‏إظهار الرسائل ذات التسميات كلام في الشبك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كلام في الشبك. إظهار كافة الرسائل

حِسابَات شَائِكَة وجَدْوَل مُزدَحِم..!!

كلام في الشبك
حِسابَات شَائِكَة وجَدْوَل مُزدَحِم..!!

×أستطاع فريق ريفرز يونايتد النيجيري تخطي ريال باماكوا المالي برباعية نظيفة موجهاً رسالة تحذير إلى المريخ مفاداها نحن أيضاً لدينا هجوم بإمكانه إكرام وفادة الضيوف، مثلما أكرمتم وفادة ضيفكم سوني إيلا نغيما.
×عقب نهاية جولات الأمس برسم دوري الأبطال، وإتضاح هوية منافس المريخ القادم في البطولة، تذكرت حديث غارزيتو في المؤتمر الصحفي لجولة سوني حيث قال أن: “ فريق ريال باماكو يعتبر أكاديمية جديدة، ولديها لاعبين شباب لعبوا إلى جانب بعضهم البعض لفترات طويلة لأكثر من 4 سنوات، وأما فريق ريفرز يونايتد النيجيري يمكن القول بأننا نتفوق عليه فنيا، لكن بدنيا لا أظن سنتفوق عليه"أنتهى.
×تصريحات غارزيتو واضحة وتؤكد أن تجانس وانسجام بنية فريق ريال بامكوا ومعرفة لاعبيه ببعضهم البعض، لم تمنع عناصر ريفرز يونايتد من هزيمته برباعية نظيفة بمدينة بورت هارت كوت، فضلاً عن التعادل معه سلبياً خلال جولة الذهاب في باماكو، كما يؤكد على أن القدرات البدنية للفرق قد تكون أهم من القدرات الفنية في بعض الأحيان، إذ أن اللياقة هي التي تتحكم في مقدار ما تبذله من جهد داخل المستطيل الأخضر، وعليه فإن المريخ يحتاج إلى رفع وتيرة التحضير البدني، فضلاً عن حاجته المُلحه إلى توزيع نسب مشاركة اللاعبين خلال المباريات المقبلة، بصورة تسمح للفرنسي المحافظة على التوزان الفني والبدني، ومن ثم الحصول على أجود توليفة يمكنه التوفر عليها قبل ملاقاة الخصم النيجيري في العاشر من مارس القادم.
×الأحمر مواجه بجولة ساخنة في البطولة العربية أمام فريق بلدية تفرغ زينة الموريتانية، ذلك الفريق التي تدعمه المقاطعة التي يحمل أسمها بقيادة العمدة فاطمة عبد الملك، ومواجهة كذلك محلياً بثلاث جولات مهمة أمام كلاً من: مريخ الفاشر، والخرطوم الوطني، والرابطة كوستي، وذلك الأمر عبر عنه غارزيتو قائلاً: “ينتظرنا عمل بدني مكثف خلال الشهرين المقبلين، وسنخوض 10 مباريات خلال شهر، ولكننا للأسف لن نستطيع أن ننفذ العمل البدني والفني المطلوب”.
×علماً أن المدرب كان قد جلس مع الجهة المنظمة للمنافسة المحلية بغية تعديل ما يمكن تعديله في جدول مباريات الفريق في الممتاز، الأمر الذي يوضح أن الجهاز الفني للمريخ يبحث عن النجاح في رفع المخزون البدني للاعبين، وفي ذات الوقت تجنب الإصابات عبر إراحة المرهقين، مع النجاح في تخطي هذه العقبات والتأهل في المنافستين العربية والأفريقية، وقبل كل ذلك إعتلاء الصدارة محلياً، علماً أن الجهاز الفني لم يكمل بعد يومه العشرين في القلعة الحمراء، وعلماً أنه كان يعمل دون وجود مدرب حراس حتى أمس الأول قبل عودة سانتوشي، ودون أن ننسى الرحلة الشاقة التي سيقطعها الأحمر في رحلته إلى موريتانيا مروراً ببلاد الاناضول.
×الفرنسي ذكر أيضاً أنه : “ يتابع السلبيات والأخطاء خلال المباراة ويصححها، وقال : لكي نكون جهازاً فنيا متكاملا يجب أن يظهر الفريق في جانبيه الفني والبدني بصورة متقاربة وممتازة"؛ وهو بحث واضح وصريح عن التوازن يؤكده مبدأ المداورة الذي ينتهجه الرجل - حالياً - بغية جعل مستويات اللاعبين متقاربة، حتى لا يتأثر شكل الفريق في المباريات، كما أن مدرب المريخ ورغم المصاعب التي تنتظره أكد على أن هدفه الفوز أمام أي فريق منافس، بغض النظر عن جنسيته.
×حسابات المريخ تعقدت كثيراً قياساً بالمعطيات أعلاه؛ لكننا نؤمن أن وجود مدرب خبير مثل غارزيتو بإمكانه جعل الظروف في صالح الفريق ولاعبيه وصالح نتائجه في مختلف المنافسات، وهي فرصة سانحة لكل لاعب حتى يقدم نفسه خياراً يعُتمد عليه في الفترة المقبلة.
×وتجدر الإشارة إلى أن ريفرز يونايتد النيجيري تنتظره أربع جولات ساخنة في الدوري النيجيري، خلال خمسة عشر يوماً - فقط - بمعدل جولة كل 3.75 يوم، أمام كلاً من: كانو بيلارز بعد غدٍ، وسان شاين ستار في السادس والعشرين من هذا الشهر، وويكي توريستس في الأول من مارس، وإينوجو رينجرز في الخامس من مارس، ولديه فرصة راحة خمسة أيام قبل مواجهة المريخ في العاشر من ذات الشهر.
صانع النجوم..!!
×"يلعب بصورة هادئة ومن لمسة واحدة وهذا ما نبحث عنه، ووجوده معنا اليوم ساعدنا كثيرا".
×الفقرة أعلاه؛ عبّر خلالها غارزيتو عن رأيه حول ما قدمه الواعد محمد هاشم التكت في جولة سوني إيلا نغيما.
×كما ذكر أن خروجه أثر على الأداء وأفقد الوسط حيوية كبيرة.
×ذلك الأمر يفيد أن التكت حال استمر بذات المنوال وحال نجح في رفع قدراته البدنية سيكون لاعب ذا شأن في المستقبل القريب.
×غارزيتو ناجح جداً في صناعة اللاعبين، ومميز في إعادة اكتشاف المواهب.
×سبق للفرنسي تقديم محمد عبد الرحمن عبر تصعيده إبان فترته مدرباً للهلال.
× كما قدم شيبوب خلال فترته الأولى مع المريخ، فضلاً عن إعادة اكتشاف ضفر لاعبا في الوسط ورمضان في الطرف الأيمن.
×تلك رسالة واضحة للاعبين الجدد والقدامى مفدها لكل مجتهد نصيب.
في القائم
×رغم الظروف الصعبة التي ستواجه الأحمر إلاّ أننا نؤمن بالمجموعة الحالية، ونؤمن أكثر بإمكانيات المدير الفني.
×البطولة العربية فرضت ضغطاً على جدول مباريات المريخ الموسمية، مع ذلك علينا التمسك بالحظوظ في كل البطولات.
×ذلك دون فرض أي نوع من الضغوط على الكرسي الفني أو اللاعبين، بحتمية التتويج بكل البطولات المتاحة.
×نرجوا الجميع أن يتقبلوا أداء ونتائج الفريق مهما كانت خلال الفترة القادمة.
×نحن لازلنا في طور البناء ونريد أن نتوفر على فريق قوي من خلال استخدام خبرات و قدرات الفرنسي المميزة في هذا المضمار.
×عقب نهاية البناء ستأتي البطولات وليس العكس.
×غارزيتو قال: "لو نجحنا في تثبيت لاعبين أساسيين جديدين في هذه المرحلة فستكون تلك إضافة نوعية".
شبك خارجي
# الوصول إلى الثبات.. من ثم التتويج بالبطولات..!!

