العد العكسي للجولة:
:: [5] أشياء يبحث عنها المدرب
غارزيتو أمسية اليوم ::
تقرير : حسام حامد
‘‘ يسعى المدرب الفرنسي غارزيتو لعدة أمور خلال جولة المريخ أمسية اليوم أمام سيد الاتيام (أهلي مدني)، غارزيتو يبحث عن عوامل من شأنها المساهمة في استمرار التوازن في الأداء مع التقدم في سباق المنافسة المحلية وذلك بخلط الأوراق الفنية للوصول للوصفة المثالية’’
[5] إعادة الثقة :
خلال تحضيرات المريخ لجولة أهلي مدني بحث المدرب غارزيتو
عن إراحة توليفته الأساسية من عناء المباريات الأفريقية وهو نفس الشيء الذي فعله قبل
جولة الميرغني كسلا والتي لعبها الفريق قبل التحول لتونس ومن ثم العودة ببطاقة الترشح،
غارزيتو سيدخل جولة اليوم بوجوه جديدة على مستوى خط الظهر بحسب التشكيلة التي خرجت
بها الصحف الصادرة صبيحة اليوم وهو ما يعني ظهور ثنائية كثر الحديث حول مستواها الفني
متمثلة في كل من علي جعفر بجانب الريح علي والأخير سمحت له الظروف بالظهور خلال جولتي
الترجي في الثلث الأخير من زمن الجولتين،والثنائي يجب عليهما تغير نظرة الجمهور تجاه
المستويات التي يقدمانها ، مع ضرورة اقتناص الفرصة التي أوجدها المدرب لهما
قبل الدخول في معترك التسجيلات التكميلية.
[4] خلق التوازن :
لخلق التوازن الدفاعي وإراحة العناصر الأساسية بخط الظهر
لابد للفرنسي من إيجاد عنصر يعمل كهمزة وصل بين خطي الدفاع والهجوم وهو ما سيوفره المميز
أمير كمال حال تأكدت مشاركته خلال الجولة، تحويل أمير لخط الوسط المتأخر ما يضفي الثبات
المطلوب لوسط المريخ، فالخصم أهلي مدني لن يهاجم فريق المريخ(فهي مغامرة غير مأمونة)
وسيحاول الدفاع واللعب على المرتدات ما يوفر للمريخ فرصة المشاركة بلاعب محور وحيد
ودعمه بثلاث مهاجمين لخلق التوازن بين الدفاع والهجوم.
[3] إعطاء الفرصة للصف الثاني
خلال جولة الميرغني كسلا غامر الفرنسي غارزيتو بشجاعة
يحسد عليها عندما غير توليفة الفريق فدخل الجولة بوصفة فنية متنوعة المهارات والمرونة
بحيث اعتمد على خلق التوازن في الشوط الأول ليضمن النتيجة ومن ثم تحولت المباراة في
الشوط الثاني لساحة تجريب فنية عندما غير مراكز اللاعبين داخل الملعب ليضمن أكبر قدر
من الفائدة الفنية مع توفير الفرصة لعناصر الصف الثاني حتى لا يغمرهم الشعور بالتهميش.
[2] استمرار معنويات التأهل
خلال جولة اليوم هنالك أهداف لا تنازل عنها، وأخرى طفيفة
الأهمية، فالمدرب لن يتنازل عن الفوز بنقاط المباراة مهما كان، وذلك للمحافظة على معنويات
التأهل، ومن ثم الدخول لقمة الدورة الأولى للممتاز بمعنويات جيدة ووضع نفسي أفضل لفرض
السيطرة المحلية قبل الدخول في التحضيرات لدور المجموعتين،والفرنسي عودنا على طريقة
العمل وفق المدى البعيد ما يوفر السند الكافي للحروف السابقة.
[1] نقاط الجولة
يعد الحصول على نقاط جولة اليوم أمر بمثابة التتويج
ببطولة الممتاز،فالدخول للدورة الثانية من البطولة وأنت متصدر يختلف عن الدخول للبحث
عن الصدارة لذا فالفوز أمسية اليوم يغني الجهاز الفني شرور الوقوع في براثن الاحتمالات
ما يجعل المدرب يطالب لاعبيه بضرورة الحسم المبكر ومن ثم التحول للخطة المحتملة خلال
شوط اللعب الثاني والتي تتحدث عن تنويع الخيارات وإعطاء الفرصة للبدلاء مع التحضير
لجولة القمة.