على غرار الأفريقي التونسي والترجي والنجم الساحلي والأشانتي وغيرهم الكثير.


في القائم

×القيمة التسويقية الكبيرة لجولة المريخ الأوربية تقودنا للحديث عن فائدة المباراة المقبلة أمام شالكة الألماني،ولكن ذلك لا يعني الفائدة الفنية الكاملة وبالتالي تخطى الفرق الأفريقية المنافسة الواحد تلو الآخر.

×معسكر المريخ بدوحة قطر يعد النصف الثاني من الإعداد، بمعني المشاركة في المباريات التجريبية، وبما أن الفرق المتواجدة هناك لا تنتمي للمدرسة الأفريقية فنحن نطالب بالعودة للسودان وصرف أموال رعاية جولة شالكة الألماني في استجلاب فرق أخرى بالإضافة لفريق كمبالا.

×يمكن للمريخ أن يتباري مع سانت جورج الأثيوبي بجانب بطل كينيا المشارك أفريقياً بالإضافة لكمبالا الأوغندي مع توفير خصم أفريقي يشابه الترجي للتباري أمامه حتى يساعد الأحمر للوصول لدور المجموعات.

×تجارب ماذدا مع المنتخب تتحدث عن ضرورة تدرج الفرق السودانية في الإعداد،ما يفيد بضرورة تدارك موسم المريخ الجديد،فتخطي عزام ليس هو الهدف الأخير للمريخ الأفريقي.

×صعوبة دور المجموعات قادت إدارة المريخ قبل سنوات لتوفير تجارب قوية أمام فرق من هذه الفئة،وصعوبة الدور الأول قاد الإدارة لتوفير تجربة كمبالا المتوقعة،مع ذلك نطالب بتوسيع أفق التفكير في التحضير للموسم الأفريقي الخطير.


شبك خارجي

#الطريق للمجموعات .. مفروش بالصعوبات..!!