التوازن.. المرونة.. اللا مركزية.. الرباعية ..!!

كلام في الشبك

التوازن.. المرونة.. اللا مركزية.. الرباعية..!!
×شفّت جولة المريخ أمام سوني إيلا نغيما عن إمكانات تدريبية عالية للفرنسي غارزيتو؛ الرجل نجح في إضافة التوازن المفقود إلى توليفة المريخ التي جاءت منقوصة من خبرات علاء الدين والمصري عاشور، فضلاً عن تبديلاته المميزة التي حافظت على قوة الجبهة اليُسرى المتمثلة في ثنائية علي جعفر و(مارسيلو) الصاوي، أضف إلى ذلك استمرار رمضان رغم التوهان، حيث أصر المدرب على أن يُكمل الأخير الجولة حتى نهايتها، ليرتفع أداءه البدني أوسوة بزميله ضفر الذي استمرت خدماته في خانة قلب الدفاع، ومن جهة أخرى أجبرت الإصابة التي تعرض لها التكت المدرب على تبديل أمير كمال البعيد عن مستوياته الفنية لأسباب بدنية بسبب فقدانه الحيوية الذي كان يضفيها رفيقه الواعد محمد هاشم على منطقة المناورة.
×الفرنسي غارزيتو كان شجاعاً حيث دخل الجولة بتوليفة كانت مفاجأة للأنصار، لاسيما والأحمر يلعب جولة أفريقية جادة، لكن رغم التوليفة الجديدة، ورغم تأثر الأحمر من سوء التحضير البدني للموسم، إلا أنه نجح في تقديم (60) دقيقة مثالية، أستطاع خلالها اللاعبين الوصول إلى مرمى الخصم على رأس كل دقيقة، حقق على إثرها المريخ الفوز برباعية نافست بعضها البعض في الروعة؛ رباعية أعادت الأفراح إلى الديار الحمراء، والأجمل من ذلك عودة الروح والقتال الجماعي على الكرة، فضلاً عن عودة أسلوب اللا مركزية في الادوار الهجومية.
×مدرب المريخ صرح قبل الجولة قائلاً أن فريقه يفتقد إلى الجانب البدني، وقال كذلك أن فترة الإعداد لم تكن جيدة، ونوه إلى أن ضغط المباريات لن يساعده على تحضير الفريق بالصورة التي يريدها، وذلك الأمر يفرض عليه انتهاج مبدأ المداورة حتى يجهز أكبر عدد ممكن من العناصر المتاحة.
×كما أن تراجع المستويات البدنية لبعض اللاعبين خلال الحصة الثانية أمر يتطلب من الجهاز الفني استخدام جميع خيارات التبديل في كل المباريات، حتى يتسنى له الوصول إلى توليفة أساسية واضحة المعالم، تفُصح عن فروقات فنية طفيفة بين الأساسي والبديل، عندها يكون المريخ قد تخطى المرحلة الاولى تحت قيادة الفرنسي وهي مرحل الثبات، ومن ثم التحول إلى مرحلة إضافة النكهات والجماليات على الأداء وتجويد الجانب التكتيكي، والعمل الوظيفي، وذلك الأمر يعد تفسيراً لنصائح الفرنسي التي طالب خلالها الجميع بالبحث عن النتائج وليس الأداء في الفترة الحالية.
×وصول المريخ إلى الدقيقة (60) بذات الجودة والرتم المتصاعد في الأدء والنسق العالي في الهجوم وتبادل المراكز، هو أمر مبشر دون شك، والأوضاع حال أستمرت بذات النسق سيعود الأحمر لا محالة إلى تقديم مستوياته الأفريقية الخارقة التي قدمها قبل موسمين؛ نقول ذلك رغم علمنا التام أن الأحمر واجه بالأمس خصماً لا يمتلك غير مجهود بدني متوسط، وثلاث لاعبين مميزين في المراوغة البناءة، يتمثلون في أصحاب الأرقام (10) و(9) و(21) صانع الهدف؛ فريق يمتلك قدرات ضعيفة في عمليتي المطاردة واسترداد الكرة، فضلاً عن فقره التكتيكي الواضح وعدم إجادته البناء الصحيح للهجمة وافتقار عناصره ومدربه إلى الخبرة.
×هجوم المريخ أفتقد هو الآخر لخاصية التركيز لحظة التسديد، حيث أضاع كلاً من كلتشي وبكري فرصاً بالجملة، ووضح أن النيجيري صاحب الارقام القياسية بعيد بدنياً، كما أن المدينة متسرع في بعض الأحيان، وهي سلبيات طفيفة تحتاج إلى عمل من الجهاز الفني، فضلاً عن حاجة كلاً من أمير كمال وباسكال ونمر وادجو والتكت والسماني وكلاتشي إلى رفع المخزون البدني.
×السماني الصاوي كان نجماً للقاء حيث تميز في الهجوم وخاصية استعادة الكرة وكان شعلة من النشاط على الجانب الأيسر، ساعده في ذلك علي جعفر الذي أمن ظهره تماماً، وجعله يلعب بدون قيود دفاعية كبيرة، وحال أستطاع المدرب تحضيره بدنياً كما يجب يمكنه القيام بأعباء الطرف الأيسر بمفرده، دون حاجة إلى من يلعب خلفه، وقتها يمكن للجهاز الفني الاستفادة من خانة علي جعفر بإضافة عنصر ثالث في الهجوم على سبيل المثال.
×غارزيتو يحتاج إلى  عقد شراكة ذكية شبيهه بثنائية علي جعفر والسماني على الجهة اليمنى، فرمضان بعيد وباسكال يتوه عن وظيفته ويهمل واجبه الدفاعي، والكل شاهد عدم ضغطه على لاعب الخصم رقم (21) الأمر الذي ساعد الضيوف في تسجيل هدفهم الشرفي في الخواتيم، إثر تجمد باسكال وعدم ضغطه على حامل الكرة.
في القائم
×رغم استلامه المهام الفنية قبل ثلاث أسابيع - فقط - إلا أن المدرب غارزيتو استطاع توضيح أماكن القوة والضعف في جسد الفريق.
×الجميع اصبحوا يدركون أماكن الخلل وماكن القصور، فضلاً عن معرفتهم بالفترة التي يحتاجها الأحمر للعودة الفعلية إلى الطريق الصحيح.
×تراجع مستوى الفريق في الحصة الثانية واستهتار لاعبيه كفل للضيوف الوصول إلى مرمى جمال سالم وتلك مهمة أخرى تنتظر المدير الفني.
×ممنوع الاستهتار حتى ولو كان الفريق متقدماً برباعية، ممنوع الاستهتار حتى ولو كانت المباراة تجمع بين الفريق الأول ونظيره الرديف.
×الوصول إلى مرحلة الجودة يفرض على اللاعبين الاهتمام بهذا الجانب.
× التكت كان نجما فوق العادة وشفت قدراته عن موهبة واعدة وكانت مشاركته مفاجأة للجميع.
×وقوف باسكال ذكرني وقوف أوزيل موقف المتفرج لحظة تسجيل روبن هدفه التخصصي (R2) بشباك أرسنال قبل أيام.
×صحيح أن السماني شارك في الخطأ ولكن خطأ باسكال كان أكثر تأثيراً من خطأ السماني العائد للتغطية كونه جناح هجومي.
× في الوقت الذي تاه فيهه لاعب الطرف باسكال عن ادواره الدفاعية فترك ظهره خالياً في أكثر من مناسبة.
×كما أن العاجي لم يضغط على حامل الكرة في الوقت الذي شكل فيه راجي العمق الدفاعي لحظة صناعة هدف الخصم.
×مع ذلك يجب أن لا نطالب اللاعبين بعيدي المستوى بتحسين أوضاعهم الفنية، ويجب علينا عدم الضغط عليهم  على الأقل في الوقت الراهن.
×نحن نعلم بأنهم بعيدين بدنياً وسيرتفع مستواهم مع الوقت، نسوق ذلك القول إلى هواة الحكم اللحظي على اللاعبين ووصمهم بالفشل دون تناول منطقي للمعطيات والمسببات.
×الفرنسي كان ولا زال مجبراً على مبدأ المداورة ومجبراً كذلك على استنفاد جميع خيارات التبديل؛ لكن مع الوقت القاعدة ستفيد بـ الإنضباط مقابل المشاركة.
 شبك خارجي
# كونوا على يقين : " غازيتو هو من يبني فرق البطولات" ..!!

