كلام في الشبك || فييرا وأيمن سعيد ..!!


فييرا وأيمن سعيد ..!!

×الخبر الأهم قبل مواجهة اليوم بين الرابطة كوستي والمريخ لا يتمثل في كون المواجهة تلعب ليلاً على ملعب كوستي في ظل تخوف الجميع من عدم قدرة الملعب على استضافة المباريات في مثل هذا التوقيت، ولا يكمن بفشل قناة النيلين في بث مباريات الدوري الممتاز داخل العاصمة ناهيك عن خارجها، ولا يتمثل في مواجهة (محسن وبرهان)، وإنما في غياب أهم عنصرين بفرقة المريخ خلال المواسم الأخير المصري أيمن سعيد المبعد للراحة بسبب الإصابة الأخيرة وعلاء الدين يوسف بسبب الغياب عن الإعداد وعدم الوصول للجهازية التي تسمح بدخوله التوليفة.

×منذ توقيع الثنائي بدفتر الاحتياجات الحمراء بالنسبة للأول مطلع الموسم الأسبق والثاني في منتصفه، ظل الثنائي يقدمان عصارة خبرتهما في المستطيل الأخضر لصالح توفير مناخ ملائم لتنفيذ توجيهات المدرب بالنسبة للفريق ككل في ظل تمتع الثنائي بروح القيادة مع الحماس الذي يطغى على الأداء مع تمتعهما بالدهاء والخبث الكروي  الذي كفل للأحمر التفوق خلال بطولة سيكافا والعودة لمنصات التتويج الخارجية بعد غياب أربعة مواسم وبالتحديد منذ  العام (2009).

×تواجد علاء الدين يوسف وأيمن سعيد بتوليفة المريخ يعنى توفر المرونة اللازمة لتغير خطة اللعب في أي لحظة أو لأي طارئ يمكن أن يطرأ أثناء المبارايات سواء أكان بسبب تراجع مستويات أحد اللاعبين المهمين أو للإصابة المفاجأة، وغير ذلك للثنائي أهمية كبيرة تتمثل في القيادة داخل الملعب وإضفاء طابع الشراسة وشخصية الفريق بمختلف خانات ووظائف اللعب.

×تسجيلات المريخ السابقة لم توفر للمدرب أهم العناصر المفقودة في توليفة النصف الأول من الموسم وهو قلب الدفاع، في ظل توليف علاء الدين يوسف بهذه الخانة منذ بداية مشوار المريخ في الأبطال، ما أثر بصورة مباشرة في تبديلات غارزيتو الكثيرة خلال جولة المريخ الأخيرة أمام أهلي الخرطوم برسم كأس السودان، ما يعني مواصلة تأثر الفريق بفقدان علاء الدين في ظل غياب البديل الجاهز الذي يتمتع بذات المواصفات، ذلك بغياب سيلا لعدم الجاهزية ولابتعاد علي جعفر عن المشاركة المستمرة بجانب تجليات الريح علي التي ظلت تهدد مرمى جمال سالم.

×من جهة أخرى نجد أن الجانب المشرق في تسجيلات المريخ السابقة تمثل في دعم خط الهجوم بالإفواري ديدي ليبريه في المقام الأول، ومن ثم اللاعب المخضرم عمر بخيت وهو الرجل الوحيد الذي باستطاعته تعويض خدمات أيمن سعيد بوسط الميدان الدفاعي في ظل إسناد الخدمات الهجومية لمحور الميدان للنيجيري جابسون سلمون.مع ضرورة النظر للخبر المفرح بعودة رمضان للعب خانة الظهير الأيمن التي شغلها في الجولة السابقة أيمن سعيد عن جدارة ما يعزز حديثي عن تأثر أوراق غارزيتو الفنية بغياب  الثنائي ومعهما الخدمات الجليلة التي يقدمانها بمختلف الوظائف.

×جولة اليوم تصب في صالح تحضيرات المريخ للجولة الأفريقية الأولى أمام البابية، كما أنها تصب في صالح تحضير البدائل اللازمة التي سوف يحتاج إليها  المدرب في مشوار الأبطال في ظل تنوع الأسباب والمسببات للغيابات الحالية سواء تعلق الأمر بالتأثير المباشر على غرار غياب أيمن وفييرا أو غير المباشر على غرار ابتعاد الباشا وعدم جاهزية سيلا.

في القائم

×مواجهات المريخ مع المدرب برهان تية تتصف بالصعوبة مع الانضباط الوظيفي بغض النظر عن قائمة النجوم التي يتكئ عليه الفريقين.

×الكوتش برهان مميز فيما يتعلق بالتخطيط للمباريات بحسب خطورة الخصم وهو الثابت خلال مسيرته الفنية، مع ضرورة النظر للعداء الناشب بينه والفرنسي غارزيتو بسبب أن الأخير هاجمه خلال تحضيرات الفريق لجولة عزام بالإضافة لتسببه المباشر في خروجه من القلعة الحمراء.

×معرفة محسن سيد برفيقه المتميز برهان ستصب في صالح خطط المدرب غارزيتو للجولة، أضف لذللك أن المريخ مؤهل للفوز أكثر من خصمه بسبب الجاهزية الفنية إلى جانب تمتع لاعبيه بالقدرة على فك شفرات الخصم.

×أي ضعف في توليفة برهان يعنى ضياع جهود الأخير فالانضباط داخل الميدان لا يتجزأ وحال أخل أحد اللاعبين بالخطة فالمريخ لن يرحم الرابطة.

×أمام المحترف ديدي فرصة سانحة لارتداء دور البطل أمسية اليوم وبالتالي مواصلة مشوار الإجادة الذي أنطلق منذ الجولة الماضية في بطولة الكأس.

×أيضاً يحتاج اللاعب عمر بخيت لاكتساب ارضي جديدة في ظل غياب أيمن سعيد وتمتع جابسون بإجادة الأدوار الهجومية.

×في حال قرر المدرب الدفع بالعاجي سيلا إلى جوار أمير كمال فالمريخ سيضمن توفير اللاعب المناسب في المكان المناسب لجولة البابية، والأمر مرهون بمدى جاهزية الأول.

×تجارب المريخ السابقة بملعب كوستى تطلب من اللاعبين الحسم المبكر وعدم ترك الفرصة للاعبي الخصم لاكتساب الثقة ومن ثم تصعيب مهمة فريقهم في بحثه عن تأكيد الصدارة.

×ما فعله نمور شندي لليلة الأمس بالهلال ليس جديداً فالسماوي ظل يمثل البعبع المخيف للأزرق منذ أول مواسمه بالبطولة المحلية.

شبك خارجي

# حكمة ذات بعدين : الصدارة لمن يعرف المحافظة عليها..!!