تخطى دور المجموعتين (جرد حساب) ..!!
×مطلع الموسم الحالي لم يكن المجتمع المريخي يحلم بأكثر من وصول فريقه لدور المجموعتين بجانب تصدره ترتيب الدوري المحلي، وتلك الأحلام كانت مبنية على الواقع الإداري والفني حول الفريق، فالمريخ بدأ الموسم بجهاز فني جديد ومجلس إدارة يفتقد الإداريين وعدم وجود خطط عمل مدروسة، بالإضافة لمشكلات دائرة الكرة ورئاسة القطاع الرياضي، أضف لذلك عدم توفر عناصر مميزة فيما يتعلق بخانتي الظهير الأيسر والأيمن بجانب عدم توفر الثبات الإداري بجسم القطاع الرياضي.
×برغم المعطيات أعلاه؛ تفوق المريخ على نفسه فعاد من بعيد يحمل بيده راية النصر خلال جولة عزام التنزاني ومن ثم تفوق على كل الظروف الصعبة التي أحاطت به وبمدربه الجديد غارزيتو فدفع الأخير قربان التفوق الأفريقي من خلال التفريط في نقاط بعض المباريات في مستهل مشوار البطولة المحلية، مما ساهم فيما بعد في ارتفاع دهشة الجميع وذهولهم من دخول المريخ لدور المجموعتين برغم تواجد عقبة كبيرة تمثلت في النادي العريق الترجي التونسي فبرغم النواقص وبرغم قوة الخصم صعدنا على حسابه لهذا الدور.
×المقدمة أعلاه تقودنا مباشرة للحديث عن الفترة المقبلة وما يتوقع أن يلاقيه الفريق في المتبقي من مشواره الأفريقي، فالمريخ ليس الفريق الأفضل في دور المجموعتين من حيث الأسماء وليس الأفضل من حيث الخبرات الأفريقية المتراكمة، لكنه في المقابل يرتكز على مشوار مميز في النسخة الحالية، إلى جانب تميز مدربه بخبرات جمة في هذا المضمار مع تمتع لاعبيه الحاليين بروح الجماعة والتشبث بالحظوظ في اللقب لآخر رمق من مشوار البطولة.
×نظرة بسيطة للمعطيات السابقة ومقارنتها بالمعطيات الحالية نجد أن الأحمر سيدخل دور المجموعتين بذات التوليفة التي بدأ بها موسمه الحالي، كيف لا والمريخ لن يجد الإضافة (على الأقل حالياً) من لاعبيه الجدد سوى المحترف الإفواري ديدي ليبريه فهو الوحيد الجاهز فنياً وبدنياً في ظل تراجع مستويات عمر بخيت بجانب توقف المدافع سيلا عن اللعب المستمر لفترة طويلة، مع ضرورة النظر إلى غياب المهاجم تراوري وفقدان المريخ لخدمات البديل الجاهز وآنغا مع فقدانه خدمات المهاجم الوطني عنكبة فيما يتعلق بخط الهجوم.
×وضع المريخ في النصف الثاني من الموسم يبدوا أكثر تعقيداً على عكس ما يبدوا من مظهر التحضيرات العامة، فالفريق لم يجد الوقت الكاف للتحضير كما يجب، والمدرب غارزيتو خرج بتصريحات صرح خلالها بما يؤكد جاهزية (13) عنصراً فقط من بين اللاعبين اللذين خضعوا لمعسكر تونس، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار غياب علاء الدين يوسف للمرض مع تكرار إصابة أيمن سعيد، بالإضافة الإرهاق الذي لازم رمضان عجب في الفترة الأخيرة، بجانب تواضع مستويات الريح على وتأثر علي جعفر بالابتعاد الطويل عن اللعب التنافسي، كل هذه العوامل تصب في صالح تعقيد حسابات الفرنسي غارزيتو ومع ذلك فالجمهور أرتفع لديه سقف الطموحات والإعلام يحاول بشتى السبل الوصول لنصر وهمي على الهلال بتأكيده تتميز التحضيرات لدور المجموعتين بغض النظر عن واقع الفريقين.
×صحيح أن مجلس الإدارة فشل في ملف التسجيلات بحساب عدم تنفيذ تقرير المدرب، لكنه في المقابل حافظ على توليفة النصف الأول من الموسم وهو المكسب الذي يتوقع له المساهمة في مسيرة الفريق المحلية والخارجية، والأمر برمته متروك للجهاز الفني الذي أرسل هو الآخر عدة رسائل فنية خلال جولة الفريق الأخيرة في بطولة كأس السودان والتي كسبها الأحمر بثلاث أهداف مقابل هدفين.
في القائم
×جمهور المريخ مطالب بتأكيد وقوفه مع الجماعية من خلال تأكيده نصيحة غارزيتو بتشجيع الفريق كمجموعة.
×خلال ثلاث سنوات ماضية ظللت أكتب عن ضرورة تشجيع المريخ كجماعة وليس كأفراد،وسبق أن تطرقت لذلك أثناء قضية (هُسس الباشا) وإبان خروج مصعب من توليفة ريكاردو بجانب تمسك كروجر بالمهاجم محمد موسى.
×دور المجموعتين يتطلب من المريخ الخروج بتسعة نقاط (بنات حفرة) من داخل ملعبه بأمدرمان، والجمهور شريك أصيل في نجاح المهمة لذا شدوّا الهمة.
×في ظل ابتعاد محمد سيلا لفترة طويلة عن الركض، بجانب غياب
فييرا وتواضع مستويات الريح يبقى على الجمهور أن يساند جميع خيارات المدرب الموجودة.