هل كان المريخ أفضل من إيلا نغيما؟!

كلام في الشبك
هل كان المريخ أفضل من إيلا نغيما؟!
×عقب نهاية جولة المريخ بملابو أمام مضيفه سوني إيلا نغيما الغيني، عمت الفرحة الديار الحمراء، وتبارى الجمهور في الإشادة بمستوى الفريق ومدربه، وقدرة لاعبيه على قهر الظروف، وتخطي المعاملة السيئة التي تعرضت لها بعثة السُفراء الحُمر عقب وصولها مباشرة إلى بلاد الكاجو، الأمر الذي جعل المجتمع المريخي يضع تصوراً ذهنياً افتراضياً لما حدث هناك، بناءاً على أقوال الصحف وحديث المدرب وأفراد البعثة، ومن ثم بناء صورة ذهنية أخرى لما يمكن أن يحدث خلال جولة الرد عشية السبت المقبل.
×المعطيات السابقة والتالية لجولة الذهاب تقول أن الأحمر لعب جولة جيدة جداً فرضت على الخصم قبول الهزيمة على أرضه وبين جمهوره؛ تلك المعطايات التي تفيد أن الفريق على ما يرام، كما تقول بأن جولة الرد ستكون احتفالية قياساً بمعرفة اللاعبين بقدرات عناصر الخصم، فضلاً عن معرفة المدرب بنقاط ضعف وقوة الفريق الغيني، وقياساً بالدعم المنتظر من الجمهور فالنصر الكبير هو الهدف المرتجى والمأمول.
×ملاحظاتي الشخصية حول مباراة المريخ الأولى برسم الأبطال، تفيد أن الأوضاع ليست على ما يرام قياساً بحديث غارزيتو إلى موقع الكاف، حيث جاء على لسانه أن الفريق لم يكن جيداً، وقال أن الحظ حالفه في الخروج بنتيجة إيجابية، بناءاً على فرص الخصم التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى جمال سالم أثناء مجريات اللقاء، فضلاً عن عدم وصول الفريق إلى الجاهزية الفنية التي تمكنه من التعامل مع أي خصم كان.
×ايضاً الفرنسي قال: " لو كنا أمام فريق أقوى لا يمكنني أن أقول ماذا سيحدث لنا "،  كما يجب أن لا  ننسى اعترافه الواضح - الصريح بصعوبة مباراة الإياب، إذ ان تلك التصريحات خالفت تصريحاته للصحف السودانية الصادرة عقب نهاية الجولة، ونحن لا ندري هل السبب في تباين التصريحات يتمثل في سوء الترجمة أو النقل أو في عدم سفر الإعلاميين رفقة البعثة.
×حديث غارزيتو لموقع الكاف واضح وواقعي، ويضعنا في مواجهة مباشرة مع الحقائق، كما أن الكاف ذكر في موقعه تعليقاً على المباراة أن المريخ استفاد من خبرة المخضرم كلاتشي في إنتزاع النصر من خصمه الغيني، وفي نفس الوقت أشاد بما قدمه صاحب الأرض، فضلاً عن المواقع الغينية التي ذكرت أن إيلا نغيما فرط في فوز كان بمتناوله، استناداً على إضاعته فرصاً كثيرة، واستناداً على أن الغيني كانت هجماته أكثر خطورة والمريخ هجماته قليلة مع ذلك استفاد من أحداها في الخروج بنصرٍ غال من خارج الأرض.
×جمهور المريخ عليه الدخول إلى ملعب الخصم وفي ذهنه الصورة الحقيقة المكبرة غير معكوسة الجوانب عن جولة الذهاب، ومن ثم تشكيل رأيه الشخصي عن قوة الخصم من عدمها، وحجم الجهد التشجيعي الذي تحتاجه الجولة؛ نقول ذلك وفي البال دخولنا إلى ملعب المريخ إبان جولة كمبالا الاوغندي قبل موسمين وفي البال اكتساح الخصم قياساً على فوزنا عليه بهدف إيداهور خلال جولة الذهاب بأوغندا، فكان وأن تعادل معنا سلبياً، وقياساً بدخولنا استاد المريخ لمتابعة جولة خريبكة المغربي وفي البال تعدلنا معه داخل أرضه بهدفين لكلٍ، فانتهت جولة الرد بنتيجة التعادل بدون اهداف، وهي تجارب وضعت جمهور المريخ في مأزق حقيقي وحسبت أنفاسه طوال التسعين دقيقة خوفاً من ولوج هدف يعصف بنا وبطموحاتنا خارج المنافسة.
×المباريات التي تنتهى بنتيجة هدف دون مقابل، هي أقرب للمباريات التي تنتهي بالتعادل السلبي، حيث أن أحد الطرفين قد يتوفر على فرصة واحدة ويسجل منها، في حين أن الطرف الآخر يتوفر على فرص كثيرة ويكون الأفضل خلال الجولة ولا يسجل، فضلاً عن تحقيقها القاعدة الكروية لتي تقول: "ضيع فرص تخسر" وهي الرؤية التي تنتطبق على جولة الذهاب بين المريخ وإيلا نغيما الغيني، حيث وصل الخصم كثيراً إلى مناطق المريخ الدفاعية ولكنه لم يفلح في التسجيل، مقابل ندرة الفرص التي توفر عليها المريخ، ومع ذلك تسنى له خطف الفوز من خلال رأسية كلاتشي التي قابلها خطأ دفاعي أضاع جهود المدرب والزملاء وجعل الخصم يخرج بنتيجة جيدة، ذلك حال فكرنا على طريقة الغينين فتلك نظرتهم  حول ما جرى بمدينة ملابو.
في القائم
×المريخ يحتاج إلى الحسم المبكر خلال جولة الرد، وعليه أن يستفيد من حماس الجمهور وتوهان الضيوف في البدايات بتسجيل هدف واكثر.
×خبرة مدرب المريخ ستضع الخطة المناسبة لتجاوز الخصم، وعلى الجمهور أن يضع سوني في نصابه الصحيح مع احترامه مثل أي خصم معروف، حتى لا يتفاجأ بفريق قوي يبادل المريخ الندية داخل أرضه.
×نرسل كامل دعمنا من هذه المساحة إلى مجلس المريخ بعد تمسكه بقضيته العادلة المتعلقة بتوزيع نسب الرعاية والتسويق وبث مباريات الفريق.
×مجلس المريخ تمسك بموقفه القوي والقانوني وعلى الجمهور تقبل ذلك والتضحية بعدم بث مباريات الفريق خلال الفترة الحالية حتى ترد الحقوق لأصحابها.
×أكثر الظروف الصعبة التي مرت بالمريخ على أرضه كانت تتمثل في جهل الجمهور بقدرات الخصم بناءاً على معلومات مغلوطة، إذ أن عامل المفاجأة يشتت تركيز المدرجات وإثر ذلك يتشتت تركيز اللاعبين.
×أفضل الظروف التي مرت على الاحمر داخل أرضه هي التي كانت تتعلق بالثأر من الخصم، مثلما حدث خلال جولة عزام التنزاني.
×الجمهور يتأثر سلباً أو إيجاباً بما يحدث قبل وبعد المباريات، وعلى ضوء ذلك يحدد طريقة تفاعله مع الحدث.
×عدم بث جولة الذهاب وعدم إلمام الجمهور بحقيقة ما جرى هناك يشكل ظروفاً ضبابية قبل جولة الرد لذا وجب التنويه.
شبك خارجي
# سوني لا زال يملك فرصة الترقي للدور المقبل، وعلينا احترام تلك الفرصة والحذر منها..!!

