كلام في الشبك ||| المريخ لسه بدري عليه ..!!

 
 
المريخ لسه بدري عليه ..!!
Hosssam4H@gmail.com
×العنوان أعلاه؛ عبارة عن جملة قالها رجل ستيني جلس بالقرب مني خلال متابعتي لجولة المريخ من داخل القلعة الحمراء ليلة الأمس، تلك الجملة قالها الرجل بمجرد وصول الجولة للدقيقة عشرين من عمر شوطها الأول، وقد صدق الرجل بحسب ظني في وصف الجولة في مجمل مجرياتها، فالمريخ وضيفه رهيب كوستي قدما جولة متباينة المستوى، فالشوط الأول كان دون الوسط والشوط الثاني كان أفضل نسبياً، لاسيما بعد ارتفاع نسق اللاعبين الهجومي وبعد التغيرات التي أجراها الجهاز الفني برغم أن هذه التغيرات كانت في نفس الخانة ذلك بتبديل لاعب محور بلاعب محور ولاعب وسط هجومي بلاعب وسط هجومي.

×المريخ في مجمل أداءه كان يعاني من بطء كبير في كيفية الخروج بالكرة من المناطق الدفاعية للمناطق الهجومية، إذ تابعنا الكثير من الهجمات المرتدة تذهب لمنطقة جزاء الخصم وتعود لدفاع المريخ ومن ثم المحاولة مجدد في الوقت الذي يكون فيه الخصم قد عاد إلى مناطقه الخلفية وبالتالي ضياع المساحة وعامل الوقت، ولكن برغم تلك الحقيقة إلاّ أن العودة بالكرة أفضل من فقدانها وتلك الرؤية توافق رؤية الجهاز الفني أو كما يبدوا لنا الأمر.

×مدرب المريخ دخل الجولة بثلاث لاعبين في المقدمة الهجومية بمثلث مكون من تراوري الذي لعب دور المحطة بصورة جيدة برغم تأثره بالغياب الطويل والذي إتضح من كثرة المخالفات التي ارتكبها المالي، بالإضافة إلى تمريراته الخاطئة، وبرغم ذلك يُحسب له صناعة الهدفين بمهارة ممتازة وخبرة ثرة، كفلت للعائد للمشاركة أوكرا جائزة رجل المباراة برغم أن الاخير لم يشعر بوجوده أحد داخل الملعب، فبغير تسجيله الهدفين الخُرافيين لم يفعل شيئاً، ونعتقد أنه بحاجة للانسجام مع الأسلوب الجديد أسوة ببقية زملاؤه اللاعبين.

×هداف الدوري الممتاز عنكبة أجاد في مجمل مجريات الجولة وكان من أفضل اللاعبين داخل الملعب وشكلت طلعاته صداعاً لدفاعات الخصم، بينما أفتقد رفيقه في الجبهة اليسرى ابرهومة، للخبرة برغم النشاط والحيوية التي ظهر عليها، من جهة أخرى لم يفعل الثنائي جابسون سلمون وعمر بخيت شيء غير ارتكاب المخالفات وترك فراغات كبيرة بين الوسط والهجوم وعدم مساندة مصعب ومازن، مما ساهم في زيادة الثقة الهجومية لأبناء المدرب محسن سيد فشاهدنا التعبان ومنتصر فرج الله يعيثون فساداً بدفاعات المريخ ولولا تميز ثنائي الدفاع والحسم السريع الذي ظهر به كل من أمير كمال والعائد بقوة علي جعفر لكان الوضع مختلفاً.

×خلال شوط المباراة الاول وجد المريخ ثلاثة ركنيات ولم يحسن استخدامها كما يجب ، فتنوعت الطرق والنتيجة واحدة، هي الفشل في تشكيل خطورة على مرمى الخصم ، بالإضافة إلى الركلة الحرة التي تم تبديدها برعونة لعدم التخطيط لتفنيذها بصورة جيدة من قبل اللاعبين وعلى الجهاز الفني أن يعمل على تلافي تلك الظاهرة من خلال التدريبات فالأحمر وجد خمس ركنيات بالإضافة ركلة حرة ولم يحسن مجرد استخدامها ناهيك عن الاستفادة منها.