×في حال دفع الجهاز الفني بأي لاعب (علي جعفر مثلاً) فأن نجاحه من عدمه يكمن بتشجع الجمهور له والوقوف معه، بغض النظر عن إخفاقاته القديمة وتلك الرؤية تتحكم بصورة أو بأخرى في مسيرة الفريق القادمة وما رسالة المدرب غارزيتو للجمهور إلا دليل على ذلك.
شبك خارجي
# تضافر الجهود .. أمل موعود ..!!
Hosssamxp@gmail.com
Hosssam4H@gmail.com
×برغم المعطيات أعلاه؛ تفوق المريخ على نفسه فعاد من بعيد يحمل بيده راية النصر خلال جولة عزام التنزاني ومن ثم تفوق على كل الظروف الصعبة التي أحاطت به وبمدربه الجديد غارزيتو فدفع الأخير قربان التفوق الأفريقي من خلال التفريط في نقاط بعض المباريات في مستهل مشوار البطولة المحلية، مما ساهم فيما بعد في ارتفاع دهشة الجميع وذهولهم من دخول المريخ لدور المجموعتين برغم تواجد عقبة كبيرة تمثلت في النادي العريق الترجي التونسي فبرغم النواقص وبرغم قوة الخصم صعدنا على حسابه لهذا الدور.
×المقدمة أعلاه تقودنا مباشرة للحديث عن الفترة المقبلة وما يتوقع أن يلاقيه الفريق في المتبقي من مشواره الأفريقي، فالمريخ ليس الفريق الأفضل في دور المجموعتين من حيث الأسماء وليس الأفضل من حيث الخبرات الأفريقية المتراكمة، لكنه في المقابل يرتكز على مشوار مميز في النسخة الحالية، إلى جانب تميز مدربه بخبرات جمة في هذا المضمار مع تمتع لاعبيه الحاليين بروح الجماعة والتشبث بالحظوظ في اللقب لآخر رمق من مشوار البطولة.
×نظرة بسيطة للمعطيات السابقة ومقارنتها بالمعطيات الحالية نجد أن الأحمر سيدخل دور المجموعتين بذات التوليفة التي بدأ بها موسمه الحالي، كيف لا والمريخ لن يجد الإضافة (على الأقل حالياً) من لاعبيه الجدد سوى المحترف الإفواري ديدي ليبريه فهو الوحيد الجاهز فنياً وبدنياً في ظل تراجع مستويات عمر بخيت بجانب توقف المدافع سيلا عن اللعب المستمر لفترة طويلة، مع ضرورة النظر إلى غياب المهاجم تراوري وفقدان المريخ لخدمات البديل الجاهز وآنغا مع فقدانه خدمات المهاجم الوطني عنكبة فيما يتعلق بخط الهجوم.
×وضع المريخ في النصف الثاني من الموسم يبدوا أكثر تعقيداً على عكس ما يبدوا من مظهر التحضيرات العامة، فالفريق لم يجد الوقت الكاف للتحضير كما يجب، والمدرب غارزيتو خرج بتصريحات صرح خلالها بما يؤكد جاهزية (13) عنصراً فقط من بين اللاعبين اللذين خضعوا لمعسكر تونس، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار غياب علاء الدين يوسف للمرض مع تكرار إصابة أيمن سعيد، بالإضافة الإرهاق الذي لازم رمضان عجب في الفترة الأخيرة، بجانب تواضع مستويات الريح على وتأثر علي جعفر بالابتعاد الطويل عن اللعب التنافسي، كل هذه العوامل تصب في صالح تعقيد حسابات الفرنسي غارزيتو ومع ذلك فالجمهور أرتفع لديه سقف الطموحات والإعلام يحاول بشتى السبل الوصول لنصر وهمي على الهلال بتأكيده تتميز التحضيرات لدور المجموعتين بغض النظر عن واقع الفريقين.
×صحيح أن مجلس الإدارة فشل في ملف التسجيلات بحساب عدم تنفيذ تقرير المدرب، لكنه في المقابل حافظ على توليفة النصف الأول من الموسم وهو المكسب الذي يتوقع له المساهمة في مسيرة الفريق المحلية والخارجية، والأمر برمته متروك للجهاز الفني الذي أرسل هو الآخر عدة رسائل فنية خلال جولة الفريق الأخيرة في بطولة كأس السودان والتي كسبها الأحمر بثلاث أهداف مقابل هدفين.
في القائم
×جمهور المريخ مطالب بتأكيد وقوفه مع الجماعية من خلال تأكيده نصيحة غارزيتو بتشجيع الفريق كمجموعة.
×خلال ثلاث سنوات ماضية ظللت أكتب عن ضرورة تشجيع المريخ كجماعة وليس كأفراد،وسبق أن تطرقت لذلك أثناء قضية (هُسس الباشا) وإبان خروج مصعب من توليفة ريكاردو بجانب تمسك كروجر بالمهاجم محمد موسى.
×دور المجموعتين يتطلب من المريخ الخروج بتسعة نقاط (بنات حفرة) من داخل ملعبه بأمدرمان، والجمهور شريك أصيل في نجاح المهمة لذا شدوّا الهمة.
×في ظل ابتعاد محمد سيلا لفترة طويلة عن الركض، بجانب غياب
فييرا وتواضع مستويات الريح يبقى على الجمهور أن يساند جميع خيارات المدرب الموجودة.
×في حال دفع الجهاز الفني بأي لاعب (علي جعفر مثلاً) فأن نجاحه من عدمه يكمن بتشجع الجمهور له والوقوف معه، بغض النظر عن إخفاقاته القديمة وتلك الرؤية تتحكم بصورة أو بأخرى في مسيرة الفريق القادمة وما رسالة المدرب غارزيتو للجمهور إلا دليل على ذلك.
شبك خارجي
# تضافر الجهود .. أمل موعود ..!!
Hosssamxp@gmail.com
Hosssam4H@gmail.com