للبناء.. ما هي آخر مرة وصل إليها المريخ إلى النهائي الأفريقي؟

كلام في الشبك

للبناء..!!

×أولاً: وقبل الشروع في كتابة مقال اليوم، أود الترحم على روح الصحفي المريخي: أحمد الحبو؛ الأستاذ أحمد الحبو للذين لا يعرفونه، كان يكتب مقالاً بعنوان ’’للبناء‘‘ على صفحات الحبيبة “صحيفة المريخ”، قبل أن يغادر الفانية في العام (2010)؛ ذلك المقال الذي أبتعد صاحبه عن التهاتر والمناكفة وأكتفى تماماً للكتابة الهادفة جاعلاً حروفه معولاً للبناء ترسيخاً للقيم الفاضلة، نسأل الله أن يجعله من أصحاب اليمين.
×يقول البعض لا تندم على ما فات؛ لكنني أرى أن الندم على مافات يكون من خلال تقيم الأوضاع وقياس التجربة والتحقق من حجم الفائدة وحجم الخسائر، حتى نبدأ من جديد بشكلٍ يساهم في تلافينا القصور، وتجاوزنا آثار الإخفاق، ومن ثم النجاح قياساً على ما فات؛ إذ أن تلك الرؤية كانت ولا زالت تساهم بصورة أو بأخرى في استمرار وتكرار كتابتنا عن الحاضر بصورة تتعاطى مع السوابق، آملين تجاوز أي سلبيات يمكن لها أن تعيدنا إلى نقطة الإنطلاق مرة أخرى.
×أمس كتبنا عن أمكانيات الفرنسي غارزيتو في بناء الفرق، واستصحبنا تجاربه بدولتي أثيوبيا والكونغو، كما ذكرنا بأنه تباهى بصناعته فريقاً ينافس على البطولات قبل موسمين، فريق البطولات الذي كان يتمثل في مريخ نصف النهائي، لكن الأهم من كل ذلك هو رؤيتنا لواقع الحال المريخي، وضرورة معرفة أين نحن من أندية كرة القدم في القارة الأفريقية، هل فريقنا منافس دائم على لقب الأبطال؟ وهل وصولنا إلى مرحلة المجموعات ظاهرة تتكرر موسمياً؟ وهل وصلنا إلى النهائي وخسرنا اللقب أكثر من مرة كما يحدث مع الأندية دائمة الوجود في المراحل الختامية؟ هل توج فريقنا بلقب الأبطال لأكثر من مرة؟!
×ما هي آخر مرة وصل إليها المريخ إلى النهائي الأفريقي؟ وهل فريقنا مرشح دائم للتويج خارجياً من قبل الخبراء، وهل تكفي مشاركات المريخ المتقطعة في الادوار النهائية للحكم على الفريق بالجودة والقيمة الفنية العالية والمنافسة على الألقاب الخارجية؟! وقبل كل هذا وذاك هل يتوفر فارق فني كبير بين المستويات التي يقدمها المريخ في الدوري المحلي وبين بقية الأندية المحلية على غرار تفوق باريس في فرنسا وواكستاح البايرن للبطولات في المانيا، وقيمة مازيمبي قياساً بأندية الكونغو؟!
×هل نحن فريق يشابه توتنهام وارسنال والاسماعيلي المصري والخرطوم الوطني واهلي شندي وروما الايطالي ونابولي واتلتيكو مدريد وفلنسيا، فريق من نوعية الفرق الطامحة للمنافسة بصورة دائمة على اللقب، حال أخذنا الأمر بالمشاركة في البطولة الأفريقية؟ وقبل الإجابة على تلك الأسئلة.. هل تتويجنا بكأس مانديلاً والتواجد في نهائي الكونفدرالية والادوار الختامية لدوري الأبطال والتتويج المتكرر بلقب سيكافا، يعني حتمية تتويجنا بكأس الأبطال نكاية في زرقة السماء وبياض دولايب الند التقليدي الخاوية من الألقاب الخارجية؟!
×قبل الشروع في الأمُنيات والأحلام الخارجية وقبل التباهي بقدرات عائلة العم غارزيتو في صناعة فرق البطولات، هل نحن لها؟ هل يمكننا أن ننافس على الأميرة السمراء بفريق خرج لتوه من موسم خاسر دون أن يتوج بأي لقب؛ فريق عانى الأمرين في سبيل التوفر على تشكيلة أساسية مستمرة لأكثر من موسم طيلة سنواته الماضية؟، فريق لم تلعب بعض عناصره مبارتها الخارجية أو الدولية رقم عشرين حتى اللحظة!!
×فضلاً عن مشاركة بعضهم لأول مرة في منافسة دوري الأبطال، وبعضهم لم يسبق أن أختير ضمن المنتخب الوطني لبلاده، مع العلم أن صناعة الفرق تحتاج إلى توفر عوامل النجاح، ولكن هل توفرها دون الصبر ودون التعاطي العقلاني مع الخسائر ودون التأثر بمكايدات الأهلة وشماتة الاعداء، ودون ضغط من الصحافة على البناء الليين الذي يشيد فيه المدير الفني، يعني الاستمرار في ملاحقة صدارة أندية القارة السمراء والتمسك بقمتها؟!
×نعم المريخ توفر على مدرب، ونعم ذلك المدرب بإمكانه قيادة الفريق نحو الأدوار الختامية، ونعم بإمكانه صدارة مرحلة المجموعتين، والوجود بنصف النهائي.. لكن ثم ماذا بعد؟ هل سيتسبب الخروج من أي مراحل البطولة في إقالة المدير الفني؟ وهل خسارة الدوري تعني بالضرورة نهاية رحلة الفرنسي غير مأسوفاً عليه؟ وهل ستطارده لعنات المريخاب لمجرد الخسارة من هلال الأبيض أو هلال الجبال أو هلال العاصمة لافرق؟!
×وهل ستتعاقد الإدارة مع الفرنسي بغية التتويج بخمس بطولات تفوق خماسية أنتر ميلان الذي صنعته أيدي البرتغالي مورينهو، وهل نطالب الرجل بصناعة برشلونة يشابه برشلونة بيب حتى يتوج بسداسية جديدة تبهر عشاق كرة القدم حول العالم، هل نطالبه (كسر رقبة) بالحصول على جميع الألقاب في الوقت الذي نفتقد فيه فريق كرة قدم، فريق باستطاعته نقل 20 تمريرة صحيحة دون أي خطأ، هل لدينا فريق يجيد التعامل أي خطة ومع أي خصم وهل لدينا بدلاء بقيمة الأساسيين، هل لدينا طرف أيسر ممتاز وهل سيقدم رمضان ذات الملامح التي قدمها مع المريخ في الموسم(2015).
×هل يمكن للفرنسي صناعة كوفي جديد من شخصية السماني الصاوي، أي نعم الفرنسي ذكر أن الخامات التي توفر عليها حالياً أفضل من التي توفرت في تجربته الأولى في القلعة الحمراء، لكن هل ستساعده الظروف في صناعة فريق جيد من هذه الخامات؟ نعم الفرنسي سيفعل؟ لكن ماذا لو وقفت ضده الظروف؟ ماذا لو خرج الفريق قبل وصوله دور المجموعتين، ماذا لو ذهبت لجنة التسيير، وقبل كل هذا وذاك هل ينجح الرجل في السيطرة على فترة الإحلال والإبدال القادمة علماً أنه قد شرع فعلياً في تحديد شوغر الفريق بحديثه عن حاجاته إلى مهاجم سوبر، فضلاً عن عدم اتضاح الرؤية على الطرف الأيسر وقلب الدفاع وصناعة اللعب.