×الفراغات الكبيرة بين المهاجمين ساعدت دفاع مريخ كوسي في التقليل من خطورة الهجمات المريخية، كما ساهم ضعف الوسط في غياب التهديد الحقيقي لمرمى الضيوف ، فكانت الهجمات برداً وسلاماً على حارس الرهيب، بالإضافة إلى ذلك لم يعكس طرفي المريخ ولو كرة واحدة طيلة زمن المباراة، ما يقود بان المريخ لا زال بعيد عن الانسجام والهضم التكتيكي لتعليمات الجهاز الفني، الذي ظهر عليه الانفعال منذ الربع الأول من الجولة فشاهدنا المدرب البلجيكي يبعد أمير دامر عن منطقة التوجيهات ويتولى مهمة التوجيه والصراخ ويبدوا أن الفريق في حاجة ماسة للوقت وعلى الجمهور الصبر.

×نقترح على مجلس التسيير أن يقدم فكرة لعب مباراة ودية عقب كل مباراة رسمية على البلجيكي لوك إيمآل، فالبدلاء في حاجة ماسة لهضم تعليمات الجهاز الفني وهنالك خلل في ذلك الجانب على مستوى التوليفة الأساسية، ما يفيد بتأزم الموقف بالنسبة للبدلاء، لذا نعتقد أن تلك المباريات الودية يمكنها أن تختصر الوقت والجهد على المدرب خلال الفترة المقبلة وعوضاً عن حاجة المريخ لعدد كبير من المباريات الرسمية للتجانس والتفاهم بين المدير الفني ولاعبيه وتشربهم لطريقة اللعب الجديدة، نعتقد أن فكرة المباريات الودية مع فرق الدرجة الأولى يصب في صالح تطور المريخ فنياً وبدنياً.

في القائم

×هدف أوكرا العالمي يوضح نويا الغاني الصريحة في تقديم موسم استثنائي رفقة البلجيكي إيمآل..!!

×كما يؤكد على حديثنا عنه خلال الموسم الماضي بأنه يحتاج للوقت حتى يعود لمستوياته التي توجته قبل مواسم من الآن هدافاً للدوري الغاني..!!

×عندما تعاقد المريخ مع الغاني الموهوب كان يريد إعارته لأهلي الخرطوم بسبب عودته من فترة نقاهة..!!

×لكن الظروف قادت أوكرا لكشف الفريق ولم يجد فيه الجهاز الفني السابق ضالته في ظل عدم تميز الغاني بالقدرات الدفاعية لحظة الفقدان..!!

×قبل يومين ذكرت في هذه المساحة بأن السبب الذي جعل قائد المريخ الأسبق أحمد الباشا يتألق مع المصري حسام البدري قد يجعل أوكرا يتميز مع البلجيكي إيمآل..!!

×فالرابط بين اللاعبين أوكرا والباشا يتمثل في السرعة والمهارة والاستفادة من المساحات وعدم المساهمة الدفاعية..!!

×مستوى المريخ الجماعي لا زال فقير للانسجام وعليه فإن الوقت هو العامل المتحكم في ظهور الأحمر بصورة مميزة..!!

×صعوبة نقل الكرة من الدفاع للهجوم وبعد المسافة بين لاعبي المقدمة الهجومية وعدم تقديم الأطراف لدورها الهجومي بصورة جيدة، عوامل ت شف عن ضعف الجانب التكتيكي وعدم التفاهم بين اللاعبين..!!

×لذا فالأحمر بحاجة للمزيد والمزيد من المباريات وبما أن المباريات الرسمية تسمح بمشاركة عدد قليل من اللاعبين الأكثر جاهزية بسبب ضرورة الحصول على النقاط نعود للتأكيد على اهمية أن تكون هنالك جولة حبية عقب كل جولة رسمية لإتاحة الفرصة للبدلاء واختصار الوقت على الكرسي الفني..!!

شبك خارجي

# المثابرة و النجاح توأمان الأولى مسألة نوعية و الثاني مسألة وقت..!!