في القائم
×المريخ يمر بفترة صناعة وهو موسم عنوانه - البناء - لقادم المواسم، وحال توفرت للفريق فرصة التتويج لابأس بذلك.
×إن لم تتوفر علينا في أسوأ الفروض المحافظة على سقف البناء حتى نشيد فوقه طابق جديد يعننا على التتويج في المستقبل، وهكذا حتى نصل مرحل الثبات في الشكل والعنوان والمضمون وتشيد الصرح الذي نريد.
×الإجابة على الأسئلة أعلاه، يجب أن تكون بشفافية تامة وصدق مع النفس وجلد الذات حال أردنا تحقيق الإنجازات.
×لا نريد الوصول إلى القمة - فقط - نحن نطمح في المحافظة على مستويات ثابتة تضعنا على القمة وتميزنا في القارة الأفريقية بكوننا فريق دائم مطاردة الألقاب، دائم التواجد في دور المجموعتين، كثير الوصول إلى مرحلة نصف النهائي، مرشح دائم للمنافسة على الذهب، أو على أسوأ الفروض الحصول على المداليات الفضية.
×ذلك الامر نريده على أرض الواقع وليس على صفحات الصحف ونقاشات الجمهور ومكايدات الأخوة الأهلة.
×لا نريد أن نكون مثل الطالب الذي كانت محصلته المركز قبل الأخير، وعندما قالوا له أخبرنا عن نتيجتك أشار إلى عدوه وقال فلان صاحب المركز الطيش.
× ماذا يعني للمريخ أن يكون الهلال هو الطيش؟وهل يقلل ذلك من قيمة فشلنا حال كنا نحن أصحاب المركز قبل الأخير.. تباً وألف تب للتخدير..!!

شبك خارجي
# من الجيد الاحتفال بالنجاح ولكن الأهم استخلاص العبر والدروس من الفشل..!!

غارزيتو هو من يبني فرق البطولات..!!

كلام في الشبك

غارزيتو هو من يبني فرق البطولات..!!
 

×عقب نهاية مباريات دور المجموعتين برسم الأبطال وإتضاح أن العملاق الكونغولي هو خصم المريخ في مرحلة نصف النهائي قبل موسمين، صرح الفرنسي غارزيتو قائلاً: ’’أنا أنتظر مواجهة مازيمبي منذ خمسة سنوات، لأنني صنعت فريق مازيمبي الحالي في العام (2009)، وسأثبت لكاتومبي أنني صنعت فريق آخر هو المريخ، حتى يعلم كذلك بأن غارزيتو هو من يبني فرق البطولات‘‘. إنتهى
×التصريحات أعلاه؛ استُخدمت فيما بعد ضد الفرنسي من قبل الصحافة الحمراء، وتم تفسيرها كونها تدل على أن الرجل يرحب بمواجهة فريقه السابق بغية التواطوء مع صديقه كاتومبي، وتقديم المريخ لقمةً سائغة للخصم الكونغولي، كما جاءت نتيجة المواجهتين لصالح تفوق الغربان، بالتالي استخدمت هي الأخرى كمخلب قط للتخلص الجائر من الرجل، حتى لا تنجح لجنة التسيير الجديدة في تكرار تجربة الوصول إلى نصف النهائي، ويصعب بعد ذلك عودة جمال من استقالته الموسمية، أو كما يبدوا لنا الأمر، وقد يكون ذلك التفسير صائباً أو خاطئاً، لكن هذا ليس بموضوعنا الاساسي.
×قبل الحديث عن موضوعنا الأساسي نود الإشارة إلى أن عناصر المريخ فشلت في وضع الكرة داخل المرمى خلال جولة الذهاب بين الفريقين التي لعُبت بأمدرمان، حيث تبارى كلاً من: بكري وديديه ورمضان في إضاعة الفرص السهلة، قبل أن تتعقد الظروف ويصاب بكري المدينة ويلعب جولة الرد تحت تأثير التخدير، إضافة إلى أن المريخ لم يكن يملك دكة بدلاء عالية المستوى تحتوى بدلاء ولو بنصف قيمة الأساسين الفنية، فضلاً عن عدم تحسب لاعبي المريخ إلى كبر مساحة ملعب لوممباشي، حيث أن ذلك الملعب متعدد الاستخدمات، وعرضه أكبر من عرض مساحة القلعة الحمراء، وبالطبع يحتاج لتقارب في الخطوط وزيادة في الجهود حال أردت السيطرة على المباراة.
×وقبل كل هذا وذاك يجب أن نعلم أن هنالك خمسة لاعبين من العناصر المؤثرة في توليفة المريخ لم تكن في يومها -آنذاك- بقيادة علاء الدين الذي كان ثغرة واضحة في الدفاع، إضافة إلى بكري الذي لم يسدد ولو مرة واحدة نحو مرمى الخصم، إضافة إلى توهان ديديه، وعدم استطاعة البديل عمر بخيت توفير الكثافة العددية التي تساند دفاع المريخ، خلال مجريات تلك الجولة الحزينة، التي على إثرها تهدم البناء الذي لم نتوفر عليه خلال سنوات طويلة، ذلك البناء الذي نبحث عن تشيده حالياً رفقة ذات المدرب، وذات الإدارة، وذات التفاصيل، وعلينا الاستفادة من تلك التجربة، حال أردنا التطور وتجاوز النواقص التي من شأنها أن تعيدنا إلى نقطة البداية، بذات الرتابة، حال أخفق الفريق مستقبلاً تحت قيادة الفرنسي، فالإخفاق في جولة يجب أن لا يتحكم في هدم بناء أخذ من وقتنا موسماً كاملاً.
×قصدت من اصطحاب حديث غارزيتو قبل جولتي المريخ مع مازيمبي الإشارة إلى أن الرجل كان يريد التباهي بقدرته على صناعة فرق البطلولات أينما ذهب، حيث له تجربة سابقة مع المنتخب الأثيوبي في العام (2001) قال الفرنسي في ذكرها كما جاء في صحيفة الزاوية عبر الزميل العزيز بابكر عثمان.. قائلاً: ’’ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻘﺪ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻲ ﺗﺤﺖ ﺳﻦ 20 ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ، ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻷﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﺪﺍ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﺗﺮﻛﻬﻢ ﻷﻧﺪﻳﺘﻬﻢ، ﺑﻌﺪ ﺟﻮﻟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻥ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﻗﺮﺍﻫﺎ، ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ 40 ﺇﻟﻰ 50 ﻻﻋﺒﺎً ﻭﺍﺧﺘﺮﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻋﺒﺮ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ 24 ﻻﻋﺒﺎً ﻓﻘﻂ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ‘‘.
×ﺧﺎضت ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺗﺤﺖ ﺳﻦ 20 ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﺮﻳﻞ 2001 ﺗﺤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ، ﻭﻧﺠﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺣﺴﺐ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ : “ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻟﺪﻳﻬﻢ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﻷﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻓﻲ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﺧﺴﺮﻧﺎ بهدفين للا شيء، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﻌﺎﺩﻟﻨﺎ سلبياً ، ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﻤﺮ ﻭﻟﻌﺒﻨﺎ ﻣﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺿﻢ ﺍﺳﺘﻴﻔﻦ ﺑﻴﻨﺎﺭ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻭﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺣﻘﻘﻨﺎ ﺍﻟﻔﻮﺯ 4/1 ﻭﺗﺄﻫﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻣﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ.
×ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﻮﻥ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺣﺴﺐ ﺭﺃﻱ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻔﺮﻳﻘﻬﻢ، ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ : “ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﻋﻘﺐ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻳﻌﺪ ﺃﻣﺮﺍً ﺻﻌﺒﺎً، ﻭﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻳﺒﺚ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ، فحصلنا على ﺩﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﻟﻼﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻘﺪﺕ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻲ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﻤﺒﻠﻎ20 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ، ﻭﺟﻬﺰﻧﺎ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺷﻴﺪﻧﺎ ﺳﻴﺎﺟﺎ ﻭﺃﺭﺿﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ.إنتهى
×تلك الرؤية تكررت أيضاً خلال فترته الأولى مع الغربان الكونغولية، حيث قادته الصداقة مع كاتومبي إلى الإشراف على عدد(40) لاعباً كانوا قوام فرقة مازيمبي، فتم تقسيمهم إلى فئتين من قبل الفرنسي، فئة يشرف عليها هو بنفسه، وفئة يشرف عليها أنطونيو، وذلك في العام(2003)، مع العلم انه تسبب في شراء ملعب مازيمبي الحالي حتى يتسنى له توفير مكان للتدريبات، قياساً بهذا العدد الكبير من اللاعبين، وعقب تلك الفترة غادر الرجل وترك تدريب الفريق الكنغولي قبل أن يعود في العام (2009)، ويجد العناصر التي تركها قد نضجت، ومن هنا بدأت رحلة مازيمبي نحو التربع على عرش القارة الأفريقية في شراكة ذكية قوماها الإدارة التي وضعت خطة مع الإتحاد المحلي هناك تعينهم على التعاقد مع أكبر عدد من المواهب الأفريقية على سبيل الاحتراف، ومدرب يجيد (رص اللاعبين) والصبر على أخطاءهم الفردية وشحذهم وصقلهم حتى يتحولوا إلى وحوش جائعة لا يرضيها غير الانتصارت، والقتال داخل المعلب حتى الرمق الأخير، وفي نفس الوقت التخلص من أي لاعب لا يملك الطموح أو الروح أو القدرة على التطور وتحقيق الإضافة التي تخدم جماعية الفريق وتفوقه على الخصوم.

في القائم
×ﻳقول ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﺃﻥ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﺨﻮﺭﻳﻦ ﺑﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﻳﻀﻴﻒ ﻗﺎﺋﻼً : “ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﻴﻜﺎﻓﺎ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ، ﻭﻟﻢ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺣﻘﻘﻮﺍ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﺗﺼﻠﻮﺍ ﺑﻲ ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻭﻝ.”
×الفقرة أعلاه هي رد على خطرفات البعض بأن للفرنسي علاقة عاطفية مع فتاة أثيوبية إبان سفرياته المتكررة إلى أثيوبيا عندما كان مشرفا على تدريب الهلال..!!
×غارزيتو لا يدخر جهداً في سبيل تحقيق النجاح مع الفرق التي يدربها، ولا يدع باباً دون أن يطرقه بغية الوصول إلى الجماعية والاحترافية والانضباط حول الفريق أو حتى لتشيد ملعب كرة قدم حال لم يكن متوفراً.
×بعض المدربين يجيدون قيادة الفرق التي تمتلك عناصر جيدة وبالتالي تحقيق الألقاب، وبعضهم يستطيع صناعة الفرق من لا شيء وبابسط الإمكانيات وغارزيتو من النوعية الأخيرة، وتلك النوعية وهي الأنسب لقيادة فريق مثل المريخ في دولة مثل السودان والأسباب لا تحتاج إلى تفسر.
×نريد من جمال الوالي تكرار الشراكة الذكية وتكرار التجربة الكونغولية والأثيوبية مع الخبرة الفرنسية.
×المريخ يحتاج إلى فريق مميز يدوم لأطول فترة ممكنة وذلك لن يتحقق حال لم نتخلص من التعرية الفنية وسياسة البناء فوق الركام والبدء من نقطة الصفر كل عام.
×غارزيتو استلم المريخ في ظروف معقدة وساعده الحظ في الفوز على سوني وقال أن جولة الرد صعبة، ولكننا نعول على أن الظروف الصعبة هي التي صنعت رجل مثل غارزيتو لذا ننتظر منه تجاوزها بأخف الأضرار.
×فشلنا سابقاً في استنساخ تجربة الأهلي المصري رفقة حسام البدري ونتمنى أن ننجح في تقديم مريخ جديد يرعب أندية القارة السمراء متأثرين بتجارب غارزيتو الناجحة.
×غارزيتو ليس مدرباً فقط إذ أنه خبير في التفاصيل، ويساهم في بناء الملاعب، وتوفير سبل الدعم، وحث الجمهور، ودعم الإدارة، وردم الحفر وتسوية المطبات في النجيل، كما يقود الدرداقات بذات القدرة على قيادة السيارات، ويفرض الإنضباط، فضلاً عن تحديد زمن الوجبات وتقسيم الواجبات.
×حال كان الرجل يسمسر في اللاعبين، فسمرة المكنيكي أقل ضرراً من سمسرة الفضولين، فالمكنيكي يعرف كيف يختار قطع الغيار الأنسب له وللسيارة، حتى ولو قطع لنفسه نسبة من مال الشراء.

شبك خارجي
# أعطوه عقداً يليقُ بهِ وبنا..!!

نعم لقد حصلنا على مدرب..!! || كلام في الشبك || حسام حامد

كلام في الشبك
نعم لقد حصلنا على مدرب..!!

×كرة القدم لعبة تعتمد في تطورها على السرعة في التعامل مع المستجدات، فضلاً عن التحسب للمعيقات التي يمكن ان تعترض طريق فريقك فيما بعد، إضافة إلى حُسن التعامل مع المعطيات التي لديك، والبناء عليها للوصول إلى الهدف الذي تريد الوصول إليه، سواء أكان ذلك هدف قريب المنال أو آخر بعيد تُبني عليه قراراتك الحالية بهدف الحصول على نتائج مستقبلية.
×الأندية حول العالم ظلت تتنافس فيما بينها للحصول على رجل يجيد التعامل مع المعطيات أعلاه، بمزج بعضها البعض ومن ثم الحصول على خليط متجانس أو خطة محكمة تعطيك الأفضلية على الخصوم أو بناء فريق يمكنه الوصول للقمة والتشبث بها لفترة طويلة من الزمن على غرار ما كتبه التأريخ عن ذلك الفريق الأسطوري أو عن مدربه الأسطوري، مثلما سمعنا عن ميلان أريجو ساكي، وبرشلونة كرويف، ومانشستر فيرغسون؛ وفي العصر الحديث بورتو مع مورينو، وبرشلون مع بيب، والقاسم المشترك بين هؤولا المدربين يتمثل في القرارات الثورية تكتيكياً، والتي كانت تضعهم في صراع دائم مع التقليدية والنمطية والجمود، وتلك النقطة كتبت لهم تأريخاً خاصاً في خارطة كرة القدم العالمية فأضحوا مثالاً يحتذى به.
×عوامل النجاح لا يمكن أن تجتمع في فريق واحد لفترة من الزمن دون أن يصاحبها تخطيط طويل المدى، وتنسيق للأدوار سواء أكانت فنية أو إدارية، بغية التوفر على فريق قوي بأمكان ذكر أسمه - فقط - أن يزعزع أعتى الخصوم في المحيطين المحلي والخارجي، وتلك النقطة تحتاج إلى عقلية تتفهم بعمق أهمية التطور المرحلي وأهمية الاستقرار وتوفير عوامل التي حال مزجت مع بعهضا البعض سنحصل على المارد الخارق الذي سيحقق طموحات الأنصار في المستقبل القريب أو البعيد.
×عندما تعاقد ليفربول مع المدرب يورغن كلوب، صرح السير فيرغسون قائلاً ’’للأسف لقد حصلوا على مدرب‘‘.. ويقيني أن الأخوة الأهلة كما يسميهم الحبيب سلك، قد وضعوا أيديهم على قلوبهم عند تعاقد المريخ مع المدرب غارزيتو، والعقلاء منهم قد ذكروا بالفعل أن الأحمر توفر على مدرب خبير؛ وحالياً  كل آمالهم مرهونة باستقالة جمال وهد المعبد على رؤس المريخاب بالتالي ذهاب المدرب، والعودة إلى الشتات مرة أخرى، بعد أن أجتمعت لدى المريخ معاول التفوق المتمثلة في المدرب الخبير، والإدارة التي تملك المال، والجمهور وعى لدرس التفريط في المدربين الجيدين، والأعلام الذي بدأ في قراءة الأوضاع بصورة مختلفة، لاسيما بعد أن وجد نفسه في خضم المنافسة مع مواقع التواصل الإجتماعي، تلم المواقع التي قضت على سطحية تناول الجمهور مع المحيط المريخي ولو بصورة نسبية.
×نعم لقد حصلنا على مدرب، وعلى الجميع أن يدرك أن الحصول على مدرب في هذه القارة وقياساً بالأوضاع المتأزمة في الدوري المحلي، وقياساً بالتجارب السابقة يعد بمثابة الحصول على كوب ماء صالح للشرب في صحراء قاحلة يحيط بها الجفاف من كل جانب؛ وعليه فإن الوصول إلى القمة سهل والصعب هو التمسك بها، كما تقول العبارة الرائجة؛ ودونكم الصول إلى قمة المستويات خلال الموسم قبل الماضي تحت قيادة غارزيتو .. فهل تشبثنا بتلك القمة؟، وهل استطعنا العودة إليها بصورة سهلة فيما بعد؟! الإجابة على هذا السؤال هي المتحكمة في مستقبل المريخ وحاضره الفني.
في القائم
×الأخوة الأهلة ينتظرون استقالة جمال وتغير الحال بذهابه وبعضهم يقولون أن الفرنسي موعود بإقالة سريعة حال خرج الفريق من البطولة الأفريقة بل كانوا ينتظرون تعثر المريخ بغينيا لإقالة المدرب قبل يستكتهم هدف كلاتشي، ذلك اسنتاداً على التأثير الكبير للهزيمة الخارجية على واقع الحال المريخي كما جرت العادة.
×نحن هنا لن نقلل من مصداقية حديثهم، لكننا نود من الإدارة أن تسكتهم نهائياً بالتعاقد مع الفرنسي لثلاث مواسم على الأقل..!!
×وعلى الرئيس جمال أن يكرر تجربته الناجحة مع الفرنسي، وعليه العلم أن المدرب الوحيد الذي بإمكانه أن يهديه البطولة الخارجية التي ظلل يبحث عنها خلال الأربعة عشر عاماً الماضية..!!
×نحن هنا لا نستخدم حديث الأهلة للضغط على الإدارة بقدر حرصنا على الاستمرار في التفوق عليهم خلال المواسم القادمة..!!
×الهلال توفر على فريق مميز تحت قيادة البرازيلي ريكاردو ذلك الفريق تم بناءه خلال ثلاث مواسم، وتم دعمه بلاعبين على طريقة التكويش من خلال التعاقد مع جميع عناصر الوسط المتأخر المميزة في الدوري المحلي، ومن خلال التعاقد مع أفضل الخيارت المتوفرة بالنسبة للدفاع حتى ولو كان الأزرق ليس في حاجة لهم - فقط - بغرض منع الاحمر من التوفر على بناء جيد،
×تلك الرؤية فرضت علينا البحث الدائم عن لاعب محور مميز  ودائم التميز في الفترة ما بين ذهاب علاء يوسف للهلال وعودته للأحمر..!!

×التعاقد مع غارزيتو لثلاث مواسم برضا الجميع يمكنه أن يصنع للمريخ جيلاً ذهبياً من اللاعبين ويمكنه توفير الاستقرار الفني والإداري لأن الجميع يدركون بأن الرجل قادر على صناعة ذلك الفريق المنتظر والمنافسة به على البطولات سواء أكان الأمر عاجلاً أم أجلاً..!!
×التعاقد مع المدرب غارزيتو يعفي الإدارة من الاستقالات المتكررة بسبب الفشل في تحقيق الألقاب، ذلك الفشل الذي ظل يحاصر الوالي عقب كل إخفاق ويجعله يتنحى من الرئاسة متمسكاً بالعودة عقب هدوء الأوضاع..!!
×من كان يتخيل أن يلعب ضفر مهجماً أو لاعب وسط قبل التعاقد مع الفرنسي، ومن كان يتخيل أن يلعب السماني مهجماً خلال جولة الامس بديلاً لمحمد عبد الرحمن، تلك التبديلات تؤكد على أن الفرنسي سريع التعاطي مع المستجدات سريع التحور مع النواقص سريع الاستفادة من الاخطاء سريع التطور..!!
× ما وصل إليه الفرنسي خلال شهرين إبان فترته الأولى مع المريخ يحتاج بعض المدربين المرور بفترتي إحلال وإبدال للوصل له، وما وصل إليه خلال فترته القليلة الماضية لن يصل إليه بعض المدربين حتى ولو مكثوا ثلاث سنوات مع الأحمر.. وكان في ذلك حكمة..!!
×مدرب مثل الفرنسي يجب أن لا تتحكم في إقالته هزيمة عابرة أو فشل في مباراة ختامية أو تتويجية، فالجهد الذي يبذله خلال موسم من غير المعقول أن يمسح بجرة قلم..!!
شبك خارجي
# أساس النجاح في الإدارة هو أن تستفيد أقصى ما يمكن من قوة الآخرين ، و أقل ما يمكن من ضعف الآخرين..!!

ما نريده نحن وما يريده غارزيتو..!! | كلام في الشبك | حسام حامد

كلام في الشبك
ما نريده نحن وما يريده غارزيتو..!!

×يبدأ المريخ عشية اليوم رحلته الأفريقية بمواجهة نادي سوني الغيني، ذلك في مستهل مشواره بدوري الأبطال؛ وقبل الدخول في مجريات وتفاصيل الموسم الأفريقي الجديد للأحمر، وقبل الشروع في التمنى والاسترسال في الأحلام، لابد لنا من الوقوف وقفة مع انفسنا لمعرفة الأهداف التي نسعى نحو تحقيقها جراء مشاركة المريخ في النسخة الحالية للابطال، إذ أن الوصول إلى نقطة إتفاق حول الاهداف المشتركة للجمهور والإدارة والإعلام والجهاز الفني يفضي في مجمله - أي الإتفاق - إلى اقتناع الجميع فيما بعد بالمحصلة النهائية عندما يحين وقت الحساب عند الخواتيم.
×المريخ بدأ مشواره في الموسم الحالي خلال مشاركته في البطولة العربية، تلك المشاركة التي جاءت برغبة من الإدارة في الحصول على مبالغ مالية تسد ولو جزءا يسيراً من منصرفاتها على الفريق، لاسيما والمنافسة العربية تعود بالدخل الوفير على الأندية كما هو معروف، فضلاً عن الجائزة المالية المحترمة التي يحصل عليها الفريق المتوج بالقب، بالإضافة لأصحاب المراكز المتقدمة؛ في المقابل دخل الجهاز الفني( الذي تمت إقالته في مستهل مشوار المنافسة) إلى تلك البطولة بغية تحضير الفريق للمعترك الأفريقي والمحلي، ومن جهةٍ أخرى لا يفكر أنصار الفريق والإعلام المساند له إلاّ في رؤية الأحمر متوجاً باللقب بغض النظر عن ماهية المنافسة أو المكان أو الزمان؛ ونجد أن ذلك الوضع تترتب عليه تداعيات تضع العراقيل أمام تطور الفريق مستقبلاً، بالتالي ارتفاع جودة لاعبيه من موسم إلى آخر بصورة طبيعة، والأمر مرده أن الفشل في تحقيق الأهداف الموضوعة بتنافر تام من قبل الجمهور، والجهاز الفني، والإدارة، والإعلام، يصب في صالح هدم البناء والعودة إلى الخلف والبدء من جديد عند كل عام.
×عودة الفرنسي غارزيتو إلى مكانه الطبيعي مديراً فنياً للفرقة الحمراء، -نقول طبيعي لأنه أثبت أمكانياته في التعامل مع البيئة المريخية القاسية خلال فترة وجيزة- وعودته إلى قيادة المريخ تعني للجمهور عودة الانتصارات والذهاب بعيداً في المنافسات الأفريقية، وعودة الثبات للتوليفة الأساسية، وتعني للإدارة العودة للواجهة الأفريقية بالظهور في المراحل المتقدمة، قياساً على مغامرة الفريق التي أوصلته نصف النهائي قبل موسم من الآن، فضلاً أمكانية الفوز باللقب، وليس حتميته، في ظل تعرض المريخ في بنيته وتركيبته كفريق إلى تعرية موسمية في قوام توليفته الاساسية، إضافة إلى تنوع الخبرات التدريبية الذي جعل التجريب هو المشهد الرئيس في مباريات المريخ سواء أكانت محلية أو خارجية منذ مغادرة المصري حسام البدري فهو المدرب الوحيد الذي استطاع تثبيت توليفة واحدة طوال الموسم، بتبديلات محفوظة، وأزياء محفوظة، وخطة محكمة التجويد، على عكس المدربين الذين خلفوه في دفة القيادة الفنية للفرقة المريخية، حيث لم يتوفروا على عوامل الثبات فكان التوليف والتجريب والتأثر من غياب البدائل هو المسرحية متكررة العرض على خشبة مسرح الأحلام القلعة الحمراء، ونجد أن خروج الفريق الأفريقي المبكر خلال موسم البدري ساهم في تقليل الضغوط على التوليفة الاساسية وجعلت الهدف واحد ومشترك يتمثل في التتويج المحلي وقد كان.
×عليه فنحن مطالبين بالوصول إلى هدف مشترك نريد من الخبير غارزيتو تنفيذه خلال فترته الجديدة مع المريخ، وهنا اعود للتأكيد على أن المريخ يحتاج إلى - فريق- نقول فريق ونحن نعلم تمام العلم أن للأحمر لاعبين مميزين بصورة فردية، بامكانهم التعامل مع أي خصم، لكن ينقصهم الاستمرارية في الشكل وخطة اللعب، والمظهر الذي يوحي بالثبات في كل المنافسات، تلك النقطة حال أردنا تجاوزها والوصول إلى الثبات والاستقرار الفني، علينا ترك المدرب يعمل على مستوى العناصر الموجودة حالياً حتى يصل إلى مرحلة بناء الفريق (البيت)، ومن ثم سد الشواغر عقب الوصول إلى مرحلة الاستقرار، ومن ثم العمل على جمالية الاداء (الديكور)، ذلك الوضع يحتاج منا إلى عقلية متفهمة لمستقبل القرارات الحالية، دون التسرع في الحكم على الفريق أو أي قرارت يتخذها الكرسي الفني حول اللاعبين أو خطة اللعب وما إلى ذلك.
 
في القائم
×لن نتحدث عن خطة اللعب وعناصر الفريق المتوقع مشاركتها خلال جولة اليوم، فالمدرب لديه علم بقدرات اللاعبين، ولديه علم بمرحلة جاهزية كل فرد منهم، ولديه علم بالخطة التي تعينه على قهر الخصم، حتى وإن حدثت مفاجأة غير سارة فالمدرب له الخطة البديلة خلال جولة الإياب.
×سوني الغيني فريق مغمور قياساً بظهوره الشحيح على المشهد الأفريقي، لكن ذلك لا يعني عدم استطاعته التسبب بمتاعب جمة لأبناء المدرب الفرنسي.
×الفرق على شاكلة سوني تضع لنفسها تحديات خاصة للوصول إلى المرحل المتقدمة مثل دور المجموعتين، دون أي تفكير يثقل كاهلها بحتمية التتويج باللقب الخارجي ومكايدة الند التقليدي.
×كما أن تخطي فريق ذا سيط في القارة على غرار المريخ يعد تحدياً خاصاً للاعبين هناك، فضلاً عن رغبة البعض مهم في تسويق نفسه والاستفادة من مثل هذه المناسبات.
×غارزيتو مميز جداً في أسلوب الضغط على الخصم، وحال طبق اللاعبين ذلك الأسلوب فالأحمر موعود بالخروج بنيتجة جيدة من داخل ملعب الغيني.
×قبل أن تذهب للتسوق حدد ما تملكه من مال وقبل الدخول في تمنيات بالتتويج بالالقاب عليك تحديد ما تملكه من فريق، وبناءاً على ذلك فنحن نريد من الفرنسي بناء فريق يدوم لعشر سنوات قادمة وليس التتويج الحتمي باللقب الخارجي.
×علما أن الفرنسي يحمل سيرة ذاتية تقول أن أقل مرحلة وصل إليها مع الفرق التي دربها في القارة هي مرحلة نصف النهائي، ما يفيد أن الرجل يبحث عن استمرار سجله الجيد في هذه المنافسة.
×المريخ عليه التخلص من ظاهرة إضاعة الفرص السهلة وعدم التركيز أمام مرمى الخصم خلال جولة اليوم حتى يتسنى له الخروج نتيجة تخدم حظوظه في الترقي للدور القادم.
شبك خارجي
# قبل الذهاب فكر في الإياب..!!
Hosssam4H@gmail.com